الديحاني: عودة مصفاة الأحمدي إلى كامل طاقتها التكريرية بـ 442 ألف برميل يومياً

• 4 ملايين دينار كلفة تقديرية للصيانة
• صيانة 1118 معدة ثابتة ودوارة وصمام أمان
• المصفاة تنتج 36 ألف برميل يومياً ما يعادل 5.7 ملايين لتر يومياً

نشر في 16-05-2017
آخر تحديث 16-05-2017 | 21:45
أعلن نائب الرئيس التنفيذي في مصفاة ميناء الأحمدي بشركة البترول الوطنية الكويتية فهد الديحاني انتهاء عمليات الصيانة الشاملة للمصفاة في 12 مايو الجاري، مشيرا الى ان الكلفة التقديرية للصيانة بلغت نحو 4 ملايين دينار.

وقال الديحاني، خلال مؤتمر صحافي عقدته إدارة المصفاة أمس، إن المصفاة عادت الى كل طاقتها التكريرية البالغة نحو 442 ألف برميل يوميا، مضيفا ان الطاقة التكريرية للمصفاة انخفضت خلال عمليات الصيانة، التي استمرت من 4 ابريل الماضي حتى 12 مايو الجاري، بنحو 200 الف برميل.

واشار الى ان اجراء الصيانة الشاملة بمصفاة ميناء الأحمدي يتم كل 4 سنوات للمعدات التي يتعذر صيانتها في حالة عمل الوحدات، لضمان رفع كفاءة هذه الوحدات والمعدات الموجودة بداخلها، والتأكد من سلامتها للحد من أي اعطاب قد تصيبها.

واوضح ان الصيانة الشاملة تعتبر أكثر أنواع الصيانة أهمية، نظرا لعدد الآلات المشمولة في الصيانة وحجم العمالة المشاركة، «علما انه تم إجراء الصيانة لـ1118 معدة ثابتة ودوارة وصمام امان موزعة على الوحدات 40، 41، 42، 41-42، 48، 49، 48-49، 50، 54، 55 ووحدات أخرى.

واضاف ان التحضير لهذه الصيانة الشاملة يسير وفق خطة منهجية تم الاعداد لها واعتمادها في كتيب أعد خصيصا لهذا الغرض الذي يتضمن أفضل الطرق والممارسات المتبعة بالشركات العالمية لتنفيذ وإدارة الصيانة الشاملة.

عمليات الإنتاج

وافاد الديحاني بأن الشركة تحرص على عدم تأثر عمليات الإنتاج أثناء الصيانة الشاملة / الوقائية، علما انه لا يوجد تأثير ملحوظ لعمليات الصيانة الشاملة، حيث انه يتم التخطيط لهذه العمليات الشاملة بالتنسيق مع دائرة التخطيط الشامل ومؤسسة البترول الكويتية، للتأكد من عدم حدوث أي عجز في المنتجات ووجود الاحتياطي الكافي لتغطية احتياجات السوق المحلي والالتزامات الخارجية، «كما ان الصيانة الوقائية يتم إجراؤها للمعدات التي يمكن ايقافها دون التأثير في عمل الوحدات، وبالتالي عدم تأثر عمليات الإنتاج».

واضاف انه لا توجد معدات تم الاستغناء عنها أثناء عملية الصيانة، «بينما قمنا بإجراء عمليات الصيانة الشاملة لجميع المعدات طبقا للخطة الموضوعة بكفاءة ودقة، مما يساعد على رفع مستويات السلامة والاعتمادية التشغيلية، مع المحافظة على الاستخدام الامثل للطاقة ورفع كفاءة التشغيل والإنتاج».

وكشف عن استعداد المصفاة لإجراء صيانة شاملة لاكثر من نصف وحدات المصفاة في 20 اكتوبر المقبل، على ان تستغرق 45 يوما بكلفة 4.5 ملايين دينار، لافتا الى ان المصفاة ستنخفض طاقتها التكريرية بمقدار 120 الف برميل يوميا لتصبح 322 الفا.

إنتاج البنزين

وذكر الديحاني ان مصفاة الاحمدي رصدت ميزانية تبلغ 7.5 ملايين دينار على عمليات الصيانة سيتم انفاقها في الفترة الممتدة من اكتوبر الى نهاية مارس 2018، موضحا ان ادارة المصفاة ستنفذ 1200 نقطة ربط خلال عمليات الصيانة المقبلة.

وعن إنتاج المصفاة من البنزين اضاف ان المصفاة تنتج نحو 36 الف برميل يوميا، ما يعادل 5.7 ملايين لتر يوميا، لافتا الى ان كل انتاج المصفاة من البنزين يذهب الى السوق المحلي، وحجم الانتاج اليومي للمصفاة يزيد على الطلب المحلي.

وبخصوص المخزون الاستراتيجي من البنزين افاد بأنه يتبع دائرة التسويق المحلي، ويكفي لنحو 30 يوما بكمية تبلغ نحو 160 الف طن، ما يعادل 1.07 مليون برميل، ما يعادل 210 ملايين لتر.

المشعل: الصيانة فرصة ذهبية للمهندسين والمشغلين الجدد

ذكرت رئيسة مجموعة الصيانة 4 مريم المشعل ان عمليات الصيانة لها أهمية كبيرة للعاملين في المصفاة، فهي تتيح المجال لتعلم الكثير عن خصائص كل مهمة من المهام وأدوار العاملين اليومية ومسؤولياتهم. وقالت المشعل إن عمليات الصيانة تعتبر فرصة ذهبية خاصة للمهندسين والمشغلين الجدد تتاح مرة كل عدة سنوات لرؤية المعدات من الداخل والاحتكاك مع أصحاب الخبرة لصقل المهارة وكسب المعرفة، ما يؤدي الى زيادة خبرات وكفاءات العاملين بالقطاع النفطي.

المطيري: إجراء 200 عملية ربط خاصة بمشروع الوقود البيئي

أكد مدير العمليات في مصفاة ميناء الأحمدي فهد المطيري ان عدد العاملين في عمليات الصيانة والربط وصل وقت الذروة إلى ما يزيد على 1700 مهندس وفني وعامل من داخل وخارج المصفاة، لافتا الى أن 80 في المئة تقريبا من أعمال الصيانة، نفذها المقاولون المتعاقدون مع البترول الوطنية، «وتمت الاستعانة بعمالة خارجية خلال عمليات الصيانة». ولفت المطيري الى انه تم إجراء 200 عملية ربط خاصة بمشروع الوقود البيئي خلال عملية الصيانة، علما أن مشروع الوقود البيئي يهدف الى تطوير وتحديث مصفاة ميناء الأحمدي لإنتاج منتجات عالية الجودة صديقة للبيئة مطابقة للمواصفات العالمية عام 2020، وطبقا للتقارير الخاصة بالمشروع تبدأ الوحدات إنتاجها في منتصف 2018.

واوضح ان الجدول الزمني لهذه الصيانة سار وفق خطة منهجية تم الاعداد لها واعتمادها وفق أفضل الطرق والممارسات المتبعة بالشركات العالمية لتنفيذ وإدارة الصيانة الشاملة «علما ان عمليات الصيانة الشاملة يتم تنسيقها وتنفيذها عن طريق خلية عمل متكاملة تضم 8 فرق من مختلف اقسام المصفاة المعنية من ذوي الكفاءات، ويترأس خلية العمل منسق الصيانة الشاملة بمرتبة كبير مهندسي صيانة».

المخزون الاستراتيجي من البنزين يبلغ 160 ألف طن ويكفي 30 يوماً
back to top