الرومي تستقيل من «الكويتية» والصبيح تعيّن مجلساً جديداً برئاسة سامي الرشيد

عزت الاستقالة إلى سحب مبنى الشركة وعدم سداد باقي رأسمالها

نشر في 05-04-2017
آخر تحديث 05-04-2017 | 00:14
 رئيسة مجلس الإدارة الرئيسة التنفيذية لشركة الخطوط الجوية الكويتية رشا الرومي
رئيسة مجلس الإدارة الرئيسة التنفيذية لشركة الخطوط الجوية الكويتية رشا الرومي
قدمت رئيسة مجلس الإدارة الرئيسة التنفيذية لشركة الخطوط الجوية الكويتية رشا الرومي، استقالتها أمس، مرجعة ذلك إلى كثرة التحديات التي تواجه الشركة ومن بينها سحب مبناها الواقع في شارع الهلالي، إضافة إلى عدم تسديد بقية رأسمالها البالغ 600 مليون دينار، «رغم المحاولات التي استمرت بهذا الشأن عاماً ونصف العام».

وأصدرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح قراراً بتشكيل مجلس إدارة جديد للشركة برئاسة سامي الرشيد، وتعيين فالح الرقبة نائباً للرئيس، وإيمان الحميدان، وإبراهيم الخزام، ومحمد الهلال، وطارق الوزان، ووفاء العثمان أعضاء مجلس إدارة، في حين حدد القرار مدة المجلس بثلاث سنوات.

وأوضحت الرومي أن سداد بقية رأسمال الشركة كان من شأنه أن يرفعها من عثرتها ومن خسائرها المتراكمة، تحقيقاً لمتطلبات تحديث الأسطول، لكن عدم الاستجابة لذلك دفع الشركة إلى الاقتراض، مما أدى إلى خفض موجوداتها ورأسمالها مقابل تلك الديون.

وأضافت أن ذلك «منح خطوطاً جوية أخرى، تعمل بصفة مشغل قليل الكلفة، مزايا تفوق ما تتمتع به الخطوط الكويتية، وهو ما يلحق خسائر فادحة بالمال العام، إضافةً إلى عرقلة الكثير من المشاريع والخطوات والإجراءات التي كانت ستعين الشركة على تحقيق الربحية، وهي التي بدأت تحقق نجاحاً تلو الآخر».

وقالت الرومي في كتاب الاستقالة الموجه إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للطيران المدني الشيخ خالد الجراح: «خلال ما يزيد على 3 سنوات من تحملي مسؤولية أمانة إدارة الخطوط الجوية الكويتية، فإنني قد وضعت كل جهد ممكن وكل إمكانياتي، حرصاً على أن يكون الأداء محققاً النقلة التي يتطلع إليها أهل الكويت لإعادة الكويتية إلى مسار النجاح بعد أن مرت بمراحل تعثر وخسائر وعدم قدرة على تخطي العديد من العقبات لسنوات عديدة».

وأضافت أنه خلال فترة رئاستها «تحولت المؤسسة إلى شركة، وحققت أفضل النتائج المالية والتشغيلية وفق الموارد المتاحة، وتمت إعادة هيكلة كل خطوط وساعات التشغيل حتى بلغ معدل استخدام طائراتها 13 ساعة بعد أن كان 9 ساعات يومياً، وبدأت الشركة في تحقيق نتائج إيجابية واضحة وملموسة في زيادة إيراداتها التشغيلية، إضافة إلى تحقيق حصة سوقية متزايدة وضعتها بمصاف شركات الطيران الإقليمية».

back to top