أهم 4 معلومات عن المخاض

نشر في 28-06-2017
آخر تحديث 28-06-2017 | 00:00
No Image Caption
تؤثر أربعة عوامل أساسية على طول المخاض وحدّته. تتداخل هذه العوامل في ما بينها فتجعل كل مخاض مختلفاً عن غيره.

ممر إلزامي

إنه الطريق الذي يسلكه الطفل فيما يتّجه إلى العالم الخارجي. يتألف هذا الممر من الحوض وفتحة عنق الرحم وقناة الولادة. خلال أول مرحلة من المخاض، يتجاوز الطفل عنق الرحم الذي ينفتح فيما يضغط الجنين نزولاً. وحين يتجه نحو المهبل، سيواجه ثنيات جلدية متعددة تكون تخزّنت استعداداً لهذه المرحلة التي تتطلّب مساحة إضافية في المهبل. يتمدّد الأخير كي يسع رأس الطفل الذي يتجه نحو الخارج مروراً بالحوض العظمي.

يمكن التحكم بحجم الحوض وشكله عبر وضعيات الجسم خلال المخاض. يجمع نسيج ضام أو مجموعة أربطة عظام الحوض الثلاث وتسمح هرمونات الحمل لتلك الأربطة بالتمدّد كي تتباعد العظام أثناء المخاض وتسمح للطفل بالخروج بسهولة من منطقة الحوض. يمكن تسهيل هذه العملية عبر اتخاذ وضعيات مستقيمة والمشي أثناء المخاض.

راكب منتظر

يكون الطفل المنتظر راكباً مؤقتاً في بطن أمه، ويؤثر حجمه ووضعيته في الرحم في مسار المخاض بطرائق عدة. تؤدي قدرته على تغيير وضعيته والنزول رداً على انقباضات الرحم إلى إبطاء المخاض أو تسريعه أحياناً. إذا قرر مثلاً أن يرفع رأسه، قد يصعب عليه المرور.

في آخر أسابيع الحمل، يجب أن تحرص المرأة على الجلوس بوضعية مستقيمة قدر الإمكان تزامناً مع إحناء حوضها إلى الأمام. كذلك يسمح الجلوس على كرة الحمل بتحسين وضعية الطفل وتسهيل مروره عبر الحوض. لا بد من الحفاظ على هذه الوضعيات طوال فترة المخاض.

محرك القوة

يشكّل الرحم محرك القوة خلال المخاض كونه ينقبض بشدة من الأعلى لفتح عنق الرحم. تؤثر قوة الانقباضات ووتيرتها في تطور مسار المخاض، وتسمح القوية منها والمتماسكة بفتح عنق الرحم سريعاً أكثر من تلك الضعيفة والمتباعدة.

تزداد سماكة الجهة العليا من الرحم مع كل انقباض، ما يضمن قوة كافية لدفع الطفل نحو قناة الولادة. ولما كانت قوة الرحم تزداد بفضل وضعية جسم الأم وقدرتها على الاسترخاء خلال الانقباضات، فتعاوني مع جسمك وساعديه عبر احترام الإيقاع الذي يحدده.

الحالة النفسية

تؤثر عواطف الأم في تجربة المخاض وطريقة التعامل مع الألم. مثلاً، تؤدي مقاومة الانقباضات إلى إطالة مدة المخاض وزيادة أوجاعه. قد يصعب عليك أن تحافظي على استرخائك خلال هذه الفترة الصعبة، لكن يسمح الاسترخاء بتسريع المخاض. من خلال إرخاء العضلات التي ترتبط مباشرةً بالمخاض، يمكنك الحفاظ على طاقتك لتحمّل الضغوط في هذه المرحلة. ويمكنك أن تؤثري إيجاباً في فترة المخاض عبر اتخاذ تدابير ووضعيات مريحة تُعلمّها حصص الاستعداد للولادة.

back to top