نادية لطفي... العصامية الشقراء (7 - 20)

لقاء مع الموت

نشر في 02-06-2017
آخر تحديث 02-06-2017 | 00:00
«الحياة لعبة يومية مع الموت»... هذا ما أدركته الصغيرة «بولا»، وهي تواجه الموت لأول مرة. تفهّمت أنه لا يستأذن ولا يخجل ولا يحتاج إلى شرح مؤامرته الصغيرة، فيرسم تفاصيل المشهد، ولا يمكن مساومته سواء بالترجّل أو التعجّل.
عن حضور الموت وسؤال الميلاد وتفاصيل وحوادث أخرى مهمة، نواصل الإبحار في أوراق «بولا الإنسانة ونادية الفنانة».
«الموت شاحنة صفراء قبيحة من لوريات الجيش الإنكليزي»... هكذا وصفت نادية لطفي صورة الموت، كما تجسدت أمامها في أول لقاء مباشر بينهما. كان ذلك في غضون حرب فلسطين 1948، وكانت الصبية «بولا» تقود دراجتها ذات نهار في الشوارع المحيطة بالبيت في منطقة المبتديان، قرب السفارة الإنكليزية، بعد سنوات قليلة من مغادرة البيت الذي ولدت وأمضت طفولتها فيه، في حي الوايلي قرب العباسية.

يُذكر أن العباسية كانت إحدى المناطق الخطرة المعرضة للقصف أثناء الحرب العالمية الثانية، بسبب وجود ثكنات ومواقع للجيش الإنكليزي فيها، لذا هجرها معظم سكانها، وكان من بينهم الفنان محمد عبد الوهاب، الذي انتقل إلى شقة في شارع قصر النيل في وسط القاهرة، ولما قرأ محمد أفندي شفيق الخبر في صحيفة «الأهرام»، بدأ هو أيضاً يرتب للنزوح من «الوايلي» ومنطقة الظاهر كلها ليسكن في وسط المدينة الأكثر أمناً.

لقاء مع عزرائيل

عن ذلك اليوم الذي قابلت فيه «بولا» الموت وجها لوجه (لأول مرة) قالت: في سنوات الصبا، كانت الدراجة أقرب صديقة إلي، وكنت أهتم بها جداً، وكان أبي يسمح لي بالتجوّل بها في شوارع المنطقة المحيطة. في ذلك اليوم، كنت أقودها بسرعة كأنني في سباق دراجات لأن الشوارع كانت هادئة، والسيارات قليلة جداً. لكنني فوجئت وأنا أقطع الشارع بشاحنة ضخمة من لوريات الجيش الإنكليزي، مندفعة بسرعة، وما عرفتش إيه اللي حصل. أنا فتحت عيني لقيتني مرمية على رصيف الشارع، والعجلة فوقي، وبصيت للشارع وأنا مش مصدقة شفت الشاحنة مندفعة في طريقها، وده معناه أنها لم تدهسني. كنت على بعد خطوات من مقدمة اللوري القبيح، ويبدو أني اتصرفت بطريقة لاإرادية، فوقعت على الأرض وتفاديت الموت.

يومها قمت من مكاني في صمت، وكانت ركبتي مجروحة ولم أحسّ بها، وكان في دماغي تعبير سمعته كتير وعمري ما حسيت به بهذا الشكل الواقعي إلا في هذا اليوم: «عزرائيل رفرف بجناحيه فوق رأسي».

الواقعة التي حكتها نادية لم تكن جديدة، فهي روتها أكثر من مرة في حوارات صحافية، لكنها كانت تأتي في سياق هواياتها وعشقها الكبير لركوب الدراجة والتجوّل، لكنها عندما روتها في ذلك اليوم وضعتها في سياق آخر، مرتبط بتأملاتها للحياة والموت، فقالت: سألت نفسي أكثر من مرة... أنا ليه غمضت عيني وقت الخطر؟ وهل لو كنت شجاعة وما خفتش، واتصرفت بعقلي كنت تفاديت الشاحنة بطريقة أفضل؟ ولا فيه قوة خفية أكثر حكمة من العقل، بتتدخل أحياناً بسرعة أكبر، وتتصرف من دون حاجة منا لتحمينا من الخطر؟ ولا المسألة كلها حظوظ، ومرة تصيب ومرة تخيب؟!

