الحربي: 2000 إصابة جديدة بالسرطان كل عام
المؤتمر الخليجي الأول يناقش خطة استراتيجية لمكافحة المرض
كشف الحربي أن معدل الإصابة بأمراض السرطان في الكويت يصل إلى 2000 حالة جديدة سنوياً، موضحاً أن سرطانات الثدي والقولون والمستقيم والبروستاتا تتصدر الإصابات على هذا الصعيد.
أكد وزير الصحة الدكتور جمال الحربي تميز النظم الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي عبر المبادرات الايجابية على صعيد التوعية والوقاية والتصدي لأمراض السرطان وتقديم الرعاية الصحية والتأهيلية في ذلك المجال.وقال الحربي في كلمة افتتاح المؤتمر الخليجي المشترك الاول للسرطان امس ان المؤتمر يدعم قدرات النظم الصحية الخليجية للوقاية والاكتشاف المبكر للمرض ورعاية البحوث.وأضاف في المؤتمر الذي يقام على مدى يومين تحت شعار «استراتيجية التوعية... الواقع والطموح» بمشاركة خليجية ودولية ان ما تقدمه تلك النظم يصعب حصره سواء على صعيد القطاع الخاص او مؤسسات المجتمع المدني او جمعيات النفع العام.وأوضح ان الوقاية والتصدي للسرطان يأتيان عبر التوعية المرتكزة على الادلة والبراهين والحقائق العلمية القادرة على التأثير الايجابي والفعال في وعي الجمهور من اجل خفض معدلات الاصابة بالسرطان وتخفيف الاعباء المترتبة عليه والوفيات الناتجة عنه.
ولفت الحربي الى ان مشروع انشاء مركز الكويت لمكافحة السرطان تصل طاقته السريرية الى 618 سريرا، مبينا ان التوعية تقوم بدور كبير في منع حدوث ما نسبته 30 في المئة من الاصابة بالسرطان. واشار الى ان معدل الاصابة بأمراض السرطان في الكويت تصل الى 2000 حالة جديدة كل عام وتأتي سرطانات الثدي والقولون والمستقيم والبروستاتا في مقدمة الامراض السرطانية التي تصيب الرجال والنساء.من جهته، اكد رئيس المؤتمر الدكتور خالد الصالح في كلمة مماثلة ان المجتمعين في المؤتمر سيناقشون اول خطة من استراتيجية مكافحة السرطان في دول مجلس التعاون الخليجي المقرة من المجلس الاستشاري للمركز الخليجي لمكافحة السرطان المنبثق عن مجلس الصحة للدول الاعضاء.ولفت الى وجود 21 محاضرة وورش عمل، مبينا انه تم قبول 12 ورقة علمية من اصل 50 ورقة منها اربع مقدمة من السعودية وثلاث من الكويت وورقتان من قطر وورقة واحدة من كل من البحرين وسلطنة عمان واليمن.وقال انه سيتم التطرق في المؤتمر الى اوجه الوقاية والتوعية والبحث عن برامج جديدة لحماية المجتمع من المرض من خلال الكشف المبكر والتوعية بمخاطره.من جانبه، قال المدير التنفيذي للمركز الخليجي لمكافحة السرطان الدكتور علي الزهراني ان وزراء الصحة بالدول الخليجية اولوا خلال العقدين الماضيين اهتماما خاصا ببرامج مكافحة السرطان مقدمين العديد من المبادرات التي هدفت الى الرقي بصحة الفرد والمجتمع في منطقة الخليج.وأكد ان اهتمام وزراء الصحة بانشاء برامج وطنية للوقاية من السرطان ومكافحته في كل دول من دول المجلس اثمر بإيجاد المركز الخليجي لتسجيل السرطان عام 1998 بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
21 محاضرة وورش عمل حول الكشف المبكر والتوعية بالمخاطر الصالح