«الأمم المتحدة»: الكويت صوت التوازن والحكمة في المنطقة
غوتيريس: أميرها مثال للتسامح والحوار وجمع الناس معاً
• الغانم: على المنظمة الاضطلاع بدورها الأخلاقي بشأن حقوق الفلسطينيين
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن الكويت ليست لديها أجندة سوى السلام والتفاهم والأمن، وأنها تمثل «صوت التوازن والحوار والحكمة في المنطقة»، فضلاً عما تتميز به قيادتها من تسامح وحوار وجمع الناس معاً.
في شهادة أممية جديدة تعكس تقديراً عالمياً لدور الكويت على صعيد العمل الإنساني وحرصها على السلام وإزالة التوترات في بقاع مختلفة من العالم، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن الكويت تمثل «صوت التوازن والحوار والحكمة في المنطقة»، مثمناً دورها ومكانتها بين دول العالم وجهودها في كل القضايا السياسية والإنسانية. وفي كلمة له، خلال استقبال سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد له أمس بمناسبة زيارته للكويت، أعرب غوتيريس عن بالغ شكره وتقديره للدور القيادي البارز لصاحب السمو في مجال العمل الإنساني، فضلاً عن جهوده الإيجابية النشيطة ووساطته في احتواء الأزمة الخليجية الأخيرة.
وأضاف غوتيريس: «عندما أستعرض الأزمات برمتها من سورية إلى اليمن والأزمة الخليجية، فضلاً عن الأزمات في أماكن أخرى، فإن قيادة سموكم كانت قيادة التسامح والحوار وجمع الناس معاً»، معبراً عن سعادته بوجوده في الكويت مجدداً «لأشيد بكل وضوح لا بقيادتكم الإنسانية فحسب، التي شهدتها بحكم موقعي، وقادت سلفي الأمين العام السابق إلى تسميتكم قائداً للإنسانية، بل بما هو اليوم أكبر من ذلك بكثير».
وأكد أن «الكويت ليست لديها أجندة سوى السلام والتفاهم والأمن، وهذا ما دفعني خلال بداية الأزمة الخليجية إلى القول بأن سياسة الأمم المتحدة تجاه هذه الأزمة هي بكل بساطة دعم الوساطة الكويتية»، مجدداً دعم المنظمة الدولية لتلك الجهود والمساعي كما «نقدر قيادتها وندعمها».من جهته، وخلال استقباله المسؤول الأممي في مكتبه أمس، أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أهمية اضطلاع الأمم المتحدة وأجهزتها ووكالاتها المتعددة بدور أكبر وأكثر تأثيراً في الضغط على إسرائيل للانصياع لقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني ومنع اعتداءاتها اليومية بحق الفلسطينيين، مشدداً على أهمية أن تنهض هذه المنظمة بدورها الأخلاقي فيما يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني سياسياً وإنسانياً.