قررت عدم الإجابة عن أسئلتها وأن أتركها لتواصل حديثها فقالت: في الفترة دي تقريباً أو بعدها بقليل، كانت لي صديقة في المدرسة اسمها عايدة، وكانت لطيفة جداً، وتحب القراءة، ومهتمة بالحظ والأبراج، وكثيراً ما سألتني: أنت برج إيه يا بولا؟ وكنا نحن الفتيات في هذه السن نهزّر على كل حاجة، ونأخذ الأمور بسطحية، ولم يشغلني موضوع الأبراج تقريباً من يوم ما سألت أمي عن نداء الغجرية، وقالت لي إنه مجرد طريقة للتسوّل وخداع الناس الجاهلة، اللي خايفين من المستقبل وعاوزين يعرفوا اللي جاي عشان يطمئنوا.

واصلت: في الفترة دي بدأت أفكر في الجانب ده من الحياة، واهتممت به تقريباً حتى نكسة 1967، والتي دخلت معاها مرحلة ثانية من التحولات، فصدمة النكسة حسمت تحولات كثيرة في حياتي العامة والخاصة. لكن قبل كده قعدت نحو 20 سنة، مشغولة بالعوامل الخفية التي بتتحكم، بلاش تتحكم، نخليها تؤثر في حياة الإنسان، والحقيقة حتى اليوم عندي اعتقاد كبير كما أشرت لأن شخصيتي فيها صفات كثيرة جداً من الصفات المتداولة عن «برج الجدي»، كالعناد والطاقة الكبيرة، وكنت أحياناً لما أتضايق من تصرفاتي وعنادي، أسأل نفسي: هل أنا اخترت العناد، ولا هو اللي اختارني؟ يعني العند ثقافة اكتسبتها من خارجي، ولا طبيعة اتولدت بيها، وما ليش ذنب فيها؟

أطواق وأساور

 

في لحظة الحديث عن حضور الموت، تذكرت سؤال الميلاد، كنت قلت لها إن البداية التقليدية لرواية حياة أي إنسان تبدأ بلحظة ميلاده، وتذكرت إجابتها الوجودية آنذاك: طيب أنا اتولدت أكثر من مرة، هنبدأ من أية ولادة فيها؟ وكانت لديها رغبة في الاكتفاء بالولادة الثالثة كفنانة، لكننا تجولنا وحلّقنا كثيراً في دروب الولادة الأولى، لذا شعرت بأن حضور الموت بهذه الكثافة، يعتبر إشارة درامية تمهِّد للولادة الثانية. فسألتها: هل ارتبطت هذه الأفكار العميقة في رأسك بنهاية مرحلة الطفولة، وبداية مرحلة المراهقة بما يصاحبها من استقلال للشخصية في مواجهة سلطة الأسرة والكبار عموماً؟

بحسم ردت قائلة: ده شيء طبيعي. أنا فاكرة إني قرأت حكاية في كتاب سيرغي ميخالكوف (البرواز الأول)، حسيت أنها معبرة جداً عن نفسي في المرحلة دي، أقصد مرحلة «وداع الطفولة» بكل ما فيها، ودخول عالم جديد، كله تناقضات وصراعات وشكوك، ومختلف عن نعيم الهدوء ورحابة الخيال الذي يميّز فترة الطفولة، وأظنّ أنها كانت رسالة من فتاة تحكي فيها عن صدمة انضمامها إلى عالم الكبار.

