«البيئة»: محاسبة المخطئ في تسرب الزيت بالشعيبة

الأحمد: توعية المجتمع بخطر التغير المناخي وأهمية ترشيد استهلاك الطاقة

نشر في 26-03-2017
آخر تحديث 26-03-2017 | 20:10
المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد
المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد
أكد المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد، حرص الكويت بكل مؤسساتها على مشاركة العالم في حدث "ساعة الأرض" الرامي إلى توعية المجتمع بخطر التغير المناخي وأهمية ترشيد استهلاك الطاقة والحفاظ على الموارد الطبيعية.

وقال الأحمد، في تصريح صحافي، أمس الأول، على هامش احتفال الهيئة بهذه المناسبة العالمية، إن الهيئة من خلال تطبيقها قانون حماية البيئة أخذت على عاتقها قضية المحافظة على الموارد الطبيعية وترشيد استهلاك الطاقة علاوة على التوعية بالآثار السلبية لتغير المناخ على الكرة الارضية عموما والكويت خصوصا.

ولفت إلى رصد كميات كبيرة من الغازات الدفيئة التي سيتم حصر مصادرها وبالتالي منعها من الانتشار والمحافظة على المناخ للأجيال المقبلة من خلال المشاريع الهادفة ونشر الوعي البيئي والثقافة بمشاركة مختلف الجهات في الدولة.

وعن بقعة الزيت التي تم رصدها فجر أمس الأول بميناء "الشعيبة"، أوضح أنه تم حصرها ومنع انتشارها والمؤشرات الأولية تبين أن البقعة جاءت من تسرب لإحدى الحاويات الموجودة في الموقع وبعد إزالتها من قبل شركة نفط الكويت خلال هذين اليومين ستتم دراسة المسببات ومحاسبة المخطئ للحد من تلوث مياه البحر.

رسالة للعالم

من جانبه، قال نائب المدير العام للشؤون الفنية المهندس محمد العنزي في تصريح مماثل إن حدث ساعة الأرض هو طريقة لإيصال رسالة معبرة ومهمة للعالم وبسبل بسيطة.

وأضاف العنزي أن خفض استهلاك مصادر الكهرباء ينعكس على الانبعاثات الناتجة من محطات القوى التالي يساهم في خفض الغازات الدفيئة التي تؤثر سلبا في التغير المناخي.

بدورها، قالت الأمينة العامة للجمعية الكويتية لحماية البيئة جنان بهزاد، إن الجمعية شاركت العالم بشكل مختلف هذا العام في إحياء فعالية "ساعة الارض" العالمية عبر كافيه للقهوة العضوية في أحد المجمعات التجارية.

وأضافت بهزاد أن هذا الاحتفال برمزيته يعزز التواصل المباشر وأخذ آراء المستهلكين وتوعيتهم بدورهم تجاه التغير المناخي والمحافظة على سلامة البيئة والحد من آثار التغيرات المناخية على الكويت والعالم.

back to top