أي تدليك يناسبك؟

نشر في 25-08-2017
آخر تحديث 25-08-2017 | 00:00
No Image Caption
يحلم الجميع بإيجاد التدليك الذي يعيد لهم الراحة والاسترخاء. لكن كيف يمكن اختيار أنسب نوع في كل حالة؟ اكتشف التدليك الذي يناسبك استناداً إلى حاجاتك.


حاجة إلى تفريغ التعب

تحبّ طرد السموم من جسمك:

ركّز على تدليك (غواشا) الذي يقضي بتجزئة عقد الطاقة بأداة لها طرف أملس لفك التشنجات. خلال الجلسة التي تجمع بين العلاج بالإبر وبين حركات التمليس، تتلوّن البشرة في نقاط معينة، ما يثبت أن العلاج بدأ يخفف الالتهابات. هكذا يفرّغ الجسم السموم ويحرّر دورة الطاقة تزامناً مع إرخاء العضلات واستعادة الحيوية.

لا تحبّ البرد:

تقضي تقنية كيّ الجلد بتحفيز مناطق الطاقة بواسطة مصدر حرارة في نقاط الوخز بالإبر. في الطب الصيني، تعالج هذه الطريقة أوجاع الروماتيزم والمفاصل والعضلات والاضطرابات الهضمية أو النسائية. تُستعمل سدادات قماشية مليئة بمساحيق نباتية منقوعة في زيت ساخن. سرعان ما تسخن العضلات والمفاصل وتتجدد دورة الطاقة. ستشعر بتحسن فوري وحيوية طويلة الأمد.

حاجة إلى فكّ التشنجات

تحبّ الضغوط القوية والعميقة:

يشكّل تدليك (توينا) الكلاسيكي جزءاً من الطب الصيني ويستهدف العضلات لتذويب جميع التشنجات. كذلك ينعكس على الأربطة والأمعاء عبر احتكاكات وضغوط مطوّلة تركّز على مناطق الألم. ستكون الراحة مضمونة بعدما تستعيد الأعصاب والعضلات وضعها الطبيعي وتلين المفاصل وتزول الأوجاع.

لا تحب الشعور بالألم:

بفضل ممارسة (لومي لومي) القديمة والمريحة من هاواي، استعدّ لتدليكٍ قوي وغامر وعميق وسلس في آن. يركّز هذا التدليك على حركات مطوّلة على طول الذراعين ويستعمل (لمسة الحب) الشهيرة للعودة إلى وضعية الجنين في رحم أمه. تحمل هذه الطريقة بُعداً روحياً أيضاً وتهدف إلى تجديد التناغم مع الذات ومع البيئة المحيطة.

حاجة إلى مكافحة الضغط النفسي

تحبّ استعمال الزيوت:

يمتد تدليك (أبهيانغا) من الرأس إلى أخمص القدمين ويشتق من الطب الهندي التقليدي ويستعمل كمية كبيرة من زيت اللوز الذي يُدهَن في البداية على العصعص ثم على طول القولون والظهر بحركات دائرية واسعة وصولاً في النهاية إلى كامل مناطق الجسم. من خلال سلسلة متلاحقة من الضغوط القوية والحركات السلسة، يمكن تليين الظهر وتحسين نقل التدفق العصبي، علماً أن تنظيم ذلك التدفق يحسّن مستوى التركيز والوعي الجسدي، ما يعني أنّ هذا التدليك ينعكس على المزاج ويساهم في تنظيم الضغط النفسي ومظاهر القلق.

لا تحبّ خلع ملابسك أثناء التدليك:

سيناسبك تدليك (نواد بورارن) التايلندي العميق لأنه لا يتطلب خلع الملابس الفضفاضة. يكفي أن تتمدّد على سجادة سميكة. يقوم المعالِج بحركات اليوغا الجامدة: من خلال استهداف جميع العضلات، سيجعل المفاصل تتنفس والأوتار تلين. هكذا يتنقل التدفق العصبي في جميع المناطق ويتجدد الشعور بالراحة الجسدية وتنشط الحواس. ستشعر بهدوء عميق واسترخاء شديد.

حاجة إلى إخراج العواطف

تحبّ استهداف الجسم والروح في آن:

إنه مبدأ (الشياتسو) الشبيه بالوخز بالإبر. يعالج هذا التدليك بدوره ألم الظهر والروح عبر ضغوط متواصلة بدرجات متفاوتة على خطوط الطول التي تجري فيها مصادر الطاقة. سرعان ما تتلاشى الانسدادات ويترسّخ شعور بالهدوء الداخلي ويتحرر إيقاع التنفس. يسمح هذا الهدوء بإعادة التركيز على الذات والاحتماء من التشنجات.

لا تحبّ أن يدلّكك أحد:

ماذا لو جرّبت الأطباق التبتية؟ يجعلها المعالِج (تغني) عبر فركها بقضيب خشبي فتنتشر الموجة الصوتية في الغرفة وداخل الجسم. تسمح هذه الذبذبات الموسيقية التي تنتشر حول البطن والصدر بزيادة الطاقة على مستوى الجسم والعقل.

back to top