لحظة صمت مرت علينا قبل أن تواصل التحدّث عن ذلك اليوم الذي طالبها فيه والدها بأن تكتفي باللعب مع البنات، بعيداً عن الأولاد. لم تفهم الطلب في البداية، لكنه عاد إلى تكراره بعصبية أشد في مرات لاحقة، على طريقة: «مش قلت لك يا بومبي ما فيش لعب مع صبيان... اللعب مع البنات بس».

 كانت في الثالثة عشرة من عمرها تقريباً عندما صدمتها المحاذير، وحاولت الشكوى لأمها لكنها وجدتها أكثر تشدّداً من والدها في هذا الطلب، ومنذ تلك الفترة بدأ يتكون في داخلها «عالم موازٍ»، فعالمها الرحب القديم لم يعد يتسع لحريتها وطريقتها في الحياة، لم تعد تقول كل ما لديها، ولم تعد تناقش بعض الموضوعات بأريحية كما كانت تفعل، وزادت درجة الصدام في المناقشات، وزادت معها درجة العناد في أمور عادية جداً، وكأنها تمارس سلوكاً تعويضياً للرد على سياسة الوصاية المفروضة عليها.

في تلك الفترة كان المجتمع يتغيّر بقوة حولها، وصوت المطالبة بالاستقلال كان أعلى الأصوات في مصر كلها. حتى الفتيات خرجن في تظاهرات وطنية، وبوادر الثورة كانت تتجمّع لترسم مصيراً جديداً خارج «الأطواق والأساور»...

هل تمرّد «بولا» كان جزءاً من سياق عام يكسر أطواق وأساور كثيرة في مقدمها التقاليد الاجتماعية، التي كسرتها فتيات الجامعة اللاتي شاركن في تظاهرات «كوبري عباس» ضد الاحتلال قبل سنوات، وبدأن بالخروج من «الباب المفتوح» الذي كتبت عنه لطيفة الزيات روايتها بعد سنوات قليلة،  كذلك أساور السياسة التي يفرضها القصر بدعم من السفارة البريطانية، وتواجهها الحركة الوطنية بمختلف مشاربها وتنويعاتها.

 

ذكريات

 

في حوارات «غاردن سيتي» لم نتطرق إلى تفاصيل الزواج والشؤون العائلية. كانت «اللمبة الحمراء» مضاءة، وغير مسموح بالاقتراب المباشر. قبلها بسنوات قليلة، كانت نادية تقيم لفترة مؤقتة في عمارة بشارع المراغي في حي العجوزة. كانت مشهورة بأنها عمارة وزير الداخلية حسن أبو باشا، واتفقنا على مقابلة صحافية غير تقليدية. لم تكن ثمة أسئلة، بل «ألبوم» من الصور، أضع أمامها الصورة، وهي تحكي ذكرياتها عنها بشكل حر، مع استفسارات بسيطة تساعد على التداعي، ولاحظت أنها تمرّ على بعض الصور بلا تعليق، أو بكلمات مختصرة، على طريقة: الصورة دي في رأس البر، ودي في صحراء الهرم، مع أنها تستفيض في الذكريات عن صور أخرى، مع كلبها «بونشو» أو وهي تقوم بأعمال التطريز، أو في مهرجانات سينمائية وكواليس تصوير الأفلام، أو زيارات الجنود على الجبهة أثناء حرب الاستنزاف وما بعدها. لما أعدت عرض الصور المستبعدة عليها، دخلنا في نقاش طويل انتهى بالاتفاق على استبعاد بعضها تماماً، لأنها لا تريد الحديث عنها، ومعظمها مع العائلة وصديقاتها المقربات من خارج الوسط الفني، مع العودة إلى الحديث عن صور أخرى تمثّل مراحل مختلفة في حياتها، من دون الإشارة بالاسم إلى الموجودين فيها.

