«الترجمة المصري» يعلن القائمة القصيرة لجوائز رفاعة الطهطاوي

• يُصدر النسخة العربية من الموسوعة السينمائية «شيرمر»

نشر في 31-08-2017
آخر تحديث 31-08-2017 | 00:00
تقديراً لدور المترجم كجسر للتواصل الثقافي بين الحضارات المختلفة، أعلن «المركز القومي المصري للترجمة» الإصدارات التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة رفاعة الطهطاوي في دورتها الثامنة لهذا العام، وضمّت مجموعة من الترجمات الأدبية والفكرية والعلمية، وخصصت جائزة للمترجمين الشباب، فضلاً عن مشاركة كبار المترجمين من العالم العربي.
قال مدير «المركز القومي المصري للترجمة» د. أنور مغيث إن اللجنة الفنية انتهت من إعداد القوائم القصيرة في الجوائز الثلاث لجائزة رفاعة الطهطاوي في دورتها الثامنة، وضمّت أعمالاً متميزة من دور نشر مختلفة من بينها رواية «زمن النساء» للكاتبة يلينا تشجيوفا، التي ترجمها عن الروسية محمد نصر الدين الجبالي، وصدرت عن «هيئة الكتاب المصرية» خلال العام الفائت.

لفت مغيث إلى أن «زمن النساء» تطلّ بنا إلى عالم أحلام النساء من خلال ثلاثة أجيال، وتكشف ملامح التحول في المجتمع الروسي بسان بطرسبورغ عقب الثورة البلشفية، لتشكل ذكرياتهن المرصد الحقيقي للتحولات التي طاولت الاتحاد السوفياتي حتى انهياره في نهايات القرن الماضي.

وضمت القائمة «المستقبل واقعاً ثقافياً» لمؤلفه أرجون أبادوراي، نقله عن الإنكليزية الراحل طلعت الشايب، وصدر عن «المركز القومي المصري للترجمة» في العام الفائت. مؤلفه أحد أهم علماء الإنثروبولوجيا وعلم الاجتماع الثقافي، وهو يرى أن المستقبل الأفضل الذي ينشده البشر، لا سيما فقراء العالم، لن يتحقق إلا من خلال استحضاره كواقع ثقافي.

وعن سلسلة «الإبداع القصصي» في «المركز القومي المصري للترجمة»، لحق بقائمة جائزة رفاعة الطهطاوي، كتاب «مستكشفو الهاوية» للكاتب إنريكي بيلا ماتاس، ترجمه عن الإنكليزية أحمد مجدي، ويضمّ مجموعة من القصص القصيرة المتنوعة، تدور أحداثها في أجواء غامضة، ويواجه أبطالها مصائر مجهولة، وتتخلّل السرد رؤية فلسفية للواقع الإنساني، وسبر أغوار النفس البشرية.

الثقافة العلمية

في سياق متصل، ضمّت القائمة القصيرة لجائزة «الثقافة العلمية»، ثلاثة كتب منها «الأرض: من القلق العالمي إلى الأمل الكوكبي» من تأليف بيتر وستبروك، ترجمه عن الإنكليزية حافظ شمس الدين، وصدر عن «المركز القومي للترجمة» في العام الماضي، ويطرح صورة لكوكبنا ومن يقطن عليه، ويحثّ على ضرورة البحث عن حلول للمشاكل المزمنة التي تواجهنا. كذلك كتاب «ماذا يتحمل كوكبنا أكثر من ذلك: طرق من أجل الاستدامة»، لمؤلفه يل بجر، وترجمه عن الألمانية محمود قاسم، ويتناول التغييرات المستمرة التي يتعرض لها كوكب الأرض نتيجة لتدخل الإنسان في مجريات البيئة.

من جهة أخرى، أعلن «المركز القومي المصري للترجمة» أنه ينظّم دورة تدريبية لتأهيل مترجمي اللغة الصينية، بهدف إتاحة الفرصة للمتدربين لممارسة الترجمة عملياً، والتدريب التطبيقي المكثف حول استخدام محركات البحث لخدمة أعمال الترجمة، والبرمجيات المساعدة السمعية والمرئية.

الفن السابع

أصدر «المركز القومي المصري للترجمة»، النسخة العربية من موسوعة السينما «شيرمر» من إشراف وتحرير باري كيث غرانت، وترجمة أحمد يوسف، وتعد عملاً مرجعياً مهماً في مجال الدراسات السينمائية، إذ تلبي احتياجات القارئ العام، والدارسين في الجامعات والمعاهد المتخصصة، وتُقدم نظرة عامة وشاملة حول تاريخ ونظرية الأفلام، لا سيما الهوليودية.

اشتملت الموسوعة على مئتي باب في العناصر المتعلقة بالسينما كافة، بوصفها فناً، وترفيهاً، وصناعة، وتوثيقاً لأهم الأفلام في تاريخ الفن السابع، فضلاً عن إلقاء الضوء على دور شركات الإنتاج في البلدان المختلفة، والمعالجات النقدية، والأعمال التي حققت أعلى الإيرادات في السينما الأميركية، مثل «ذهب مع الريح»، و{كوفاديس»، و{الفك المفترس» و{تايتنك».

تطرقت الموسوعة إلى نشأة السينما من خلال الأفلام التسجيلية، ففي عام 1895 عرضت في باريس مجموعة من الأفلام القصيرة، وكان أولها {الخروج من مصانع لوميير}، حيث لا وجود لقصة أو ديكور أو ممثلين، وظل مخترع السينما الفرنسي لوميير، يرسل مصوريه إلى مختلف أنحاء العالم، ليلتقطوا مشاهد حية لا تستغرق سوى دقائق معدودة.

كذلك ضمّت الموسوعة سيراً ذاتية لنجوم السينما حول العالم ونجماتها، أمثال كلارك غيبل وأنتوني هوبكنز، وإنغريد برغمان، وصوفيا لورين، وأنتوني كوين، وآل باتشينو، وثمة نحو 230 مادة جانبية عن شخصيات مهمة في تاريخ الفن السابع، سواء من المخرجين أو كتاب السيناريو أو النقاد أو المنتجين، وغيرهم.

{زمن النساء} تكشف ملامح التحول في المجتمع الروسي عقب الثورة البلشفية

{المركز القومي المصري للترجمة} أعلن أنه ينظِّم دورة تدريبية لتأهيل مترجمي اللغة الصينية
back to top