جوني ديب محاصر بأدلة تدينه بالاعتداء على أمبير هيرد

اعتذر عن مزحة ألقاها في مهرجان بريطاني عن اغتيال ترامب

نشر في 25-06-2017
آخر تحديث 25-06-2017 | 00:00
جوني ديب وآمبر هيرد
جوني ديب وآمبر هيرد
أكد مديرو أعمال النجم الشهير جوني ديب السابقين أن هناك مستندات جديدة تظهر أن النجم الهوليوودي كان يعتدي جسديا على زوجته النجمة الشهيرة أمبير هيرد، وركلها ذات مرة في 2014، حيث إنه ذو مزاج متقلب ولا يشعر بما يفعل أحيانا، وقد أُدرجت تلك المستندات الجديدة في وثائق المحكمة التي أودعتها مع مستندات قضية الطلاق السابقة.

ومن المعروف أن أمبير (31 عاما) كانت قد أقامت دعوى طلاق منذ عام بمحكمة في لوس أنجلس ضد زوجها جوني وهي متورمة العينين، واتهمته بضربها على وجهها بالتليفون المحمول الخاص به، ثم هرب على الفور قبل أن ترفع عليه قضية الانفصال بيوم واحد.

ومن جانب آخر، اعتذر ممثل هوليوود الشهير جوني ديب، أمس، عن مزاحه خلال ظهوره في مهرجان جلاستونبري الموسيقي في بريطانيا حول اغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وكان ديب قال حينها: "متى كانت آخر مرة اغتال فيها أحد الممثلين رئيسا؟"

وبينما بدا عالما بأن مزحته هذه ستثير جدلا، ذكر: "بالمناسبة، هذا سينتشر في الصحافة، وسيكون أمرا فظيعا".

وقال ديب في تقارير صحافية: "أعتذر عن المزحة السيئة التي ذكرتها، بشأن الرئيس ترامب. لم تفهم المزحة بالطريقة التي كنت أقصدها، ولم أكن أريد أن يكون لها أي ضرر، كنت أحاول فقط أن اضحك الحضور، ولم أقصد إيذاء أي شخص".

وصرح المتحدث باسم البيت الابيض شون سبايسر للصحافيين في واشنطن بأن "عدم الغضب" بشأن مزحة ديب وتصريحات مماثلة من مشاهير أمر "مثير للقلق".

وقال سبايسر: "لقد أوضح الرئيس أنه ينبغي لنا أن ندين العنف بكل أشكاله وأعتقد أنه إذا كنا سنتمسك بهذا المعيار، فيجب علينا جميعا أن نتفق على أن هذا المعيار يجب أن يتم الالتزام به عالميا".

وكان الممثل 54 عاما، الذى تعرض لفضائح متصلة بأمواله وحياته الشخصية في الأشهر الأخيرة، يتحدث خلال عرض لفيلمه الذي تم إنتاجه عام 2004 "ذا ليبرتاين" (الخليع)، في المهرجان الموسيقي المقام في إنكلترا.

ويعد ديب واحدا من العديد من المشاهير الذين مزحوا عن قتل ترامب.

وكانت الممثلة الكوميدية، كاثي جريفين، فقدت وظيفتها في "سي إن إن" بعد أن ظهرت في صورة مع ما يبدو وكأنه قناع لرأس ترامب المقطوع، وأثار مغني الراب سنوب دوغ غضب الجمهور من خلال التظاهر بإطلاق النار على الرئيس في مقطع فيديو لأغنية "باد باد نوت جود".

وربما تشير تصريحات ديب إلى اغتيال الرئيس الأميركي، ابراهام لينكولن، الذي أطلق عليه الممثل جون ويلكس بوث النار بمسرح فورد في واشنطن عام 1865.

back to top