صالح لا يرى عيباً في التحالف مع طهران

في ضربة لمساعٍ جديدة يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ للتوصل إلى اتفاق أو تهدئة في اليمن بحلول شهر رمضان المبارك، كرر الرئيس السابق علي عبدالله صالح دعوته للسعودية إلى مفاوضات مباشرة "دون وساطة". تصريحات الرئيس السابق جاءت عشية زيارة الوسيط الأممي التي بدأها أمس للرياض، لإجراء اتصالات مع الأطراف المعنية بالأزمة.

وفي اجتماع لحزبه في صنعاء، الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين المدعومين بقطع من الجيش موالية له، اقترح على الرياض تشكيل إدارة جديدة للدولة، ناصحا إياهم بالتخلي عن الرئيس عبدربه منصور هادي. ونفى صالح وجود "مد إيراني" أو تلقي "إمدادات" من إيران، وأضاف أنه إذا توجد علاقات إيرانية فهي "مع أشخاص، لكن ليس علاقة مع شعب"، مؤكدا: "لا علاقات عسكرية ولا سياسية ولا اقتصادية"، شاكرا طهران على ما وصفه بـ"تعاطفها"، لكنه شدد على أن التحالف مع طهران "ليس عيبا".

وردا على سؤال حول كون الصواريخ التي يطلقها المتمردون على السعودية أو مواقع للتحالف العربي الداعم لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي في اليمن، إيرانية، قال الرئيس السابق إن "الصواريخ يمنية، روسية الصنع واليمنيون طوروها". وتابع: "انهم يكذبون عليكم أن الصواريخ إيرانية".

وقال صالح إن "القرار بيد (العاهل السعودي) الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي عهده،" مشددا على أن "القرار ليس بيد هادي أو بيد المتحالفين العرب"، مشيرا على ما يبدو إلى الإمارات.

في غضون ذلك، نجحت القوات السعودية المشتركة صباح أمس في صد هجومين للميليشيات الحوثية قبالة منطقة نجران.