رونالدو ورفاقه يبحثون أمام المكسيك عن إنجاز جديد

تشيلي في مواجهة الكاميرون تعود بالذاكرة إلى عام 1998

نشر في 17-06-2017
آخر تحديث 17-06-2017 | 16:00
جانب من تدريبات المنتخب البرتغالي
جانب من تدريبات المنتخب البرتغالي
عندما يتواجهون اليوم في كازان مع المكسيك في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى للدور الأول من كأس القارات 2017، يبدأ رونالدو ورفاقه رحلة البحث عن إنجاز آخر.
يبدأ نجم ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو ورفاقه في المنتخب البرتغالي رحلة البحث عن إنجاز آخر يضيفونه إلى تتويجهم التاريخي الصيف الماضي بكأس أوروبا، عندما يتواجهون اليوم في كازان مع المكسيك في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى للدور الأول من كأس القارات 2017.

ويحل المنتخب البرتغالي في روسيا، التي تستضيف البطولة حتى الثاني من يوليو في "بروفة" تقليدية لنهائيات كأس العالم، وهو يسعى إلى التأكيد بأن الإنجاز، الذي حققه الصيف الماضي في فرنسا بإحرازه كأس أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، لم يكن وليد الصدفة.

وتبدو الفرص قائمة أمام رونالدو ورفاقه في المنتخب من أجل إضافة لقب جديد في أول مشاركة لهم في هذه البطولة، لاسيما أن المنافس الأبرز وهو المنتخب الألماني بطل العالم يشارك بتشكيلة رديفة.

لكن على "برازيل أوروبا" الحذر من المكسيك، التي اعتادت خوض غمار هذه البطولة، وروسيا 2017 ستكون مشاركتها السابعة فيها، وهي توجت حتى باللقب عام 1999 على حساب العملاق البرازيلي.

وتفتتح منافسات المجموعة السبت عندما تتواجه روسيا المضيفة مع نيوزيلندا بطل أوقيانيا.

وستكون المباراة بين أبطال أوروبا والكونكاكاف إعادة للدور الأول من مونديال ألمانيا 2006 عندما فازت البرتغال على المكسيك 2-1 في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول وتأهلا معاً إلى الدور الثاني على حساب أنغولا وإيران.

وتبدو البرتغال والمكسيك بقيادة خافيير هرنانديز "تشيتشاريتو" مرشحتين أيضاً للتأهل معاً إلى الدور نصف النهائي، الذي يبلغه أول وثاني كل من المجموعتين، لاسيما في ظل المستوى المتأرجح للمنتخب الروسي المضيف وتواضع المنتخب النيوزيلندي.

ويخوض رونالدو البطولة بتركيز كامل رغم ملاحقته قضائياً بسبب اتهامه بالتهرب الضريبي، بحسب ما أكد زميله اندري سيلفا الجمعة بالقول "إنه يأخذ هذه البطولة على محمل الجد وهو مركز تماماً. إنه متحفز، مثلي تماماً".

وأضاف اللاعب البالغ 21 عاماً: "إنه مركز على اللعب مع المنتخب الوطني"، في حين اكتفى نجم ريال مدريد بالقول عشية انطلاق البطولة، إن الصمت هو "أفضل رد" على الاتهامات التي طالته في قضية تهرب ضريبي بقيمة 14.7 مليون يورو.

ونشر رونالدو، الذي سجل 16 هدفاً في مبارياته العشر الأخيرة مع ريال مدريد والمنتخب الوطني، الخميس صورة له على إنستغرام وهو يرتدي قميص البرتغال ويضع سبابته اليمنى على فمه "في بعض الأحيان الرد الأفضل هو الصمت".

وكانت النيابة العامة في مدريد أعلنت الثلاثاء أنها تقدمت ببلاغ ضد اللاعب واتهمته "بأربع جرائم ضد الخزانة العامة بين عامي 2011 و2014 ... التي تنطوي على غش ضريبي" بمبلغ 14.7 ملايين يورو (16.5 مليون دولار).

وفي حال خضوعه للمحاكمة والإدانة، يقدر خبراء بأن رونالدو يواجه احتمال فرض غرامة بقيمة 28 مليون يورو على الأقل، وعقوبة بالسجن قد تصل إلى ثلاثة أعوام ونصف العام.

تشيلي والكاميرون

وعلى ملعب "اوتكريتيي ارينا" في موسكو، تعود تشيلي والكاميرون بالذاكرة إلى عام 1998 عندما يفتتحان منافسات المجموعة الثانية، التي تضم ألمانيا بطلة العالم وأستراليا بطلة آسيا.

وتخوض تشيلي، بقيادة لاعبي أرسنال الإنكليزي أليكسيس سانشيز وبايرن ميونيخ الألماني ارتورو فيدال، غمار هذه البطولة للمرة الأولى بعد تتويجها بطلة للنسختين الأخيرتين من بطولة "كوبا أميركا" لمنتخبات أميركا الجنوبية، وهي تمني النفس بأن تجدد الموعد مع التتويج من خلال إحراز اللقب في أول مغامرة لها.

وترتدي المواجهة أهمية بالنسبة لبطل أميركا الجنوبية ونظيره الكاميروني، الذي يخوض هذه البطولة للمرة الأولى منذ 2003 (حل وصيفاً) والثالثة في تاريخه بعد تتويجه أوائل هذا العام بطلاً للقارة الإفريقية، لأن الفائز بها سيقطع شوطاً مهماً نحو نصف النهائي والحصول على المركز الثاني على أقل تقدير في ظل ترشيح ألمانيا لتصدر المجموعة رغم مشاركتها بتشكيلة رديفة.

وستكون المباراة فرصة أمام سانشيس للانفراد بالرقم القياسي كأفضل هداف في تاريخ "لا روخا" والتفوق على مارتشيلو سالاس الذي سجل 37 هدفاً في 70 مباراة، فيما وصل لاعب أرسنال إلى هذا الرقم في 110 مباريات.

والتقى الطرفان مرة واحدة على صعيد البطولات الرسمية، وكان ذلك في مونديال 1998 حين تعادلا في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول 1-1، وكان ذلك كافياً لتشيلي لكي تتأهل بصحبة إيطاليا، مستفيدة من فوز الأخيرة على النمسا (2-1).

back to top