196 زيارة لـ«الصليب الأحمر» لمراكز الاحتجاز في الكويت

ذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية، أن المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان أكدت في تقارير وتصريحات التزام الكويت بالاتفاقيات التي أبرمتها في هذا الشأن، مشيدة في أكثر من مناسبة بجهود الكويت في تعزيز حقوق الإنسان، وحضورها الدائم، من خلال التزامها بالمراجعات الدولية، وتقديم التقارير الوطنية بهذا الشأن، والتي يحرص على تطبيقها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح.

وأضافت الإدارة أن هذه المواقف انعكست إيجابا على تطبيقات وممارسات وزارة الداخلية، بتوجيهات من قياداتها السياسية والأمنية، من حيث تحقيق الاحترام، والتطبيق الكامل لمبادئ حقوق الإنسان، والذي يظهر جليا في مراكز الاحتجاز المختلفة التابعة لمؤسسات «الداخلية»، بما يدعم تعزيز العلاقة مع المؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية، حيث تميزت الوزارة بعلاقاتها بما يحقق الدعم لتطبيقاتها ومبادراتها وتميز ممارساتها في هذا الشأن.

وأشارت إلى أن اللجان الحقوقية الدولية والمحلية زارت مراكز الاحتجاز في الكويت (196 زيارة) قابلت خلالها اللجنة الدولية للصليب الأحمر 16000 ألف محتجز منذ عام 2010 حتى يوليو الماضي.

ولفتت «الإعلام الأمني» إلى أن اللجنة تابعت أحوال وأوضاع 700 محتجز بمختلف مراكز الاحتجاز، إلى جانب الدور الذي تقوم به المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حيث قامت بزيارات قابلت خلالها مجموعة من منتظري الإبعاد، للتعرف على مدى انطباق برنامج إعادة التوطين عليهم، إلى جانب الزيارات التي تقوم بها اللجنة البرلمانية لحقوق الإنسان بمجلس الأمة، للاطلاع على الخدمات الموجهة لنزلاء المؤسسات الإصلاحية.

ولفتت إلى أن المؤسسة الأمنية أكدت من خلال تطبيقاتها وعيها الكامل بحقوق النزلاء ومنهجها القائم، الذي يرتكز على القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، والتي أوصت بها الأمم المتحدة.

وأكدت أن «الداخلية» عملت على تعزيز الشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والتي أثمرت قيام الورش المتعلقة بالرعاية الصحية، والتي تعد الأولى من نوعها حول الحالة الصحية في مراكز الاحتجاز والمبادئ الدولية التي تطبق في هذا المجال. وقالت إن المسؤولين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أفادوا بأن الكويت سبقت منظمة الصحة العالمية بأكثر من أربعين عاما في مطالباتها، بجعل الرعاية الصحية داخل السجون تحت إشراف وزارة الصحة وليس «الداخلية»، حيث تعد اللجنة الدولية للصليب الأحمر المرجع الطبي الوحيد للحالة الصحية في السجون، وصدر منها الإشادة تجاه تطبيقات السجون الصحية بالكويت.