الحرارة تعود إلى ملف التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية

ترامب يدعو إلى التحقيق مع آل كلينتون

نشر في 28-03-2017
آخر تحديث 28-03-2017 | 20:45
صهر ترامب جاريد كوشنر
صهر ترامب جاريد كوشنر
عادت الحرارة إلى ملف التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الأميركية. فبعد إعلان صهر ترامب، جاريد كوشنر، وهو أحد مستشاري الرئيس أنه سيمثل طوعاً أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب للشهادة في موضوع وجود صلات مع روسيا، تصاعدت الدعوات لرئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب ديفين نونيز للنأي بنفسه عن هذا الملف بعد التعقيدات التي وضع نفسه فيها.

ونونيز أقدم أخيراً على إلغاء جلسة الاستماع العلنية وتحويلها إلى مغلقة مع وزيرة العدل بالوكالة سالي ياتس التي أقالها ترامب بعد رفضها تطبيق أمره الرئاسي الاول حول الهجرة، والمدير السابق للاستخبارات الوطنية جايمس كلابر والرئيس السابق للاستخبارات المركزية "سي اي ايه" جون برينان، وهو ما أثار العديد من الانتقادات التي رأت في قراره محاولة لحماية الرئيس ترامب عبر تفادي قنبلة اعلامية جديدة، كالقنبلة التي فجرها جايمس كومي مدير الـ"اف بي اي" الاسبوع الماضي خلال جلسة الاستماع العلنية حول ملف موسكو.

في المقابل، اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي، بتجاهل علاقات الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وزوجته المرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون بروسيا.

وتساءل ترامب، في تغريدة كتبها على "تويتر": "لماذا لا تبحث لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب في صفقة بيل وهيلاري كلينتون التي سمحت بذهاب كمية كبيرة من اليورانيوم إلى روسيا".

وأضاف:" ماذا عن إعادة إحياء العلاقات مع روسيا التي بادرت إليها هيلاري، ومديح الأخيرة لروسيا"، وختم قائلاً: "الرواية عن علاقات ترامب مع روسيا خدعة".

وكان ترامب قد اتهم هيلاري بمنح الروس 20 في المئة من اليورانيوم الأميركي، دون ذكر تفاصيل، في سياق الدفاع عن سياساته تجاه موسكو، وذلك بمؤتمر صحافي، في 17 فبراير الماضي.

راين واستبدال «أوباماكير»

من جهة أخرى، قال ترامب على "تويتر" أمس:"سيعقد الديمقراطيون صفقة معي حول الرعاية الصحية عندما يلغى أوباما كير في وقت قصير. لا تقلقوا موقعنا جيد".

وتتحدث أوساط سياسية عن تصاعد النقاش داخل اروقة البيت الابيض وخارجه عن تحميل بول راين رئيس مجلس النواب ومعه كتلة ما يسمى بمشرّعي ولاية ويسكنسن التي يتحدر منها راين وعدد كبير من رموز تجمع المحافظين في الحزب الجمهوري، المسؤولية عن افشال مشروع الإصلاح الصحي وعدم القدرة على استبدال "أوباماكير".

وعلى خط مواز يجري إشاعة أجواء غير مريحة بالنسبة لكبير موظفي البيت الابيض راينس برايبوس، الرئيس السابق للجنة الوطنية للحزب الجمهوري، عبر الحديث عن احتمال استبداله بصهر الرئيس دونالد ترامب جارد كوشنير، من مدخل تسليمه مهمة اجراء تعديلات في إدارة البيت الابيض، حيث سيتم تنحية برايبوس رويدا رويدا من دون اثارة ضجة كبرى حتى لو استمر رسميا في مهمته.

back to top