السيسي إلى فيتنام... ومليار دولار لتطوير السكة الحديد

• شكري يبدأ جولة تشمل ألمانيا وبيلاروسيا ورومانيا
• الجيش يقتل 6 «تكفيريين» في سيناء

نشر في 26-08-2017
آخر تحديث 26-08-2017 | 21:15
طالبان بكلية هندسة يعملان على تطوير ماكينة بهدف استخراج الديزل من إطارات السيارات في القاهرة الأربعاء الماضي (رويترز)
طالبان بكلية هندسة يعملان على تطوير ماكينة بهدف استخراج الديزل من إطارات السيارات في القاهرة الأربعاء الماضي (رويترز)
يقوم الرئيس السيسي، أوائل سبتمبر المقبل، بجولة آسيوية تبدأ من فيتنام، يعقبها بزيارة إلى الصين، لحضور قمة الـ «بريكس»، في حين أعلن وزير النقل المصري خطة لتطوير خطوط السكك الحديدية تشمل تحديث الإشارات لزيادة معدلات الأمان والسلامة، كما تشمل تدريب العاملين في القطاع.
يبدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي زيارة تاريخية إلى دولة فيتنام، مطلع سبتمبر المقبل، تلبية لدعوة نظيره الفيتنامي تران داي كوانج، ضمن جولته الآسيوية التي تتضمن أيضاً العاصمة الصينية بكين، التي يصلها السيسي يوم 3 سبتمبر، للمشاركة في قمة الـ "بريكس" المقررة في مدينة "شيامن" الصينية.

وعلمت "الجريدة" من مصدر مسؤول أن السيسي سيشارك خلال زيارته إلى فيتنام في منتدى الاستثمار (المصري - الفيتنامي)، كما يجري الرئيس لقاءات سياسية واقتصادية عدة مع كبار المسؤولين الفيتناميين، يتم على هامشها التوقيع على 8 اتفاقيات تعاون مشترك، فيما تسعى قمة الـ "بريكس" إلى بناء منصة أوسع للتعاون المفتوح وخلق وضع جديد للتنمية المشتركة بين أسواق الدول الناشئة والنامية.

بدوره، أكد سفير مصر في بكين، أسامة المجدوب، أن العلاقات المصرية - الصينية تحمل في جوهرها جميع العناصر التي ترشحها لمزيد من التطور والتشعب والارتقاء، سواء على المستوى الثنائي أو في مختلف المحافل الدولية والإقليمية وغير الإقليمية، مثل "مجموعة العشرين" والـ "بريكس"، لافتا إلى أن دعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ للرئيس السيسي للمشاركة في هذه القمة جاءت لتعكس متانة العلاقات، سواء بين الحضارتين العريقتين، أو علاقة الصداقة الراسخة بين الرئيسين المصري والصيني.

وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة حلوان، جهاد عودة، إن زيارة الرئيس السيسي إلى فيتنام هدفها الرئيس هو بحث فرص الاستثمار بين البلدين، خاصة أن فيتنام إحدى الدول الآسيوية التي شهدت قفزة استثمارية خلال السنوات العشر الأخيرة.

على صعيد آخر، يبدأ وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم، جولة أوروبية جديدة تشمل ألمانيا وبيلاروسيا ورومانيا، لبحث تعزيز علاقات مصر بالدول الثلاث، إلى جانب إجراء مشاورات حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن المقرر أن تبدأ الجولة بالعاصمة الألمانية برلين، يلتقي شكري خلالها نظيره الألماني زيجمار غابرييل.

تطوير القطارات

وبعد نحو أسبوعين من كارثة تصادم قطاري الإسكندرية، الذي راح ضحيته عشرات القتلى والمصابين، أعلن وزير النقل المصري هشام عرفات، أمس، مشروعا يستهدف تطوير منظومة السلامة والأمان بالسكك الحديدية، بإجمالي نحو مليار دولار، سيتم دفعها من تمويلات ستحصل عليها مصر من شركاء أجانب.

وقال الوزير خلال جولته التفقدية لبرج إشارات بركة السبع المكهرب، أمس: "تم الاتفاق مع بنك أوروبي لتمويل شراء جرارات جديدة، كما سيتم رفع كفاءة ورش السكك الحديدية التي أُهملت لفترات طويلة".

ومن المقرر أن تشمل عمليات التطوير "خط القاهرة - الإسكندرية" بطول 208 كيلومترات، والذي تنفذه شركة "تاليس"، على أن يكون الممول "البنك الدولي"، و"خط بني سويف - أسيوط" بطول 250 كيلومترا، والذي تنفذه شركة "الستوم"، والممول هو "البنك الدولي"، و"خط بنها - الزقازيق - الإسماعيلية - بورسعيد" بطول 213 كيلومترا، وستنفذه شركة "سيمنز"، والممول هو الصندوق الكويتي والصندوق العربي للإنماء.

وشدد الوزير المصري على ضرورة تدريب العاملين في هيئة السكك الحديدية، خاصة العاملين في أبراج المراقبة، وقال: "تدريبهم مهم وضروري والشركات الأجنية ستتولى تلك المهمة التي ستعتمد على التكنولوجيا الحديثة بشكل رئيس للحد من الحوادث"، مؤكدا أنه سيتم إيقاف أي عامل لا يلتزم ببرامج التدريب، لافتا إلى أن الهدف من تحديث نظام الإشارات استبدال النظام الحالي الكهروميكانيكي بنظام إلكتروني حديث (EIS) لتحقيق أعلى معدلات الأمان، ونظام (EIS) حاصل على شهادة SIL4، ويسمح بسير القطارات بسرعة 160 كيلومترا في الساعة بدلا من 120.

وأشار عرفات إلى أن النظام الجديد يعتمد على نظام اتصالات مميز يتيح للسائق الاتصال بمراقب التشغيل من أي سيمافور في حالة العطل المفاجئ أو الطوارئ، وتسجيل جميع الأعمال التي تتم خلال اليوم وتخزينها مدة أسبوعين، في حين نفى الناطق باسم وزارة النقل، محمد عز، أن يكون قد تم الاتفاق مع الشركات الأجنبية على إدارة وتشغيل المرفق، وقال لـ "الجريدة": "الشركات ستكون مسؤولة عن تطوير نظم إشارات السكك الحديدية وتدريب العاملين على النظم الفنية والتكنولوجية الحديثة والمتطورة".

قتل «تكفيريين»

ميدانياً، تمكنت قوات إنفاذ القانون في الجيش الثالث الميداني، من قتل 6 أشخاص "تكفيريين"، وضبط 5 أفراد آخرين، من المشتبه بهم في دعم العناصر الإرهابية، وسط سيناء، فضلاً عن تدمير 4 دراجات نارية و5 أوكار خاصة بالعناصر "التكفيرية"، وقال الناطق العسكري العقيد تامر الرفاعي، في بيان، له أمس: "سنواصل جهود القضاء على العناصر التكفيرية والإجرامية".

وزير النقل: الخطة تشمل تطوير إشارات القطارات وتدريب العاملين
back to top