المؤكد أن بولا كانت تنتقي وتختار ما تود الحديث عنه، وتواصل كعادتها لعبة «المونتاج» فتمرّ مرور الكرام أحياناً، وتواصل السرد بحميمية أحياناً أخرى، خصوصاً ما يتعلق بذكرياتها في «رأس البر» (تقع عند التقاء نهر النيل بالبحر المتوسط قرب مدينة دمياط). كانت كمن يتنفس حرية، حيث كانت تسافر مع أسرتها لتمضية الإجازة في ذلك المصيف المفضل للعائلة، وهناك التقت «بولا» صديقتها في المدرسة الألمانية عايدة الزيات، وشقيقتي الأخيرة الكبرى «عظيمة» والصغرى «عنايات». كذلك تعرفت إلى عشرات الفتيات اللاتي كن يجتمعن عصراً للتنافس في مسابقات السباحة وكرة الماء، ومساء في حفلات السمر والرقص الغربي، ولم تكن عنايات الزيات تشارك كثيراً في هذه الأنشطة، بل تروح معظم الوقت، تتأمل أو تقرأ كتاباً. وكانت تستمتع بالمناقشات والحوارات، بينما كانت بولا مغرمة بالرياضة ومنافسات السباحة التي تتفوق فيها على قريناتها. ذات يوم، التقت بولا عنايات على شاطئ البحر: هتشاركي معانا في مسابقة السباحة النهاردة؟

- لا.

ليه خايفة تخسري؟

- لا... ما بحبش فكرة المسابقات. بحب الرياضة من غير دخول في منافسات.

طيب وإيه المشكلة في المنافسة؟! دي ألذ حاجة. قولي إنك خايفة، وأنا أفهمك، أكيد سمعتِ إني بكسب على طول.

ضحكت عنايات وضحكت بولا، واستمرت المناقشة في موضوعات مختلفة، وحدثت حالة من التقارب النفسي بينهما، وفي ذلك اليوم خسرت بولا السباق، وشعرت بالخجل من نفسها، لأنها لأول مرة كانت تتفاخر بانتصاراتها، وتعاملت باستهتار واستهانة مع المسابقة، ومع قدرات صديقاتها، وطبيعة الرياضة كاحتمال مفتوح للنصر والخسارة. وعندما التقت بأخت صديقتها في اليوم التالي، تناقشت معها بتلقائية في ما فكرت فيه، واستغرق النقاش فترة أطول من اليوم السابق، وقبل أن يفترقا في الليل قالت بولا لعنايات: أهم حاجة اتعلمتها النهاردة إني كان لازم أخسر حاجة عشان أكسب حاجة أحسن منها.

سألتها عنايات: مش فاهمة؟

قالت بولا: خسرت مسابقة لعب عيال، وكسبت صديقة عمري. ابتسمت عنايات واحتضنت بولا، فبادلتها العناق، وبدأت تفكر في حياتها بطريقة مختلفة. كانت تسميها «صداقة العاقلين».

لكنّ الأقدار كانت ترتب الحوادث بشكل يتناسب مع مفاجآتها العجيبة.

تعويذة ميخالكوف

بحثت عن كتاب الشاعر الروسي الكبير سيرغي ميخالكوف (ولد عام 1913 واشتهر بتأليفه قصص الأطفال)، وعثرت على الرسالة التي كتبتها تلميذة اسمها تانيا، ولدت بعد ثماني سنوات من الحرب القومية العظمى، وكانت الرسالة في الأصل نشرت في جريدة «كومسومولسكايا برافدا»، ثم استخدمها ميخالكوف في كتابه.

