«خاتم سليمان» يحرق روح ابن الملك الأزرق (22 - 30)

نشر في 17-06-2017
آخر تحديث 17-06-2017 | 00:02
تواصل شهرزاد رحلتها مع حكاية «سيف الملوك»، ابن ملك مصر «الملك عاصم»، الذي يجوب البلاد بحثاً عن فتاة أحبها، بعدما رآها مرسومة على هدية النبي سليمان لأبيه ملك مصر.
كنا في الحلقة السابقة وقفنا عند محاولة سيف الهرب من جزيرة الزنوج، حيث أمر أتباعه بقطع بعض الأخشاب وصنع حبال من قشرها، وربط بعضها ببعض، فصارت فلكاً أنزلوه إلى البحر وركبوا فيه سائلين الله أن يرزقهم ريحاً طيبة توصلهم إلى بلاد الهند، وفرحوا بذلك فرحاً شديداً، بعدما أمضوا شهراً وهم يقطعون الأخشاب ويفتلون الحبال، وفي آخر كل يوم أخذوا شيئاً من الحطب وذهبوا به إلى مطبخ ابنة الملك.
لما كانت الليلة السادسة والتسعون بعد الثلاثمئة، قالت شهرزاد: بلغني أيها الملك السعيد، أن سيف الملوك ومماليكه لم يعلموا أحداً بما فعلوا، حتى ركبوا في ذلك الفلك، وساروا في البحر أربعة أشهر، وهم لا يعلمون أين هم ذاهبون، ثم فرغ منهم الزاد وصاروا في أشد ما يكون من الجوع والعطش، وأرغى البحر وأزبد، وعلت أمواجه، وأقبل تمساح هائل فخطف مملوكاً من المماليك وابتلعه. لما رأى سيف الملوك ذلك بكى بكاء شديداً، وابتعد بالفلك هو ومن معه خائفين من التمساح، وبعد مدة ظهر لهم جبل عظيم هائل ففرحوا به.

ثم ظهرت لهم بعد ذلك جزيرة، فأسرعوا إليها مُستبشرين، وبينما هم على تلك الحالة، إذا بالبحر هاج وعلت أمواجه، وأقبلت جماعة من التماسيح فاختطفت بقية المماليك الذين مع «سيف الملوك»، فسار بالزورق وحده حتى وصل إلى الجزيرة، وصعد فوق الجبل فرأى غابة كثيرة الأشجار، فتوجه إليها وصار يأكل من الفواكه، وفيما هو كذلك رأى أمامه ما يزيد على 20 قرداً، كل منها أكبر من البغل، فشعر بخوف شديد، ثم احتاطت به القرود من كل جانب، وسارت أمامه وهي تشير إليه أن يتبعها. مشى سيف الملوك خلفها، وما زالوا سائرين حتى أقبلوا على قلعة عالية البنيان مُشيدة الأركان، فدخلها وراء القرود، فرأى فيها من التحف والجواهر والمعادن ما يقصر عنه الوصف، ثم شاهد في تلك القلعة شاباً طويلاً مُفرط الطول، فاستأنس به إذ لم يكن في تلك القاعة غيره من البشر.

ولما رأى الشاب الطويل سيف الملوك، أعجب به غاية الإعجاب، وسأله: ما اسمك؟ ومن أي البلاد أنت؟ وكيف وصلت إلى هنا؟ أخبرني بحديثك ولا تكتم منه شيئاً. أجاب سيف الملوك: والله ما وصلت إلى هنا بخاطري، ولا كان هذا المكان مقصودي، وأنا لا أزال أسير من مكان إلى مكان حتى أنال مطلوبي. قال له الشاب: ما مطلوبك؟ أجاب سيف الملوك: أنا من بلاد مصر، واسمي سيف الملوك، وأبي اسمه الملك عاصم بن صفوان. ثم حكى له ما جرى من أول الأمر إلى آخره، فرحب الشاب بسيف الملوك وقال له: يا ملك الزمان أنا كنت في مصر، وسمعت بأنك سافرت إلى بلاد الصين، وأين هذه البلاد من بلاد الصين؟ إن هذا لأمر عجيب غريب.

