«العودة إلى كويت 82» احتفل بعرضه الأول مع النجوم

المنتج كرّم رجاء البدر ونجوم «باي باي لندن» الراحلين

نشر في 31-08-2017
آخر تحديث 31-08-2017 | 00:00
افتتح الفيلم السينمائي الكويتي الجديد "العودة إلى كويت 82" أمس الأول عرضه الخاص، في سينما ليلى، وهو من تأليف وإنتاج مزيد المعوشرجي، وإخراج فريق من الهند، إلى جانب دخيل النبهان.

وشهد حفل الافتتاح تكريم مصممة الأزياء رجاء البدر، وثلاثة من نجوم الحركة الفنية في الكويت، رحلوا عنا لكن ظلت أعمالهم خالدة في الوجدان، ونهر عطاء ينهل منه غالبية المشتغلين في الفن، ومنهم المنتج المعوشرجي الذي بنى فكرة فيلمه على العودة للكويت عام 1982، وهي المرحلة التي شهدت الكثير من الإنجازات في مختلف المجالات من الرياضة، وصعود منتخب الكويت إلى كأس العالم، ونجاح مسرحية "باي باي لندن".

وتم تكريم اسم الفنان عبدالحسين عبدالرضا "جمعة"، وتسلم التكريم الفنان داود حسين "العربي الصديقي"، وكرم الفنان غانم الصالح "نهاش فتى الجبل"، وتسلم التكريم الفنان عبدالرحمن العقل، وأخيرا الفنان علي المفيدي، وتسلم التكريم عنه الفنان جاسم النبهان.

وهنا ربما يتساءل البعض أن المفيدي، رحمه الله، لم يكن من أبطال المسرحية، لكن ما يخفى على الكثيرين أنه كان أحد المشاركين قبل أن يعلن انسحابه لأسباب لم تعرف حتى اليوم.

ويعد الفيلم نتاج فريق شبابي عمل واجتهد لتقديم منتج جيد، فالمؤلف شاب، والمخرج النبهان شاب أيضا، وكذلك الممثلون، وهم يعبرون عن الوجوه الصاعدة أمثال عبدالعزيز النصار وخالد مظفر وأمل العنبري وناصر البلوشي وغيرهم، ونستثني منهم الفنان جاسم النبهان.

وتدور أحداث الفيلم حول الشابة دانة (أمل العنبري)، التي تصعد آلة الزمن التي صنعها والدها، وتقرر العودة إلى عام 1982، لإعادة المياه بين والديها المنفصلين، لكنها تودع في مستشفى الأمراض النفسية، فالمحيطون بها لم يصدقوا أنها جاءت من زمن آخر.

ويقرر عبدالعزيز النصار وخالد مظفر الصديقان إنقاذها، فيدخلان أيضا آلة زمن أخرى، وهنا تحدث الكثير من المفارقات الطريفة، حيث يشهدان تدريبات منتخب الكويت 1982، وبروفات مسرحية "باي باي لندن".

وشارك في المشهد داود حسين، وخالد المفيدي، وعبدالمحسن العمر وعبدالله عبدالرضا (حفيد عبدالحسين عبدالرضا)، والجمل والحوارات المكتوبة رسمت البسمة والضحك، لكن بعض الجمل كانت ركيكة.

وشهد الفيلم جانبا من عدم الاهتمام بالصورة، حيث شوهدت الكثير من السيارات الحديثة خلف الشاشة، بينما الحدث في 1982، كما ظهرت لوحدة تعداد 2005، وهي أمور ربما يعتبرها البعض بسيطة لكنها كتنفيذ تعتبر كارثية.

تكريم

وتقدم الفنان داود حسين بالشكر إلى فريق الفيلم، وقال: "يشرفني أن أتسلم تكريم اسم الراحل العملاق عبدالحسين عبدالرضا، كما أحب ان أهنئ من كل قلبي نجوم العمل على هذا العرض الجميل، حيث أعتبره فيلما شبابيا كوميديا بسيطا، يحمل جرعات كثيرة من الكوميديا السوداء بعيدا عن المبالغة".

بدوره، ذكر رئيس اللجنة الإعلامية في شركة السينما الكويتية الشيخ دعيج الخليفة: "دورنا في شركة السينما الكويتية يكمن في تشجيع الشباب الكويتي على تقديم إبداعاتهم السينمائية، وشاهدنا اليوم فيلما سينمائيا كوميديا خفيفا، يحمل جرعات كوميدية حلوة، وأتمنى النجاح للفيلم".

من جانبه، أكد الفنان جاسم النبهان استمتاعه بهذه التجربة السينمائية، وأن يكون مع هؤلاء النجوم الشباب "بدافع التشجيع لهم على الاستمرارية لتقديم أعمال سينمائية مشرفة لبلدنا الكويت، وتحمل قضايا تمس المجتمع والمواطن".

من جهته، توجه الفنان عبدالرحمن العقل بالشكر إلى نجوم الفيلم، مؤكدا أنه تشرف بتسلم تكريم اسم الفنان القدير الراحل غانم الصالح.

back to top