تصعيد إسرائيلي «محدود» في غزة

«حماس»: تحميل «داعش» المسؤولية «لعبة مكشوفة»

نشر في 27-06-2017
آخر تحديث 27-06-2017 | 19:35
فتى فلسطيني يخرج من منزله في غزة أمس (أ ف ب)
فتى فلسطيني يخرج من منزله في غزة أمس (أ ف ب)
شن الطيران الإسرائيلي ليل الاثنين - الثلاثاء عدة غارات على مواقع بمدينة غزة الفلسطينية. واستهدفت 3 غارات "موقع بدر العسكري" غرب غزة دون تسجيل إصابات بشرية.

وأحدثت الغارات حالة من الفزع والرعب بين المواطنين في وقت واصلت الطائرات الإسرائيلية تحليقها بشكل مكثف في مختلف أجواء القطاع الخاضع لسيطرة حركة حماس.

وجاءت الغارات بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إن قذيفة صاروخية أطلقت من القطاع سقطت داخل الخط الأخضر في منطقة النقب دون أن تسفر عن حدوث أضرار.

ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن إطلاق القذيفة.

من جهته، وصف المتحدث باسم "حماس" الاستهداف الإسرائيلي لقطاع غزة بأنه "لعبة مكشوفة".

وقال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، في بيان، إن "زعم الاحتلال الإسرائيلي إطلاق صاروخ من غزة وإصدار بيان باسم تنظيم داعش لتبرير ما جرى من تصعيد واستهداف لمواقع المقاومة، لعبة إسرائيلية خطيرة ومكشوفة نحذر من التمادي فيها أو المساس بأي من أبناء شعبنا".

وأضاف: "على الاحتلال أن يتحمل كل تبعات حماقاته وسياساته غير محسوبة العواقب".

إلى ذلك، اقتحمت قوات إسرائيلية، أمس، بلدة سبسطية شمال نابلس، وأزالت علم فلسطين المرفوع في المنطقة الأثرية.

وقال رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، إن القوات الإسرائيلية بررت خطوتها "بحجة أنها مناطق مصنفة ج"، مشيراً إلى أن الجنود قاموا بإزالة وتفجير سارية العلم عدة مرات.

وأضاف عازم أن هناك توقعات باقتحام المستوطنين المنطقة الأثرية، متحدثاً عن مخططات لشق شارع استيطاني فيها إضافة لأعمال الترميم المخالفة لقوانين "اليونسكو".

في غضون ذلك، أصيب ثمانية فلسطينيين خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في مخيم الدهيشة القريب من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وفي بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل اعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاثة شبان خلال اقتحامها للبلدة.

back to top