قال له سيف الملوك: كلامك صحيح، وأنا غادرت بلاد الصين إلى بلاد الهند، فهبت علينا ريح وهاج البحر وكسرت المراكب التي معي، ثم ذكر له ما جرى له إلى أن التقى وإياه في تلك القلعة.

قال له الشاب: يكفي ما جرى لك من هذه الغربة وشدائدها، والحمد لله الذي أوصلك إلى هذا المكان، فاقعد عندي إلى أن أموت وتكون أنت ملكاً على هذه الجزيرة التي لا يُعرف لها ملك، واعلم أن القرود التي رأيتها تتقن الصنائع كافة، وكل أمر طلبته تجده هنا. فقال له سيف الملوك: يا أخي لا أقدر أن أقيم في مكان حتى تقضي حاجتي، ولو أطوف الدنيا للبحث عن غرضي لعل الله يبلغني مرادي، أو يكون سعيي إلى مكان فيه أجلي فأموت.

والتفت الشاب إلى قرد إلى جانبه، وأشار إليه، فغاب ساعة ثم أتى ومعه قرود مشدودة الوسط بأحزمة من الحرير، وقدمت السماط وفيه نحو مئة صفحة من الذهب والفضة، وجمعت سائر الأطعمة، وصارت واقفة على عادة الأتباع بين أيدي الملوك، ولما فرغا من الأكل، رفعت القرود السماط وأتت بأباريق من الذهب، فغسل الشاب وسيف أيديهما، ثم جاءت بالشراب في 40 آنية فيها أنواع مختلفة، وشرب الجميع وطربوا، وطاب لهم وقتهم، وكانت القرود ترقص وتلعب.

دولة خاتون

لما كانت الليلة السابعة والتسعون بعد الثلاثمئة، قالت شهرزاد: بلغني أيها الملك السعيد، أن سيف الملوك لما رأى فعل القرود ورقصها، تعجَّب ونسي ما جرى له من الغربة وشدائدها، ولما كان الليل أوقدت القرود الشموع ووضعتها في شمعدانات من الذهب والفضة، ثم أتت إليهما بالنقل والفاكهة، ولما جاء وقت النوم أعدت لهما الفراش فناما حتى الصباح.

وفي اليوم التالي نظر سيف الملوك من الشباك، فرأى قروداً ملأت الفلاة الواسعة كلها، وما يعلم عددها إلا الله تعالى، فقال للشاب: ما شأن هذه القرود الكثيرة التي ملأت الفضاء، ولأي أمر اجتمعت في هذا الوقت؟ أجابه الشاب: هذه عادتها، فإنها تأتي في كل يوم سبت وتقف هنا حتى أنتبه من منامي وأخرج رأسي من هذا الشباك، فحين تبصرني تقبل الأرض، ثم تنصرف إلى أشغالها. فعلاً، أخرج رأسه من الشباك حتى رأته فقبلت الأرض وانصرفت.

وأقام سيف الملوك عند الشاب شهراً، وبعد ذلك ودَّعه ليسافر، فأمر الشاب جماعة من القرود بالسفر معه لخدمته، فسارت معه مدة سبعة أيام حتى أوصلته إلى آخر الجزيرة، ثم ودعته ورجعت إلى أماكنها، وسار هو وحده في الجبال والتلال والبراري والقفار مدة أربعة أشهر. كان يجوع يوماً ويشبع يوماً، وصار يتندم على ما فعل بنفسه، وعلى خروجه من عند الشاب، وأراد أن يرجع فوراً، لكنه رأى شبحاً أسود على البُعد، فقال لنفسه: لعله شبح مدينة، ولا أرجع حتى أنظر أي شيء هو. لما قرب منه رآه قصراً عالي البنيان، وكان الذي بناه يافث بن نوح عليه السلام.

