خاص

مصر| أبوشقة: السيسي يغامر بشعبيته لأجل الإصلاح الاقتصادي

رئيس اللجنة التشريعية في البرلمان لـ الجريدة•: المجلس يعمل لمصلحة الوطن... وعبدالعال نظيف اليد

نشر في 22-07-2017
آخر تحديث 22-07-2017 | 00:04
رئيس اللجنة التشريعية في البرلمان المصري، بهاء أبوشقة
رئيس اللجنة التشريعية في البرلمان المصري، بهاء أبوشقة
أكد رئيس اللجنة التشريعية في البرلمان المصري، بهاء أبوشقة، أنه سينتخب الرئيس عبدالفتاح السيسي في حال ترشحه لفترة رئاسية جديدة في الانتخابات المقرر إجراؤها العام المقبل. وقال أبوشقة، في مقابلة مع «الجريدة»، يكفي أن السيسي آثر التضحية بشعبيته لأجل تحقيق الإصلاح الاقتصادي، مشيراً إلى أنه سيترشح لرئاسة حزب «الوفد» في انتخابات الحزب المقرر لها أبريل 2018... وإلى نص المقابلة:

* مع تنامي الحديث عن الانتخابات الرئاسية المقبلة هل تدعم السيسي لتولي فترة رئاسة جديدة؟

- هذا الرجل آثر أن يغامر بشعبيته في سبيل تحقيق إصلاح اقتصادي حقيقي، وهو ما ظهر جلياً بعودة زيادة الاحتياطي النقدي ليصل إلى 32 مليار دولار، كما أن خطته ساهمت في عودة الكهرباء وعدم معاناة المصريين من تكرار انقطاعها، على عكس ما كان عليه الوضع إبان حكم جماعة «الإخوان»، وسأنتخبه في حال ترشحه لفترة رئاسة جديدة، إذ يكفي صموده أمام الإرهاب.

*فيما يتعلق بأزمة «الوفد» ما حقيقة أنك طلبت من السيد البدوي تفويضك لرئاسة الحزب؟

- لم أطالبه بتفويض لرئاسة الحزب بشكل دائم، الأمر تمثل في الحديث عن شهر أدير فيه الحزب حال إصراره على ترك رئاسته.

* هل تعتزم الترشح لرئاسة الوفد عقب انتهاء مدة البدوي؟

- أنوي ذلك بعد مطالبات عديدة من الوفديين بترشحي، فهم أنفسهم سبب تراجعي عن الاستقالة بعد أن طالبوني كثيراً بذلك.

* برلمانياً أمامك أيضاً انتخابات في دور الانعقاد الثالث خلال أكتوبر المقبل، هل تنوي تكرار تجربة الترشح لمرة ثالثة لرئاسة اللجنة التشريعية؟

- نعم، وهذا لا يمنع ترشح أي زميل أمامي، فالأمر يحسمه الصندوق الانتخابي داخل اللجنة التشريعية.

* لماذا حفظ ملف تصعيد النائب عمرو الشوبكي عن دائرة الدقي بدلاً من النائب أحمد مرتضى، رغم وجود حكم قضائي بذلك؟

- تأخر تصعيد الشوبكي سببه انقسام النواب بين رأيين، الأول يرى أن حكم محكمة النقض نهائي وواجب النفاذ ويجب تصعيد الشوبكي، والرأي الثاني يرى أنه في حالة بطلان عضوية أي نائب، يجب فتح باب الترشح من جديد، ونحن لم نفتح الملف مجدداً، وقد يتم حسمه خلال دور الانعقاد الثالث، حسب أجندة البرلمان.

* ما تقييمك لأداء البرلمان؟

- يحسب لهذا البرلمان ما أصدره من قوانين، حيث تجاوز عدد القوانين التي صدرت 450 خلال دوري الانعقاد الأول والثاني، فضلاً عن أن هذا البرلمان فتح ملفات مسكوتا عنها ومنها قانون «دور العبادة الموحد»، الذي صدر خلال دور الانعقاد الثاني، كما أنهى هذا المجلس قانون «الهيئة الوطنية للانتخابات»، و«الهجرة غير الشرعية»، وهنا يرجع الفضل إلى 595 نائباً، وكذلك رئيس البرلمان علي عبدالعال، الذي تحمل كثيراً لكي ينجح البرلمان في أداء مهامه التشريعية.

* ما ردك على الانتقادات الموجهة إلى مجلس النواب؟

- ليكن الجميع على ثقة بأن البرلمان لا يسعى إلا للمضي قدماً نحو تحقيق كل ما يصب في مصلحة الوطن والمواطن، ولا نُحكِّم في قراراتنا أو مواقفنا تجاه القوانين الصادرة إلا ضمائرنا، وكل من لديه رأي من النواب يدلي به تحت القبة، ورئيس البرلمان على مسافة واحدة من الجميع، ويكفي أنه رجل غير ملوث سياسياً، ويده نظيفة، وأداؤه تحت القبة جيد وينم عن خبرته القانونية والدستورية ذات المستوى العالي.

* «الإجراءات الجنائية» قانون مؤجل، فما القوانين التي تنتظر اللجنة التشريعية بدور الانعقاد المقبل أيضاً؟

- أمامنا بالفعل قانون جديد كامل للإجراءات الجنائية وقانون العقوبات، وهما مقدمان من الحكومة، وسنعمل على الانتهاء منهما في بداية دور الانعقاد المقبل في شهر أكتوبر، ومثل هذه القوانين كان لابد من الثورة عليها، ووضع تشريعات جديدة، فدائماً أقول إننا في حاجة إلى ثورة تشريعية حتى تتناسب القوانين مع العصر الحالي.

back to top