خاص

‏‫الخياط لـ الجريدة•: أتطلع إلى اقتناص ذهبية «فلوريدا» ومقارعة أساطير اللعبة في «لاس فيغاس»

«تكريم سمو ولي العهد والخالد وسام على صدري طوال حياتي»

نشر في 09-07-2017
آخر تحديث 09-07-2017 | 03:05
يستعد بطل العالم في كمال الأجسام بالوزن المفتوح الكويتي عبدالهادي الخياط للمشاركة في بطولة تامبا في 3 و4 أغسطس المقبل، ليظفر بالميدالية الذهبية، ومن ثم يتأهل لمقارعة أساطير اللعبة في لاس فيغاس، حيث ستقام بطولة مستر أولمبيا للمحترفين.
حول هذه المشاركة وطموحات الخياط المستقبلية، والعقبات التي تواجه رياضة كمال الأجسام، وأمور أخرى كان لـ«الجريدة» وقفة مع الخياط، الذي نجح في السنوات الأخيرة في فرض اسمه بقوة على الساحة العالمية في كمال الأجسام، رغم مهامه الجسيمة كأحد أبناء القوات الخاصة الكويتية، وإلى التفاصيل:


• حدثنا عن بدايتك في كمال الأجسام؟

- أعشق لعبة كمال الأجسام منذ الصغر، ولم أمارس لعبة غيرها، إلا أنني لم اجد الدليل في بداية مشواري، في ظل ضعف الامكانات واقتصار ثقافتنا في اللعبة على الأفلام الأجنبية، وبعض الخبرات القليلة، وهو ما اخر ظهوري وكثير من المواهب على الساحتين المحلية والعالمية.

• ماذا حدث بعد ذلك؟

- لا أنكر ان وجودي في القوات الخاصة ومسؤوليتي عن صالة كمال الأجسام، ساهم في تفرغي واجتهادي نحو المضي بخطوات ثابتة في كمال الاجسام، لكن ما ساهم بصورة فعالة في خلق جيل من الابطال على مستوى العالم من داخل الكويت، هو نادي أكسجين، ورئيس لجنة كمال الاجسام بدر بودي، الذي استورد ومن دون مبالغة الاحتراف، بما يعني جذب ابطال اللعبة وأساطير لم نحلم يوما بالوقوف بجانبهم إلى الكويت، الى جانب أعظم المدربين في العالم، ومن خلال هذا الاحتكاك تفجرت المواهب الكامنة وصارت الكويت وأبطالها محط أنظار العالم.

• عمرك في نهاية الثلاثينيات... هل سيكون ذلك حاجزا لمواصلة مشوارك نحو تحقيق أهدافك في اللعبة؟

- العمر لا يقف حاجزا في لعبة كمال الاجسام، وهناك أمثلة كثيرة على ذلك، وأساطير كثيرة نجحت في الحفاظ على العرش العالمي رغم تقدمهم في العمر، كذلك فإن طموحي لا يزال كبيرا، لكن هذا لا يمنع ان دخول اللعبة في سن مبكرة امر مطلوب، ويزيد عمر اللاعب في هذه الرياضة.

• ماذا عن مشاركتك المقبلة؟

- أستعد في الوقت الحالي للمشاركة في بطولة تامبا بولاية فلوريدا، في 3 و4 أغسطس المقبل، ومن دون شك طموحي هو الذهب، للدخول وبقوة في بطولة مستر أولمبيا للمحترفين، التي ستقام في لاس فيغاس منتصف سبتمبر المقبل، وتجمع أساطير اللعبة على الإطلاق للمنافسة على لقب مستر أولمبيا.

• هل ترى الفرصة قائمة في مستر أولمبيا المقبلة لإنجاز كويتي جديد؟

- نعم الفرصة متاحة، وسأبذل قصارى جهدي لتحقيق حلمي في اكبر بطولة لكمال الأجسام على كوكب الارض ورفع علم الكويت.

• هل ترى إقبالا على رياضة كمال الاجسام؟ وما نصيحتك كونك مسؤولا في القوات الخاصة عن اعداد اللاعبين؟

- الإقبال كبير، وهو ما يجب ان تتفاعل معه هيئة الرياضة، لدعم اللاعبين وبقوة، لاسيما ان رياضة كمال الاجسام تحتاج الى تكاليف كثيرة، وخصوصا بعد الوصول لمرحلة الاحتراف، ونصيحتي للشباب الصاعد في اللعبة وضع هدف للوصول اليه، والاهم سلك الطريق الصحيح، واختيار شركاء النجاح في اللعبة على جميع المستويات من مدربين ومكان مميز للتأهيل.

• هل تحظى بالدعم المطلوب بعد ان وصلت للعالمية؟

- أجد كل الدعم من وزارة الداخلية، بحكم عملي في القوات الخاصة، وهناك دعم من جميع القيادات في الوزارة، ولن أنسى تكريم سمو ولي العهد، ووزير الداخلية فهو وسام على صدري.

• ماذا عن دعم الدولة المتمثل في هيئة الرياضة؟

- لا غنى عن دعم الدولة فهو مطلوب في رياضة كمال الاجسام كسائر الألعاب، لاسيما بعد النجاح الكبير لأبطال الكويت.

• كيف تستعد قبل البطولات الكبيرة؟

- يومي يكون مقسما بين تدريب صباحي خفيف للعضلة الصغيرة، وعند الرابعة عصرا يكون التدريب المسائي للعضلة الكبيرة.

• ابرز المدربين في الكويت؟

- عبدالله العتيبي، وأحمد عسكر، وسليمان تركيت.

• ابرز البطولات التي حققتها؟

- بطولة العالم في اسبانيا 2015، برونزية العالم للمحترفين 2016.

• من مثلك الأعلى في اللعبة؟

- أحمد اشكناني، ورامي السبيعي، وهما من ابناء نادي أكسجين الذين نجحوا مع بدر بودي في الوصول الى قمة كمال الاجسام على مستوى العالم.

• ماذا تحب أن تضيف؟

- نتطلع في لعبة كمال الاجسام إلى الدعم اللازم من الحكومة، وتوفير التفرعات المطلوبة، الى جانب التكريم اللائق في حال تحقيق بطولات وانجازات عالمية، لكن ابتعاد لاعب كمال الاجسام عن كل هذه المميزات، رغم وصوله الى مرحلة الاحتراف امر يجب اعادة النظر فيه.

القوات الخاصة و«أكسجين» صنعا اسمي في عالم كمال الأجسام

بودي استورد الاحتراف إلى الكويت ليصنع جيلاً من الأبطال

السن ليست عائقاً لمواصلة العطاء وأنصح محبي اللعبة بتحديد هدفهم والسير في الطريق الصحيح
back to top