وجلس سيف الملوك على باب القصر، وقال لنفسه: يا ترى ما شأن هذا القصر، ولمن يكون من الملوك، وهل سكانه من الإنس أم من الجن؟ ثم بقي ساعة، فلم يجد أحداً يدخله ولا يخرج منه، فتوكل على الله ودخل القصر، وسلك فيه سبعة دهاليز خالية، ثم نظر فإذا على يمينه ثلاثة أبواب، وقدامه باب عليه ستارة مسبولة. تقدم إلى ذلك الباب ورفع الستارة بيده ودخل، فإذا هو بإيوان كبير مفروش بالبسط الحرير، وفي صدر ذلك الإيوان تخت من الذهب، عليه فتاة جالسة، وجهها مثل القمر، وعليها ملابس الملوك، وهي كالعروس في ليلة زفافها، وإلى جانب التخت 40 سماطاً، عليها صحاف الذهب والفضة ملآنة بالأطعمة الفاخرة.

وأقبل سيف الملوك على الفتاة وسلم عليها، فردت السلام وسألته: هل أنت من الإنس أم من الجن؟ أجاب: أنا من خيار الإنس، فأنا ملك ابن ملك. فقالت له: أي أمر تُريد؟ دونك هذا الطعام كل منه وبعد ذلك حدثني بحديثك من أوله إلى آخره، وكيف وصلت إلى هذا الموضع.

جلس سيف الملوك على السفرة، وأكل من تلك الصحاف حتى شبع، ثم غسل يديه وطلع على التخت، وقعد إلى جانب الفتاة، فقالت له: من أنت، وما اسمك، ومن أين جئت، ومن أوصلك إلى هنا؟ فقال لها سيف الملوك: إن حديثي طويل، فأخبريني أنت أولاً باسمك وما جاء بك إلى هذا المكان.

قالت له: اسمي «دولة خاتون»، وأنا ابنة ملك الهند، واسمه تاج الملوك، ويسكن في مدينة سرنديب، وله بستان مليح كبير فيه حوض كبير، فدخلت في ذلك البستان يوماً ومعي بعض الجواري ونزلنا في ذلك الحوض للاستحمام، وإذا بشيء مثل السحاب نزل علينا، وخطفني من بين الجواري، ثم طار بي بين السماء والأرض وهو يقول لي: لا تخافي وكوني مطمئنة القلب.

ثم قالت «دولة خاتون» بعد مدة قليلة أنزلني في هذا القصر، ثم انقلب من وقته وساعته، فإذا هو شاب مليح نظيف الثياب، وقال لي: أنا ابن الملك الأزرق ملك الجن، وأبي ساكن في «قلعة القلزم»، وتحت يده ستمئة ألف جني، من الطيارين والغواصين، وكنت في طريقي يوماً فرأيتك وعشقتك، ولهذا خطفتك من بين الجواري وجئت بك إلى هذا القصر المشيد، وهو مسكني ولا أحد يصل إليه من الجن أو الإنس، ومن الهند إلى هنا مسيرة مئة وعشرين سنة، فتحققي أنك لا تنظرين بلاد أبيك وأمك أبداً، واقعدي عندي في هذا المكان مطمئنة القلب والخاطر، وأنا أحضر إليك كل ما تطلبينه.

ابن الملك الأزرق

لما كانت الليلة الثامنة والتسعون بعد الثلاثمئة، قالت شهرزاد: بلغني أيها الملك السعيد أن الفتاة قالت لسيف الملوك: ثم إن ابن ملك الجان عانقني وقبلني، وتركني بعد ذلك، ثم عاد في يوم ثلاثاء ومعه هذا السماط، وجلس يأكل ويشرب معي ويعانقني ويقبلني، وهذه عادته معي، ولا يحضر إلا يوم الثلاثاء من كل أسبوع.