الغريب أن لغة الرسالة قريبة من تعبيرات نادية لطفي، كما لو أنها هي التي كتبتها. في الرسالة: «كل إنسان يشعر باللحظة التي تنتهي عندها طفولته، ولعلنا قرأنا في الكتب  تعبير «في هذا اليوم ودع طفولته»، أما أنا فلا أعرف متى انتهت طفولتي، ولا لماذا انتهت؟ لكنني أشعر بالأسف أنها انتهت. عمري 16 سنة، وصديقاتي ما زلن أطفالاً يلعبن بالدمى، ويقلقن من فكرة الزواج، أما أنا فقد انتهت طفولتي، ويزعجني أنها لن تعود. أنا أكبر من صديقاتي وزميلاتي في المدرسة، وأصبحت أشعر بغضب شديد ضد الكذب والظلم والإهانة. قبل ذلك كنت أعتقد أن الكبار، أمي وأبي والمدرسين، لا يخطئون، وأنهم على حق دائماً، فكنت أصبر وأطيع والدي، ولا أجرؤ على معارضة الكبار. أما الآن لا، لأنني لا أستطيع أن أصبر على الظلم والكذب من أحد، حتى لو كانت أمي أو معلمتي، وكثيراً ما أناقش الآخرين بعناد، رغم أن هذا النقاش كثيراً ما ينتهي بالدموع، أو بما هو أسوأ منها... بالحزن والمرارة والغضب.

يصفني الناس أحياناً بأنني سريعة الانفعال، ومغرورة، ويقول بعضهم إنني وقحة، لكن... فليكن ما يكون! فأنا أشعر في قرارة نفسي بأنني أقف إلى جانب الخير والعدل من كل قلبي... وتعلمت أن قدرة الإنسان على ملاحظة النقص الموجود عنده، هي الخطوة الأولى في تربيته لنفسه، فإذا أردت أن تصحح أفعالك يجب عليك أن تنظر إلى نفسك عبر مسافة، حينها ستعرف: هل أنت تساعد الناس أم لا؟ هل تفرح لنجاح الآخرين أم لا؟ باختصار، إذا تمكنت من أن تتغلب على نفسك مرة، وتنظر إليها بحياد، فهذا لا يعني أنك انتصرت بشكل نهائي، ولكن يعطيك علامة أنك ربما تنتصر مع الوقت».

ثقافة المقاومة

«الباب المفتوح» رواية للكاتبة المصرية الراحلة لطيفة الزيات، صدرت عام 1960 ورصدت من خلالها فترة مهمة في تاريخ مصر الحديث، تحديداً في الفترة بين 1946 و1956 ومقاومة الشعب المصري الاستعمار الإنكليزي ومعركة بورسعيد وأهمية الالتحام الشعبي والترابط بين أفراد الشعب كلهم في سبيل الدفاع عن الوطن.

اهتمت الرواية برصد التغيرات الاجتماعية التي شهدها المجتمع في تلك الفترة، خصوصاً مشاركة المرأة المصرية في الدفاع عن قضايا الوطن، وكسر الأطواق والأساور التي كبلتها طويلاً.

ورغم أن الرواية تعد من ضمن أفضل مئة رواية عربية، فإن ثمة أقلاماً نقديه ترى أن الفيلم الذي أخرجه بركات عام 1963 أي بعد ثلاث سنوات من صدورها نجح في تصحيح مسارها، لما يملكه المخرج من رؤية ثاقبة وعين واعية ربما ساعدته على ذلك مشاركة مؤلفة الرواية في صياغة السيناريو والحوار معه، بالإضافة إلى السيناريست يوسف عيسى.

الفيلم الذي أدّت بطولته سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة بمشاركة محمود مرسي ولاعب كرة القدم الأشهر الراحل صالح سليم، مع حسن يوسف وشويكار وعدد آخر من النجوم، لم يخذل الرواية بل على العكس حذف وأضاف وعدّل مسار أبطالها، ومن دون أن ينتقص من حقها، بل على العكس تماماً، بعض الأبواب الموصَدة في النص الأصلي، وضع الفيلم له حلولاً، وأبقاه مفتوحاً على رؤية واضحة لا لبس فيها، والمصير الذي لم تحسمه ليلى بطلة الرواية لنفسها، سارت إليه  بطلة الفيلم بخطى واثقة.

نواصل كشف الأسرار في الحلقات المقبلة

صدمة «نكسة 67» حسمت تحوّلات كثيرة في حياتي

ودَّعت الطفولة لتصدمني محاذير المراهقة

أحب ممارسة الرياضة... لكن لا أفضل دخول أجواء المنافسة
back to top