التصوير المغناطيسي وسلامة أجهزة القلب المزروعة

نشر في 05-05-2017
آخر تحديث 05-05-2017 | 00:00
No Image Caption
بخلاف الاعتقاد السائد، يستطيع معظم مَن يحملون أجهزة قلبية مزروعة الخضوع بأمان للتصوير بالرنين المعناطيسي، وفق دراسة نُشرت في مجلة {نيو إنغلند للطب}.

تساهم هذه الأجهزة، التي تشمل الناظمة القلبية الاصطناعية ومقوّم نظم القلب مزيل الرجفان القابل للزرع، في ضبط نظم القلب الطبيعي وإعادته إلى طبيعته. أدى الخوف من أن يلحق المغناطيس القوي في آلات التصوير بالرنين المغناطيسي الضرر بهذه الأجهزة، التي تعمل بالبطارية، إلى تطوير أجهزة جديدة آمنة لا تتأثر بالتصوير بالرنين المغناطيسي. ولكن تشير التقديرات إلى أن نحو مليونَي شخص في الولايات المتحدة يملكون أجهزة قديمة، وأن نصفهم على الأقل يحتاج إلى تصوير بالرنين المغناطيسي في المستقبل.

شملت الدراسة ألف شخص يحملون ناظمة قلبية اصطناعية و500 مقوّم لنظم القلب خضعوا لتصوير بالرنين المغناطيسي لم يستهدف الصدر. استخدم الباحثون بروتوكولاً خاصاً لبرمجة الأجهزة صُمم للحد من خطر التعرض للأذى بسبب تأثيرات التصوير بالرنين المغناطيسي، فلاحظوا أن المرضى لم يعانوا تأثيرات سلبية خطيرة، كالوفاة أو اضطراب خطير في نظم القلب، مع أن مقوّم نظم القلب مزيل الرجفان القابل للزرع تعطّل وتطلب استبدالاً فورياً. وهكذا تشير النتائج إلى أن من الممكن إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يشمل أجزاء من الجسم غير الصدر، بأمان نسبياً في حالة مَن يحملون ناظمة قلبية اصطناعية ومقوّماً لنظم القلب مزيلاً للرجفان قابلاً للزرع، بشرط تعديل الجهازين بالطريقة الملائمة.

back to top