خاص

مصر : الحكومة تدرس صرف علاوة استثنائية بقيمة 7%

● شكري في الخرطوم لتوقيع ميثاق شرف مع السودان
● السيسي يلتقي وفد «الكونغرس»

نشر في 09-04-2017
آخر تحديث 09-04-2017 | 00:06
جلسة ختامية للمؤتمر القومي الثالث عشر لـ«برلمان الطلائع» في القاهرة (الجريدة)
جلسة ختامية للمؤتمر القومي الثالث عشر لـ«برلمان الطلائع» في القاهرة (الجريدة)
كشفت مصادر حكومية لـ«الجريدة»، أن الحكومة تدرس حالياً الاتجاه إلى إقرار علاوة استثنائية للموظفين وأصحاب المعاشات، بقيمة 7%، بغية تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، فيما توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى الخرطوم أمس، لعقد جلسات تشاور مع نظيره السوداني، بهدف توقيع ميثاق شرف إعلامي بين البلدين.
وسط تزايد الشكوى من ارتفاع أسعار جميع السلع الأساسية، علمت «الجريدة» أن توجيهات صدرت من القيادة السياسية، بالعمل على اتخاذ إجراءات لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.

وقالت مصادر، إن الحكومة المصرية، تعكف حالياً على دراسة إقرار علاوة استثنائية للموظفين، لا تقل على 7 في المئة، على أن يتم صرفها بجانب العلاوة الاجتماعية، المقرر صرفها اعتباراً من شهر يوليو المقبل، بخلاف صرف «علاوة استثنائية» لأصحاب المعاشات بالنسبة نفسها.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء شريف إسماعيل، أن الحكومة تدرس جميع الخيارات الممكنة لتخفيف الأعباء عن المواطنين، مشيراً إلى أن الحكومة تسعى من خلال تنقية «بطاقات التموين» إلى أن يذهب الدعم إلى من يستحقه حتى تتحسن المنظومة، وقال إسماعيل:«إجمالي دعم المواد الغذائية يصل إلى 62 مليار جنيه».

السودان

المسعى الحكومي لتخفيف الأعباء عن المواطنين، بخصوص أسعار السلع الغذائية، يأتي بعد أشهر من التوتر المائي، بين مصر وعدد من الدول المطلة على نهر النيل، فبعد التوتر مع إثيوبيا، بسبب «سد النهضة»، دخلت العلاقات بين مصر والسودان أزمة، خلال الساعات الماضية، بعدما بدأت السلطات السودانية تنفيذ قرار فرض تأشيرات دخول على المصريين.

وفي حين توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، لحضور اجتماعات لجنة المشاورات السياسية بين البلدين، وهي إحدى اللجان المنبثقة عن اللجنة العليا المشتركة، على المستوى الرئاسي، والتي عقدت للمرة الأولى في القاهرة 5 أكتوبر 2016، قال الناطق باسم الخارجية أحمد أبو زيد، إن الزيارة ستبحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، والعمل على إزالة جميع المُعوقات التي تمنع انسياب حركة التجارة بين البلدين، والعمل على زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمار، كما ستتم مناقشة مسألة حظر المنتجات والسلع الزراعية المصرية والسيراميك المصري، إضافة إلى التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وأوضح الناطق باسم الخارجية، أن الاجتماعات سوف تشهد التوقيع على الاتفاق على إقرار «ميثاق شرف إعلامي» بين البلدين، يعكس خصوصية العلاقة ويساعد على تجنّب التعامل غير المسؤول من جانب بعض الدوائر الإعلامية، تجاه علاقة البلدين، ومن المُقرر أن يعقد وزيرا خارجية البلدين مؤتمراً صحافياً نهاية جولة المشاورات.

السفير السوداني في القاهرة، عبدالمحمود عبدالحليم، نفى لـ»الجريدة» وجود خلافات بين البلدين بشأن سد النهضة أو منطقة مثلث حلايب وشلاتين، التي تزعم السودان أحقيتها به، بينما ترفض القاهرة الاعتراف بهذا الحق، وقال عبدالحليم: «العلاقة بين القاهرة والخرطوم تقف على أرضية ثابتة وقوية»، مشيراً إلى أن التبادل التجاري بين البلدين، خلال عام وصل إلى مليار و700 مليون دولار، منتقداً تطاول نواب في البرلمان المصري على الرئيس عمر البشير.

وفد الكونغرس

وفي حين لم تكد تمر 24 ساعة على عودته من واشنطن، بعد رحلة وصفت بـ«الناجحة»، استأنف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أولى نشاطاته، بمباحثات مع وفد من أعضاء الكونغرس الأميركي برئاسة رئيس اللجنة الفرعية للقضاء، التابعة للمحاكم والملكية الفكرية وشبكة الإنترنت في الكونغرس، السيناتور داريل عيسى، أمس.

تشريعات

برلمانياً، يترقب أعضاء اللجنة التشريعية والدستورية في مجلس النواب، أن يكون الأسبوع الجاري، أحد أكثر أسابيع العمل البرلماني سخونة، حيث تبدأ اللجنة غداً العمل على مجموعة من القضايا الشائكة، على رأسها تطورات الصدام مع السلطة القضائية، إضافة إلى محاولة حسم حالة التباين حول الإشراف القضائي على الانتخابات المقبلة، بالإضافة إلى المشاركة في حوالي 17 اجتماعاً مع لجان أخرى، ستُناقش اللجنة غداً، تداعيات أزمة قانون الهيئات القضائية، الذي وافق عليه البرلمان المصري مبدئياً الأسبوع الماضي، وأرسل إلى مجلس الدولة لمراجعته.

back to top