الكويت تتلقى التهاني من دول العالم بعضويتها في مجلس الأمن

فرنسا والإمارات وقطر والبحرين اعتبرته نجاحاً للدبلوماسية المتوازنة

نشر في 03-06-2017
آخر تحديث 03-06-2017 | 19:00
الكويت
الكويت
تلقت الكويت التهاني من الدول الشقيقة والصديقة بفوزها بعضوية غير دائمة بمجلس الأمن الدولي لمدة سنتين اعتباراً من يناير 2018، مشيرين إلى أن فوز الكويت بالمقعد سيسهم في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها، وفق مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، وبنود القانون الدولي.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، إن باريس تتطلع إلى العمل مع الأعضاء غير الدائمين الجدد بمجلس الأمن، وهم الكويت، وكوت ديفوار، وغينيا الاستوائية، وبيرو، وبولندا.

وأضافت في بيانها "اننا سعداء بالعمل بشكل وثيق مع هذه الدول حول كل الموضوعات ذات الصلة في مجلس الأمن، الذي يلعب دورا أساسيا في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين".

من جهتها، هنأت دولة الإمارات العربية المتحدة، امس الاول، الكويت، إذ أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام) عن كامل ثقتها "في قدرات الدبلوماسية الكويتية العريقة، لتمثيل العالم العربي وقضاياه خير تمثيل".

وقالت الوزارة في بيانها إن "الدبلوماسية الكويتية بقيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد تلعب دوراً إيجابياً في قضايا المنطقة"، منوهة بصفة خاصة بدورها التنموي والإنساني "والذي أضاف للكويت رصيداً إيجابياً على الصعيدين الإقليمي والدولي".

دبلوماسية شفافة

وفي السياق نفسه، أكدت دولة قطر أن انتخاب الكويت لعضوية غير دائمة بمجلس الأمن الدولي يتناغم مع المكانة الدولية المتميزة التي تتمتع بها، بفضل سياستها الحكيمة ودبلوماسيتها الشفافة والمتوازنة.

وأعربت الخارجية القطرية في بيان عن ترحيب الدوحة بانتخاب الكويت عضواً غير دائم بمجلس الأمن الدولي في الانتخابات التي أجرتها الجمعية العامة للامم المتحدة، لاختيار الأعضاء الخمسة غير الدائمين لعامي 2018 و2019.

وأكدت أن فوز الكويت بالمقعد سيسهم في تعزيز امن واستقرار المنطقة، وفق مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وبنود القانون الدولي.

وأعرب البيان عن ثقة دولة قطر في قدرة الكويت على تسخير علاقاتها المتميزة مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، خصوصا دول منطقة الشرق الأوسط، لمتابعة تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحل نزاعات المنطقة، وتحفيز دور المجلس في الحيلولة دون وقوع النزاعات عبر الدبلوماسية الوقائية.

بدورها، قالت وزارة الخارجية البحرينية في بيان صحافي، إن هذا الفوز يمثل تتويجا للقيادة الحكيمة والجهود الدؤوبة التي يبذلها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ومساعي سموه الحثيثة ومبادراته الرائدة، لتعزيز التعاون بين دول العالم وترسيخ الأمن والسلم الدوليين.

وأكدت أن هذا الفوز من شأنه دفع جهود تثبيت الامن والاستقرار في المنطقة، ودعم التوصل إلى حلول عادلة وشاملة لقضايا الأمتين العربية والإسلامية، ومواجهة مختلف التحديات التي تهدد المجتمع الدولي.

وقالت إن لدولة الكويت ثقلا إقليميا ومكانة دولية رفيعة، متمنية لها المزيد من النجاحات الدولية، ودوام الرفعة والتقدم والرقي.

back to top