«هيتس» توقع شراكة استراتيجية في مجال الرعاية الصحية الرقمية مع «Balsamee»

البراك: منتجات الشركة أصبحت متنوعة وتحمل قيمة مضافة

نشر في 10-07-2017
آخر تحديث 10-07-2017 | 20:40
البراك مترئساً المؤتمر وإلى جانبه مشرقي
البراك مترئساً المؤتمر وإلى جانبه مشرقي
أعلنت شركة «هيتس» القابضة دخولها في شراكة استراتيجية بمجال الرعاية الصحية الرقمية، في حين قامت شركة قنوات القابضة (إحدى الشركات التابعة للمجموعة) بالتوقيع على اتفاقية مع شركة مالكة لمنصة تجارة إلكترونية في المنطقة.

وقال رئيس مجلس إدارة «هيتس» د. سعد البراك في مؤتمر صحافي، إن دخول «هيتس» شراكة استراتيجية في مجال الرعاية الصحية الرقمية يمثل أولى الخطوات التنفيذية للدخول في عصر الخدمات الرقمية بقطاعاته المختلفة.

وأضاف البراك، أن الشركة وقعت على اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة «بلسمي Balsamee» إحدى الشركات البريطانية المتخصصة في تقديم الحلول الرقمية المرتبطة بالرعاية الصحية، وبموجب هذه الاتفاقية استحوذت «هيتس» على حصة رئيسية تبلغ 38 في المئة مع وجود خيار لزيادة الحصة الى 51 في المئة.

وأوضح أن ما يزيد من أهمية هذه الشراكة في استراتجية «هيتس» أن «Balsamee» تصنف على أنها إحدى الشركات الواعدة في قطاع الخدمات الرقمية، وهي مؤسسة في إمارة ويلز البريطانية، وحصدت العديد من الجوائز المرموقة في هذا القطاع، تقديراً لاستعانتها بأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا المعلومات الطبية حول العالم، وما تقدمه من حلول تساهم في تحسين كفاءة تقديم الخدمات الصحية، وتطوير أنماط الحية بأسلوب صحي.

وذكر أن استعانة «Balsamee» بالعديد من شركات التكنولوجيا في بريطانيا وهولندا ومصر وماليزيا، أتاح للشركة اختصار مدة البرمجة والتطوير والخروج للعالم بخدماتها المتكاملة في هذه المدة القصيرة، مبيناً أن هناك قرابة الـ 120 ألف شخص حول العالم يستخدمون شبكتها حالياً.

ولفت البراك إلى أن الشركة سعت منذ تأسيسها عام 2012 إلى تطوير منصة متكاملة لتقديم خدمات الرعاية الصحية للحكومات وكل مقدمي الرعاية الصحية، موضحاً أن منتجات الشركة باتت متنوعة وتحمل قيمة مضافة تؤدي إلى زيادة التكهنات الإيجابية بخصوص مستقبلها.

وأشار إلى أن من أبرز المنتجات، التي ستقدمها ما يتعلق بالحلول الرقمية الموجهة لمقدمي خدمات الرعاية الطبية، حيث سيتم من خلالها تحقيق كفاءة وفاعلية في التشغيل، وخفض الوقت اللازم للوصول إلى المعلومة مع تقديم الخدمة بالدقة وبأقل تكاليف تشغيل ممكنة.

وقال إنه علاوة على ذلك، ستمكن تطبيقات الشركة، الأفراد من الاحتفاظ بسجلاتهم الطبية رقمياً، مما يسهل لهم الرجوع إليها واستدعاءها بشكل دقيق ومتكامل ويسير، حيث ستلبي كل احتياجاتهم الطبية والصحية بشكل عام، فيما تساعد العملاء في الوصول إلى أفضل مقدمي الخدمة في كل بقاع العالم بأقل تكلفة ممكنة، ومن خلال استخدام وسائط متعددة، كما ستتيح التطبيقات الجديدة المترتبة على الشراكة حصول الزبائن على الاستشارات الطبية من خلال تقنية الـ Video Conference، مع تقديم النصائح والإرشادات الطبية والصحية العامة والمتخصصة إليهم.

وذكر البراك أن هذه التطبيقات تسمح لمستخدميها تتبع المؤشرات البدنية والحالة الصحية من خلال أجهزة رقمية متطورة ودقيقة، التي من خلالها يتم تحديث السجلات الطبية بشكل منتظم ومنضبط، إلى جانب العديد من المزايا، التي تمكن المستخدمين من تحسين أنماط حياتهم ورفع مستوى الوعي الصحي لديهم، بما يعود بالنفع على المجتمعات بشكل كبير.

وبين أن من المزايا الإضافية، التي تزيد من أهمية هذه الشراكة بالنسبة لـ «هيتس» ومساهميها انها ستؤدي إلى توفير شبكات من الولاء للحصول على الخدمات والمنتجات الطبية والصحية من قبل أفضل مقدمي هذه الخدمات بأقل تكلفة ممكنة، علاوة على تطوير شبكة حول العالم من مقدمي الخدمات الطبية والصحية لتيسير الوصول والحصول على العلاج بالخارج بانتظام ويسر، وبتكلفة أقل بكثير مما هو معمول به بوفر قد يصل إلى 30 في المئة.

وعن خطة العمل المرتقبة من هذه الشراكة، أفاد البراك بأن «هيتس» ستتولى من خلال إحدى شركاتها التابعة «شركة قنوات للنظم» تسويق منتجات وخدمات الشركة في جميع دول الخليج العربي والشرق الأوسط، لافتاً إلى أنه بحسب البرنامج الزمني ستطلق الشركة منتجاتها في الربع الأخير من العام الحالي في كل من الكويت والسعودية والإمارات.

«قنوات»

من ناحيته تحدث الرئيس التنفيذي لـ «هيتس» سامح مشرقي عن إطلاق «قنوات القابضة» لأحدث منصات التجارة الإلكترونية، قائلاً، إن الشركة وقعت اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع شركة مالكة لمنصة تجارة إلكترونية للعمل في المنطقة، وبموجب هذه الاتفاقية سيتم تأسيس شركة مستقلة بالشراكة بين الشركتين.

وأوضح مشرقي، أن استراتجية العمل في هذا الخصوص تتضمن إطلاق منصة تجارة إلكترونية تعد الأولى من نوعها في المنطقة، بما يلبي الاحتياجات المتنامية والواعدة في قطاع التجارة الإلكترونية، التي يشهدها العالم عموماً، والمنطقة على وجه التحديد. وذكر أن المنصة الجديدة تعد أيضاً الأولى من نوعها، لناحية تمكين المستخدمين من التسوق حول العالم وشراء احتياجاتهم من كل منصات التجارة الإلكترونية، سواء من المنتجين، أومن منافذ البيع بيسر وسهولة، مع تحقيق فعال لعناصر القيمة الأساسية، التي تعتمد على الجودة والسعر والوقت.

وبين أن المنصة المطلقة تتميز بأنها توفر إمكانية فتح حسابات للأفراد وأصحاب الأعمال المتوسطة والصغيرة لتوفير مشترياتهم من مصادر الشراء المفضلة لديهم محلياً وعالمياً، كما تعنى بالاهتمام البالغ بتجربة تسوق فريدة وخدمة ما بعد البيع.

back to top