مكاسب في معظم الأسواق بقيادة إماراتية وتراجع مؤشرَي مسقط والسعودية
مالت محصلة الأسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك إلى الايجابية في مؤشرات اسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، إذ ربحت 5 منها وتراجع اثنان فقط، هما مؤشر مسقط و"تاسي" السعودي، ولكنهما بنسب كبيرة كانت 2 في المئة على الاول و0.7 في المئة على "تاسي"، وكان افضل الرابحين مؤشر سوق دبي، للاسبوع الثاني على التوالي، محققا 1.7 في المئة، تلاه جاره مؤشر ابوظبي بنمو اقل بطبيعة الحال كان 0.6 في المئة، وثالثا جاء مؤشر بورصة الكويت "السعري" بنسبة 0.4 في المئة، ثم مؤشر سوق المنامة بحوالي ثلث نقطة مئوية، وخامسا حل مؤشر سوق قطر بنمو محدود كان بعُشري نقطة مئوية فقط.وشهد الأسبوع الماضي نموا واضحا، للاسبوع الثاني على التوالي، في مؤشري سوق الامارات، وخصوصا مؤشر سوق دبي، كما شهد الاسبوع اخبارا مختلطة غير ان السوقين تجاهلا السلبي منها واستفادا من الايجابي، خصوصا نمو اسعار الاسهم الصغيرة مثل دانة غاز ومساكن ورأس الخيمة العقارية في سوق ابوظبي، مما حرر بعض السيولة لترتفع بنسب واضحة في السوقين، واستوعب السوقان بسرعة ارتفاع سعر الفائدة من قبل المركزي الاماراتي الذي تتبع اثر الفدرالي الاميركي كما انه خفف من ارتباطه باسعار النفط التي شكلت ضغطا على من ارتبط بها وبقي السوقان على درجة متوسطة من مؤشرات الاسواق العالمية، خصوصا الاميركية، التي حلقت مجددا خصوصا داو جونز والذي بلغ رقما قياسيا جديدا بمنتصف الاسبوع الماضي.وانتهى مؤشر دبي الى مستوى 3459.44 نقطة بعد أن أضاف 59.34 نقطة تعادل نسبة 1.7 في المئة، أما مؤشر ابوظبي، وبعد نمو كبير في بداية الاسبوع، فتأثر بأداء الجلسة الاخيرة التي اطاحت باكثر من نصف ما ربحه ولم تبق الا على 0.6 في المئة، التي تعادل 25.2 نقطة غير انها بلغت به مستوى 4500 نقطة ليقفل تحديدا على مستوى 4501.57 نقطة.
بورصة الكويت
بعد بداية فاترة وهادئة في مؤشرات بورصة الكويت نشطت تعاملات الجلستين الاخيرتين في السوق لينتهي المؤشر السعري بنمو جيد بلغ 0.4 في المئة تعادل 27.26 نقطة ليقفل على مستوى 6810.68 نقاط، مستعيدا مستوى 6800 نقطة مجددا، بينما لم تسعف تعادلات جلستي الاربعاء والخميس المؤشرات الوزنية وبقيت حمراء، إذ خسر الوزني نسبة 0.1 في المئة هي 0.44 نقطة ليقفل على مستوى 399.79 نقطة، وكذلك خسر "كويت 15" نسبة 0.6 في المئة هي 5.5 نقاط ليبقى على مستوى 901.27 نقطة.وأنقذت جلستا نهاية الاسبوع متغيرات حركة التداولات الرئيسية السيولة، حيث لم تتراجعا سوى 13.6 في المئة مقارنة مع الاسبوع السابق بالنسبة للسيولة التي تفاوت اداؤها بشكل كبير بين منتصف الاسبوع والجلسة الاخيرة التي قفزت لتقترب من 10 ملايين دينار بعد ان توقفت يوم الثلاثاء الماضي بحدود 4 ملايين دينار، وكذلك فقد النشاط 18.2 في المئة مقارنة مع الاسبوع الاسبق، وتراجع عدد الصفقات بنسبة 12 في المئة، وكان لعودة سهم المدينة اثر مباشر على النشاط، وكذلك بعض الاسهم المنتقاة مثل الامتياز واسهم قطاع البنوك بعد ابقاء سعر الفائدة من المركزي الكويتي عند 2.75 في المئة.المنامة والدوحة
عاد مؤشر سوق المنامة الذي ترتبط مجموعة من أسهمه بأداء اسهمها في سوقي دبي والكويتي اللذين حققا اداء ايجابيا خلال الاسبوع ليعود مؤشر المنامة الى النمو محققا ثلث نقطة مئوية تعادل 3.55 نقاط ويقفل على مستوى 1327.02 نقطة.وسادت تعاملات مؤشر سوق قطر الهدوء خلال الاسبوع الماضي وبتغيرات منطقية انتهت به في المنطقة الخضراء ولكن بمكاسب محدودة بحدود عُشري نقطة مئوية تعادل 20.22 نقطة ليقفل على مستوى 9257.9 نقطة.خسارة في مسقط و«تاسي»
سجلت أسعار النفط اداء ضعيفا خلال الاسبوع الماضي واستقر سعر نايمكس القياسي قريبا من 45 دولارا وهو ادنى سعر له خلال خمسة اسابيع وكان الضغط مستمرا على اسعار، فتارة من قوة سعر صرف الدولار بعد رفع سعر الفائدة من الفدرالي الاميركي بربع نقطة بلغت به 1.25، وتارة اخرى بسبب بيانات المخزونات في البنزين بالولايات المتحدة والتي اظهرت عجزا اقل بكثير من التقديرات لتدفع بمزيد من التراجع في اسعار النفط ليستمر الضغط على مؤشر السوق السعودي الاكثر ارتباطا باسعار النفط مقارنة مع الاسواق المالية الخليجية ليخسر في نهاية المطاف 0.7 في المئة تعادل 44.46 نقطة ليقفل على مستوى 6820.81 نقطة.ومع بلوغ خسائر برنت حوالي 3 في المئة قبيل نهاية الاسبوع زادت خسائر سوق مسقط لتبلغ 2 في المئة تعادل 106.36 نقاط ليقفل على مستوى 5248.41 نقطة، وجاءت نصف خسائر سوق مسقط خلال الجلسة الاخيرة في الاسبوع حيث فقد المؤشر حوالي 1 في المئة وبضغط من اسهم الطاقة، حيث تراجع سهم الباطنة بنسبة 7.4 في المئة وكان الأكثر خسارة.
«دبي» و«أبوظبي» يسجلان نمواً ومكاسب محدودة في الكويت والمنامة والدوحة