ثم قالت له: هذا حديثي، فحدثني أنت بحديثك. قال لها سيف الملوك: أخاف أن أحدثك فيأتي العفريت. فقالت له: إنه لم يسافر من عندي إلا قبل دخولك بساعة، ولا يأتي إلا في يوم الثلاثاء بعد أسبوع. فأخذ سيف الملوك يحدثها بحديثه حتى أكمله من الأول إلى الآخر، فلما وصل إلى حكاية «بديعة الجمال»، فاضت عيناها بالدموع وقالت: إن بديعة الجمال أختي، فقال لها سيف الملوك: إنك أنسية وهي جنية، فكيف تكون أختك؟ فقالت له: إنها أختي في الرضاعة، ذلك أن أمي وهي حامل كانت تتفرج في البستان، فجاءها المخاض ووضعتني هناك، وكانت أم «بديعة الجمال» في البستان هي وأعوانها، فجاءها المخاض أيضاً في تلك الساعة وولدت بديعة الجمال، فأرسلت بعض جواريها إلى أمي تطلب منها طعاماً وشراباً وملابس وغيرها، فبعثت إليها أمي بما طلبته.

ثم دعتها إلى النزول في ضيافتها، فقبلت الدعوة شاكرةً وأقامت عندنا في البستان مدة شهرين، وأرضعتني خلالهما، كما أرضعت أمي ابنتها، ولما أرادت الانصراف، قالت لأمي: إذا احتجت إليّ فانزلي إلى البستان وقولي كذا وكذا فآتيك فوراً، وظلت تأتي ومعها «بديعة الجمال» لزيارتنا كل سنة، حيث تقيمان عندنا مدة من الزمان، ثم ترجعان إلى بلادهما.

ولو كنت أنا في بلادنا الآن لجعلت أمي تدعوها وأمها كعادتها، وبذلك تصل إلى مرادك ولكني سجينة في هذا المكان كما ترى، وأهلي لا يعرفون خبري، ولو عرفوا أين أنا لعملوا على خلاصي فوراً، والأمر لله سبحانه وتعالى. فقال لها سيف الملوك: تعالي معي نهرب إلى حيث يريد الله تعالى. أجابته: لا نقدر على ذلك ما دام ذلك الملعون موجوداً. فقال: أنا أختفي في موضع هنا حتى يحضر فأضربه بالسيف وأقتله. فردّت: لا تستطيع أن تقتله إلا إذا قتلت روحه. فسألها: وأين روحه؟ أجابت: سألته عنها مرات، ولما ألححت عليه يوماً من الأيام اغتاظ مني وقال لي: ما سبب سؤالك عن روحي؟ فقلت له: أنا ما بقي لي أحد غيرك إلا الله، وأريد أن تكون روحي معانقة لروحك دائماً.

فزال عنه الغضب، وقال لي: حين ولدت أخبر المُنجمِّون أبي بأن هلاك روحي يكون على يد واحد من أولاد ملوك الإنس، فأخذ والدي روحي ووضعها في حوصلة عصفور، ثم حبسه في حق، ووضع الحق في علبة، ووضع العلبة في داخل صندوق، ووضع الصندوق في طابق من رخام في البحر المحيط، في موضع بعيد عن بلاد الإنس وما يقدر أحد منهم أن يصل إليه، ثم حذرني من اطلاع أحد على هذا السر.

خاتم سليمان

لما كانت الليلة التاسعة والتسعون بعد الثلاثمئة، قالت شهرزاد: بلغني أيها الملك السعيد، أن «دولة خاتون» لما حدثت سيف الملوك بخبر روح الجني الذي خطفها، قالت له: إن الملعون ظلّ يحذرني أن أفشي سر روحه، فقلت له: أنا ما أرى أحداً غيرك، ثم إنك جعلت روحك في حصن حصين لا يصل إليه أحد، فقال لي: ربما يكون أحد من الإنس معه خاتم سليمان بن داود، فيضع الخاتم على وجه الماء، ثم يسأل بحق ما فيه من الأسماء أن يظهر له الصندوق الذي فيه روحي، وبعد ذلك يخرج العصفور من الحق ويخنقه فأموت أنا. قال لها سيف الملوك: خاتم سليمان في أصبعي، فقومي بنا إلى شاطئ المحيط لنرى إن كان كلام الجني صحيحاً.

