673 مليون دولار أرباح «إيكويت» العام الماضي

أعلنت مجموعة "إيكويت"، أمس، تحقيقها أرباحاً صافية بلغت 679 مليون دولار للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016.

وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة محمد حسين: "كان عام 2016 مليئاً بالمصاعب والتحديات على الصعد كافة، بدءاً من انخفاض أسعار البتروكيماويات بنسبة تفوق 14 في المئة، وصولاً إلى محدودية المواد اللقيم للمجموعة ككل في النصف الأول من ذلك العام.

وأضاف حسين أنه على الرغم من هذه التحديات، حققت المجموعة عدداً من الإنجازات، إذ أصبحت ثاني أكبر منتج للإيثيلين غلايكول على مستوى العالم، بطاقة إنتاجية بلغت 2.4 مليون طن متري سنوياً، "كذلك حققنا تقدماً ملحوظاً في إنشاء مصنعنا الجديد لإنتاج 750 ألف طن متري سنوياً من الإيثيلين غلايكول في ساحل الخليج الأميركي حيث تتمتع المنشأة بتوافر المواد اللقيم عالية الجودة بتكلفة منخفضة".

وأوضح أن عمليات الإنشاء كانت قد انطلقت في الربع الرابع من العام الماضي، وتسير حالياً بحسب الجدول الزمني والميزانية المحددة، ومن المخطط البدء في العمليات الصناعية للمصنع خلال عام 2019".

وذكر أنه "مع حصول مجموعة إيكويت على تصنيف ائتماني استثماري بدرجة (BBB+) من ستاندرد آند بورز وبدرجة (Baa2) من قبل موديز، أصدرنا سندات بقيمة 2.25 مليار دولار، وبهذا الإصدار، تعد مجموعة "إيكويت" أول مؤسسة كويتية غير مالية وغير مصرفية تقوم بإصدار مثل هذه الأدوات لأسواق المال".

وأشار حسين إلى أن "أسواق البتروكيماويات شهدت العديد من التحديات خلال عام 2016، حيث انخفض متوسط سعر النفط إلى 42 دولاراً مقارنة بمتوسط سعر بلغ 50 دولاراً عام 2015، ومع ذلك، تمكنت المجموعة، عبر تركيزها على الكفاءة التشغيلية وتقنين التكاليف، من المحافظة على ربحيتها القوية وسيولتها النقدية، وحققت 1.2 مليار دولار أرباحاً قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وتسديد الديون مع هامش أرباح بنسبة 33 في المئة قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وتسديد الديون".

وحول صناعة البتروكيماويات خلال عام 2017، لفت حسين إلى أنه رغم محدودية توافر المواد اللقيم في بعض مواقعنا الصناعية وتقلب أسعار النفط، وهي عوامل تؤثر على كافة القطاعات التجارية والصناعية، لكننا نتوقع زيادة الطلب على منتجاتنا بنسبة 4.5 في المئة للبولي إيثيلين وبنسبة 4 في المئة للإيثيلين غلايكول.