زينب غازي: دراستي لعلم النفس وراء نجاحي في «اليوم الأسود»

أكدت أن المخرج الشمري أعطاها الفرصة في «سر الحب» لإيمانه بموهبتها

نشر في 07-07-2017
آخر تحديث 07-07-2017 | 00:00
زينب غازي مع الفنانة سعاد عبدالله في مسلسل «ثريا»
زينب غازي مع الفنانة سعاد عبدالله في مسلسل «ثريا»
عبرت الممثلة زينب غازي عن سعادتها لردود الأفعال الجيدة في مواقع التواصل الاجتماعي والاستفتاءات التي أجريت عن المسلسلات الرمضانية عن دورها في مسلسل "اليوم الأسود" الذي جسدت فيه دور فتاة مصابة بمرض البارانويا أو الهذيان.

وقالت إن من الأسباب الرئيسة التي أسهمت في إجادتها لتجسيد هذا الدور الصعب دراستها لعلم النفس الذي منحها القدرة على الظهور بشكل طبيعي وكأنها بالفعل تعاني هذا المرض.

وأرجعت غازي الفضل في ظهورها للمخرج محمد دحام الشمري عندما أعطاها الفرصة للمرة الأولى في مسلسل "سر الحب"، برغم أنها حاولت كثيرا إقناع مخرجي البحرين بموهبتها، لكن لم تلق منهم أي ترحيب؛ ونظرا إلى قلة الأعمال البحرينية، قررت حجز موعد مع الشمري والذهاب إليه بالكويت والحديث معه عن رغبتها في التمثيل.

وعن اللقاء الأول مع الشمري، قالت: عندما التقيته في مكتبه أعطاني مشهدا معروفا لإحدى الفنانات لأقرأه، فجسدته له دون أن أقرأ الحوار، وعندما طلب مني القراءة رفضت، وقلت له إن الفنان الحقيقي لا يقرأ من الورق، وعندما أنهيت المشهد فاجأني بتصفيقه وإعجابه بما قدمته، وفور انتهائي من المشهد وقعت على عقد مسلسل "سر الحب".

وعن أسباب اختيارها للشمري تحديدا، قالت: "كان ذلك في عام 2013 وحينها كانت أعمال الشمري هي البارزة بشكل أكبر، وناجحة بشكل مستمر، وهذا ما شجعني على الذهاب للقائه.

مؤمنة بموهبتي

وأشارت إلى أن ما شجعها على الإقدام على لقاء الشمري والتحدث عن موهبتها إيمانها بها وشعورها بحاجة ضرورية للدخول إلى عالم التمثيل، لأنها كانت بارعة في الأنشطة المسرحية المدرسية وفي مركز سلمان الثقافي.

وأضافت: بعد نجاحي تبدلت الحال، وأصبح المخرجون البحرينيون لا يتوقفون عن الاتصال بي، وسعيدة بأنهم لمسوا موهبتي.

وشددت غازي على أن تجربتها الأولى في "سر الحب" لم تكن صعبة، وذلك لتعاون الزملاء من فريق العمل، مضيفة: لكن للحقيقة، فإنه كما في الوسط الفني قلوب نقية توجد أيضا قلوب حاقدة لا تحب النجاح للآخرين، وهذا ما وضح في التجربة الثانية من مسلسل "ثريا"، مما زاد الحقد من البعض والحسد عن كيفية التمثيل أمام القديرة سعاد عبدالله في تجربتها الثانية؛ ولأن هذا لم يرُق للبعض فقد حاولوا سحبي من عدة أعمال، وأرادوا أن أجلس في منزلي، وهوجمت كثيرا، ولكن النصيب والرزق بيد الله، والحمد لله على كل شيء، ولهذا أنا لا أكوّن صداقات كثيرة في الوسط الفني.

وعن جديدها كشفت أنها تقرأ في الوقت الحالي عملين من إنتاج صباح بيكتشرز، ولكنها لم تحسم أمرهما حتى الآن، لأنها تتمنى أن تمثل أدوارا تظهر موهبتها، مثل دور الفتاة المعاقة أو الكفيفة، لأن هذه الأدوار تظهر الطاقة الخاصة بالممثل.

أتمنى تمثيل أدوار تظهر موهبتي مثل دور المعاقة والكفيفة
back to top