السعودي فهد آل سعود: أمثِّل الشباب العربي المعاصر

«لطيفة» بطلة قصته المصوَّرة مقاتلة شرسة

نشر في 11-08-2017
آخر تحديث 11-08-2017 | 00:00
في مقابلة مع «دير شبيغل»، يناقش الكاتب فهد آل سعود البالغ من العمر 34 سنة قصته المصورة الجديدة، علماً بأنها الأولى في المملكة العربية السعودية التي تضمّ بطلة خارقة.
تحمل أميرتك المقاتلة لطيفة سيفاً ثقيلاً وترتدي ملابس مثيرة. كيف يتلاءم هذا مع صورة المرأة السعودية الذاتية الدينية؟

تستعيد «لطيفة» القوة. ترتدي الغترة، التي يضعها الرجال السعوديون على رأسهم، فضلاً عن أن لسيفها طاقة ذكورية. شخصياً، نشأت بين نساء قويات ألهمنني.

ما القصة التي تود سردها؟

تعيش لطيفة في المستقبل بعد حرب. نشأت في مدينة تقود فيها النساء السيارات. ويكون عالمها واضح المعالم إلى أن تبدأ تدريجياً باكتشاف التناقضات.

ضرورة الحوار

ألا تخشى غضب المؤسسة الدينية؟

أمثِّل الشباب العربي المعاصر. لطيفة تمثلهم. وأقول للنقاد: أروني تفسيركم للعالم العربي الذي نعيش فيه. آن الأوان لنخوض هذا الحوار.

أهذا ما تود البدء بخوضه بمساهمتك في إطلاق موقع «فيسبوك» بالعربية؟

أردت أن يصبح هذا الوسيط متوافراً للغالبية التي لن تحظَى بأي تعليم أو لا تجيد الإنكليزية.

ما كان تأثيره في الربيع العربي؟

شكّل المصريون أمة احتجاج وتحولوا إلى عامل محفِّز. لكن الشباب التونسيين والسوريين استخدموا أيضاً «فيسبوك».

تشهد المملكة العربية السعودية انتفاضة. ما سيكون الوضع عليه في هذا البلد بعد خمس سنوات؟

سيؤدي الشباب دوراً أكبر لأن حكام العائلة الملكية يقفون وراءنا. يمكننا أن نساهم بفاعلية في التنمية في مجالات الفن، والاقتصاد، والطب. لكننا لن ننجح إلا إذا عملنا معاً. من الضروري أن نحمل المتدينين معنا إلى هذه الحقبة الجديدة.

back to top