العبدالله: الفنان الراحل أحد أعمدة فن الغناء الكويتي الحديث

نشر في 25-08-2017
آخر تحديث 25-08-2017 | 00:00
الشيخ محمد العبد الله المبارك الصباح 
الشيخ محمد العبد الله المبارك الصباح 
نعى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام الكويتي بالوكالة رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ محمد العبد الله المبارك الصباح الفنان والمطرب الكويتي الراحل حسين جاسم، الذي وافته المنية بعد صراع مع المرض.

وقال الشيخ محمد العبدالله، في بيان صحافي، إن الساحة الفنية الكويتية والخليجية فقدت برحيله فناناً موهوباً وأحد أعمدة فن الغناء الكويتي الحديث اذ "شق بصدق أدائه ورهافة حسه الفني والإنساني طريقاً في قلوب مستمعيه ومشاهديه" بما قدمه خلال مسيرته الفنية من أغانٍ وطنية وعاطفية وتراثية متميزة مازالت تلامس الشعور الإنساني والوطني".

وأضاف أن فقيد الساحة الفنية الكويتية ترك خلفه إرثاً فنياً وثقافياً غنائياً كبيراً يتضمن الأغاني الوطنية والعاطفية والأناشيد الدينية التي لا يزال يتردد صداها في منطقة الخليج العربية.

وذكر أن فقيد الساحة الفنية الكويتية والخليجية الفنان حسين جاسم استند في إبداعاته الغنائية المتنوعة إلى العلم والدراسة من خلال حصوله على دبلوم معهد المعلمين شعبة الموسيقى عام 1967 وعمل مدرساً لمادة التربية الموسيقية لأكثر من 20 عاماً.

وقال إن المشاركة الإيجابية للمغفور له في الأنشطة الفنية والموسيقية التي كانت تقام في معهد المعلمين منها الأوبريت الغنائي "المنبوذ" الذي قدم على خشبة مسرح معهد المعلمين عام 1967 والنجاح الكبير الذي حققه خلاله ودفعه إلى الاتجاه بعد ذلك إلى الإذاعة دون تخطيط مسبق ليصعد أولى درجات سلم النجاح والشهرة في مجال الفن الغنائي على الساحة الكويتية.

وأشار الشيخ محمد العبدالله إلى أن الراحل قدم للساحة الغنائية العديد من الأغاني الطربية منها أغنيته المشهورة (حلفت عمري) و(شمعة الجلاس) و(لي خليل حسين) وغيرها العديد والعديد من الأغاني التي ستظل شاهداً على إبداعه وتميزه إلى جانب الأناشيد الدينية وكان أولها بعنوان (يا إله الكون).

وأكد أن الحس الوطني كان حاضراً لدى المغفور له بعد عودته للساحة الغنائية مرة أخرى بعد اعتزاله الفن عام 1974 حينما قرر العودة إلى الغناء مجدداً عام 1991 للمشاركة في فرحة التحرير من خلال مجموعة من الأغنيات الوطنية.

وقال إن من الأغاني الوطنية للفنان الراحل هي (هلت أعياد النصر يا كويت) كما قدم أغنيتين عن الأسرى وشارك جاسم في أوبريت (القادة) بمناسبة انعقاد مؤتمر قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت عام 1991 وأوبريت (سلاحي كلمة الحق) ثم أعاد تصوير بعض أغنياته العاطفية المعروفة.

وتقدم الشيخ محمد العبدالله بخالص التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة الفنان الراحل حسين جاسم والأسرة الفنية الكويتية والخليجية التي فقدت برحيله فناناً ومطرباً متميزاً معطاء.

back to top