هجوم على ماي بعد «تهربها» من مناظرة

نشر في 01-06-2017
آخر تحديث 01-06-2017 | 18:00
 رئيسة الوزراء المحافظة تيريزا ماي
رئيسة الوزراء المحافظة تيريزا ماي
انتقد زعماء المعارضة البريطانية رئيسة الوزراء المحافظة تيريزا ماي لرفضها المشاركة في مناظرة انتخابية مهمة بثتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس.

وقالت وزيرة الداخلية البريطانية، أمبر رد، التي مثلت حزب المحافظين في المناظرة: «جزء من قوة الزعيم الجيد، هو أن يكون لديه فريق قوي».

وسأل زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي تيم فارون «أين تيريزا ماي في اعتقادكم هذه الليلة؟». وقال فارون: «ألق نظرة من نافذتك، قد تكون في الخارج تقوم بتقييم منزلك لدفع ثمن الرعاية الاجتماعية الخاصة بك»، مشيرا إلى إعلان ماي عن السماح للمسنين بدفع ثمن الرعاية الصحية الخاصة بهم بعد وفاتهم من عائدات ممتلكاتهم.

وحظيت المناظرة التي أجريت في مدينة كامبريدج بقدر كبير من الاهتمام بعدما أعلن زعيم حزب العمال جيريمي كوربن أنه سيشارك، وطالب ماي بالانضمام له وقال: «علينا أن نعطي المواطنين الفرصة للسماع والتواصل مع زعماء الأحزاب الرئيسية قبل أن يصوتوا».

وأضاف «رفض الانضمام إليّ في المناظرة دلالة على ضعف تيريزا ماي لا على قوتها».

وسأل كوربن رد: «هل ذهبت إلى بنك للطعام؟ هل رأيت الناس ينامون حول محطاتنا؟ هل رأيت مستويات الفقر التي خلفتها قرارات حكومتك المتعلقة بالرعاية الاجتماعية؟». وقالت كارولين لوكاس، الزعيمة المشاركة لحزب الخضر، ردا على سؤال حول القيادة، «أعتقد أن القاعدة الأولى للقيادة هي الحضور».

وتحدثت زعيمة حزب بليد سيمرو الوطني الويلزي لين وود، ساخرة عن ماي قائلة: «أعتقد أنه يجب على القادة أن يدعموا أقوالهم بالعمل ويكونوا على استعداد للدفاع عن سياساتهم».

وقال فارون فى وقت لاحق: «كيف تجرئين على الدعوة إلى الانتخابات ثم تهربين من المناظرة؟». وقد رفضت ماي المشاركة وقالت إن أولويتها هي «الخروج ولقاء الناخبين والاستماع مباشرة لهم». من جهتها، قالت شركة «يوغوف» البريطانية للأبحاث إن دراسة أعدتها عن الانتخابات البرلمانية تشير إلى احتمال خسارة حزب المحافظين بزعامة ماي الأغلبية، وتتوقع حصوله على 41 في المئة مقابل 38 في المئة لحزب العمال المعارض.

في الشأن الأمني، أعلنت شرطة مانشستر أمس الأول أنها اطلقت سراح أحد المشتبه في تورطهم في الاعتداء الانتحاري الذي تبناه «داعش» وأسفر في 22 مايو عن 22 قتيلا في هذه المدينة الواقعة في شمال غرب إنكلترا.

وبذلك ينخفض الى عشرة عدد الاشخاص الذين مازالوا معتقلين بشبهة التورط في الاعتداء الذي نفذه بريطاني من أصل ليبي يدعى سلمان عبيدي (22 عاما).

back to top