وقام الاثنان ومشيا إلى أن وصلا إلى البحر، ووقفت دولة خاتون على الشاطئ بينما نزل سيف الملوك في الماء، وقال: بحق ما في هذا الخاتم من الأسماء والطلاسم، أريد أن يظهر الصندوق الذي فيه روح ابن ملك الجن الأزرق. عند ذلك هاج البحر وظهر الصندوق فأخذه سيف الملوك وكسره، ثم كسر العلب والأحقاق إلى أن أخرج العصفور، وتوجه به إلى القصر مع دولة خاتون.

ما إن وصلا إلى القصر حتى أقبل الجني في هيئة غبرة هائلة وأخذ يصيح: أبقني يا ابن الملك ولا تقتلني وأنا أبلغك مقصودك. فقالت دولة خاتون لسيف الملوك: اقتل العصفور لئلا يقتلك الملعون ويقتلني بعدك، فخنق العصفور حتى مات ووقع الجني على الأرض كومة من رماد أسود، فقالت دولة خاتون: ها قد خلصنا من يد هذا الملعون فكيف نعمل؟ أجابها: الله الذي أعاننا على الخلاص منه قادر على أن يخلصنا من هنا.

ثم قام فخلع عشرة أبواب من الصندل والعود، ومساميرها من الذهب والفضة، ثم أخذ حبالاً من الحرير والأبريسم، وربط الأبواب بعضها ببعض، وتعاون هو ودولة خاتون إلى أن وصلا بها إلى البحر ورمياها فيه بعدما صارت فلكاً، ثم ربطاه على الشاطئ ورجعا إلى القصر، فجمعا ما فيه من الذهب والفضة والجواهر واليواقيت والمعادن النفيسة، ونقلا ذلك ومعه كل ما خف حمله وغلا ثمنه إلى الفلك، وركبا فيه متوكلين على الله تعالى، وكانا صنعا مجدافين من الخشب، وشراعاً من القماش، فسار الفلك بهما في البحر على ما يرام.

لم يزالا سائرين على تلك الحالة مدة أربعة أشهر حتى فرغ ما عندهما من الزاد، واشتد عليهما الكرب، فطلبا من الله أن يهبهما النجاة مما هما فيه. وكان سيف الملوك إذا نام، بقيت «دولة خاتون» يقظانة، فبينما هما كذلك يوماً، إذ قذف الموج بالفلك إلى شاطئ ميناء فيه سفن كثيرة، وسمعت دولة خاتون أصوات البحارة وهم يتحدثون إلى رئيسهم، ففرحت بوصولهما إلى العمار فرحاً شديداً، ونبهت سيف الملوك من النوم وقالت له: قم واسأل هؤلاء البحارة عن اسم هذه المدينة.

قام سيف الملوك ونادى رئيس البحارة، وقال له: ما اسم هذه المدينة؟ فقال له الرجل: يا بارد الوجه، إذا كنت لا تعرف هذه المدينة فكيف جئت إلى هنا؟ فقال له سيف الملوك: أنا غريب، وكنت في سفينة غرقت بجميع ما فيها وطلعت على لوح فوصلت إلى هنا... والسؤال ما هو عيب. فقال له الرئيس: هذه مدينة عمارية، وهذا الميناء يسمى ميناء كمين البحرين. ما سمعت ذلك دولة خاتون حتى فرحت فرحا شديداً وقالت: الحمد لله أبشر يا سيف الملوك بالفرج القريب، فإن ملك هذه المدينة هو عمي. وأدرك شهرزاد الصباح، فسكتت عن الكلام المباح.

وإلى حلقة الغد

«سيف الملوك» يبحث في الهند عن حبيبته «بديعة الجمال» التي رآها مرسومة

«دولة خاتون» تستعين بسيف الملوك للخلاص من ابن صاحب «قلعة القلزم»

عشرات القرود تقود سيف الملوك إلى قصر الملك «الإنسي» الذي يحكم جزيرة القرود
back to top