قصيدة عن الغزو العراقي للشاعر عبدالله البردوني
تميمية تبحث عن بني تميميا مُنَدَّى، لي واحةٌ في (حَوَلّي) قل لها: ما الذي؟ وكيف؟ وقل لي
لا تُنفض من ريح صنعا جناحاً فهي أحفى بكل طيبٍ محلّي وإذا اسْتنسبتكَ، قل خيرُ قاتي (يافعيٌّ)، وأفضلُ البن (فضلي)واذا استغمضتك، قل هاكِ قلبي فهو جنسيَّتي وكُتبي ورُسليقل لمن أنجبتك عني غلاماً في اكتهالي: خُذي غلامي وكهلي****لستُ ضيفاً، ريِّض جناحيك منها في ربيع يصبو وصيفٍ يُدّليواتّحد بالشذا ورفرف كقلبي وتلقط عنها التفاصيل مثليواذا بادهتك: لم جئت عني سائلاً؟ قل لها: لأنك سُؤليولأني ضحية فالضحايا أين كانت شغل ارتحالي وحليكلُّ قلبٍ في أيّ أرضٍ جوازي وبأدراج كل قسمٍ سجليأو تستكثرين هذا ارتياباً في احتمالي أرجوك أن تستقليهل تشمينَ سحرة ودعتني ونداها يرشّ ريشي ويطلي؟قلت إذ ذاك: وشوشي يا خوافي باسمها، يا قوادمي لا تكلي ****بعد نصفِ الدجى أتوا، ولخوفي غاب خوفي وكنت أرهب ظليجاء مني، يا ذا الجناحين غيري أو أنا جئت منه في بعضِ شكليحُلتُ دبابةً كإحدى اللواتي جئن ليلاً يقلعن داري وأهليقلت: لابد أن أراهم، تبدوا كابن عمي، كزوج أختي، كبعليالأسامي طبق الأسامي.. علي، ناصر، خزعل، سليمان، عدليكلهم ينطقون (ماكو) كنطقي هل غزاتي أنا، دمي ذوبُ نصلي؟قيل قدماً: جار العزيز عزيز أي أمر أغرى العزيز بذلي؟****يا مندى الجناح أسقيك ماذا؟ جفّ مائي في نارِ خالي وخليقلْ لمن جئت عنه، أو فيك وافي صار كل الكويت زوجي وطفليذات ذاتيتي أحسُّك تتلو وجهه في غموضِ لحظي وكحليكان يدعى الشويخ، (ودّان) قبلاً قيل: كان المطار بالأمس (ذهلي)