مناورات بحرية قطرية - تركية غداً وأنقرة تقترح تشغيل مصانع في الدوحة

إمام المسجد الحرام لإبعاد الحج عن أي تشويش

نشر في 04-08-2017
آخر تحديث 04-08-2017 | 21:00
No Image Caption
تنطلق في المياه الإقليمية لدولة قطر، بعد غداً الأحد وبعد غد الاثنين، مناورات بحرية مشتركة بين قطر وتركيا، في «إطار التعاون والتنسيق الثنائي والعسكري بين البلدين»، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع القطرية.

يأتي الإعلان عن انطلاق المناورات بعد 3 أيام من وصول الفرقاطة التركية «تي جي غي غوكوفا» إلى ميناء «حمد» البحري جنوب شرقي الدوحة، الاثنين الماضي، للانضمام إلى القوات التركية الموجودة في قطر.

وقالت وزارة الدفاع القطرية في بيانها، أمس ، «إن اللواء الركن بحري محمد بن ناصر المهندي، قائد القوات البحرية الأميرية القطرية، قام بزيارة للفرقاطة التركية التي ستشارك في المناورات».

وأشارت الوزارة إلى أن «الزيارة اشتملت على جولة داخل الفرقاطة مع العقيد حسان ازيارت، قائد الفرقاطة التركية؛ للاطلاع على إمكانياتها، وما تتمتع به من تكنولوجيا متطورة وتسليح عالٍ».

وأوضح البيان أنه «تم التنسيق فيما بين قائدي القوات البحرية الأميرية والفرقاطة التركية للاستعداد للقيام بالمناورات المشتركة، يومي 6 و7 من أغسطس الجاري».

وأضاف: «كما استعرض الجانبان مجالات التعاون بين البلدين في المجال العسكري وسبل تطويرها».

مصانع تركية

في سياق متصل، أعربت تركيا عن استعدادها لتلبية كل الاحتياجات اليومية لقطر، من خلال إتمام إنتاجها في الدوحة، «من أجل إنتاج غذائي مستدام». وقال وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكجي، أمس إنه «يمكننا مواصلة تلبية احتياجات قطر، ليس فقط عبر التصنيع في تركيا وإرسال منتجات جاهزة إليها، ولكن من خلال بدء الإنتاج وإتمامه في قطر، ما سيمكن من تلبية كل الاحتياجات اليومية لها».

وفي كلمة له، خلال افتتاحه مع نظيره القطري الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، فعالية تحت عنوان «لقاءات العمل الثنائية التركية القطرية»، في ولاية إزمير، أوضح أن بلاده أرسلت 221 طائرة شحن، قرابة 60 منها إضافة إلى سفينة واحدة انطلقت من إزمير إلى قطر، لتلبية احتياجاتها اليومية، منذ 5 يونيو الماضي، وهو تاريخ بدء نشوب الأزمة بين قطر والدول الاربع وقطع العلاقات معها وإغلاق جميع المنافذ على خلفية اتهامها الدوحة بدعم الإرهاب.

إمام المسجد الحرام

إلى ذلك، شدد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد، اليوم على "أن من ثوابت المملكة إبعاد الحج عن أي تشويش خاصة دعوات تسييس الحج".

وأعاد الشيخ صالح، خلال خطبة الجمعة، التأكيد أن "هذه الثوابت لا تمنع أحدا قصد هذا البيت أيّاً كان موقفه السياسي، أو توجهه المذهبي"، مضيفا: "لقد علم حجاج بيت الله وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم موقف المملكة الحازم في المنع الصارم من أن يُحوّل الحج إلى منابر سياسية تتصارع فيها الأفكار والأحزاب والطوائف والمذاهب وأنظمة الحكم".

سفير المملكة

الى ذلك، قال سفير المملكة العربية السعودية لدى البحرين، عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، إن السعودية «فوجئت» بتصريحات وزير الدفاع القطري خالد العطية التي قال فيها ان قطر اجبرت على المشاركة في عملية «عاصفة الحزم» في اليمن.

back to top