رد الدوحة في عهدة الأمير
الدول الأربع تتعهد بدراسته وتقييم التجاوب... والكويت تنجح في تمديد «مهلة قطر»
• الجبير: نتمنى رداً إيجابياً
• الإمارات: نأمل أن يكون التمديد فرصة لحسن التدبير عند الشقيق
استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أمس، وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، الذي سلم إلى سموه رسالة من أمير قطر، تميم بن حمد، تتضمن رد الدوحة على لائحة المطالب التي وضعتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر.جاء ذلك في وقت نجحت جهود الوساطة التي يقودها سموه، فجر أمس، في تمديد المهلة التي حددتها الدول الأربع لقطر للرد على اللائحة، 48 ساعة، بعدما انتهت مساء أمس الأول.
وفي خطوة عكست بصيص أمل في نفق الأزمة، أصدرت الدول الأربع بياناً مشتركاً فجر أمس أعلنت فيه موافقتها على طلب سمو الأمير تمديد المهلة، وأكدت أنها ستدرس رد الحكومة القطرية وتقيم تجاوبها مع قائمة المطالب كاملة.
وسادت نبرة إيجابية أمس، إذ أمل وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، أن «يكون التمديد الذي سعى إليه سمو الأمير الجليل فرصة للمراجعة وحسن التدبير عند الشقيق»، مبيناً أن «الحكمة مطلوبة، والبديل عسير علينا جميعاً».وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني زيغمار غابرييل الذي بدأ أمس من السعودية، جولة على عدد من دول الخليج تشمل الكويت، تمنى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن «يكون رد قطر على مطالب الدول المقاطعة إيجابياً»، مضيفاً أن «الهدف من الإجراءات المتخذة بحق الدوحة هو تغيير سياساتها التي تسيء إليها وإلى دول المنطقة والعالم (...) نتطلع إلى تسلُّم هذا الرد ودراسته بدقة، ومن ثم اتخاذ المواقف اللازمة».