تصفيات مونديال 2018: امتحان حذر لاسبانيا.. وبيل لانقاذ ويلز

نشر في 23-03-2017 | 14:07
آخر تحديث 23-03-2017 | 14:07
راموس وبيكيه في تدريبات المنتخب الأسباني
راموس وبيكيه في تدريبات المنتخب الأسباني
تعود عجلة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 في كرة القدم، إلى الدوران بعد توقف أكثر من 4 أشهر، إذ وصلت المنتخبات الـ54 إلى منتصف الحملة وتخوض جولتها الخامسة أيام الجمعة والسبت والأحد.

وتقام الجمعة 9 مباريات في المجموعات الرابعة والسابعة والتاسعة، أبرزها بين جمهورية ايرلندا وويلز، اسبانيا واسرائيل، وكرواتيا وأوكرانيا.

ويتأهل إلى النهائيات مباشرة صاحب المركز الأول في كل من المجموعات التسع، فيما يلعب أفضل ثمانية منتخبات حلت في المركز الثاني الملحق الفاصل الذي يتأهل عنه أربعة منتخبات ليصبح المجموع العام 13 منتخباً من القارة الأوروبية إضافة إلى روسيا المضيفة.

اقتناص الصدارة

تخوض اسبانيا، بطلة 2010، مواجهة أصعب من شريكتها في الصدارة ايطاليا بطلة العالم 4 مرات، عندما تستقبل اسرائيل الثالثة.

وحققت اسبانيا وايطاليا 3 انتصارات وانتهت قمتهما بالتعادل 1-1، فيما حققت اسرائيل 3 انتصارات متتالية بعد خسارتها الافتتاحية أمام ايطاليا 1-3، وباتت تتخلف بفارق نقطة عن المرشحين لاقتناص الصدارة ووصافتها.

وقال مدرب اسرائيل اليشا ليفي أن فريقه سيهاجم في المباراة المقررة في خيخون.

أما لاعب وسط اسبانيا كوكي، فقال في حديث لموقع الاتحاد الدولي: «لا تزال المنافسة حامية في المجموعة، وخصوصاً بين إسبانيا وإيطاليا، ومن جهته، يقدم منتخب إسرائيل أداءً جيداً».

وتابع: «الآن لدينا مباراة هامة جداً ضد إسرائيل وعلينا أن نبلي البلاء الحسن، سيبقى الصراع متكافئاً حتى النهاية، وكما نقول في أتلتيكو مدريد +يجب أخذ الأمور خطوة بخطوة+، نحن نعلم أن كل الاحتمالات واردة، ولذلك ليس أمامنا أي هامش للخطأ».

ومنذ انطلاق مشوارها في تصفيات نسخة 1934، لم تخسر اسبانيا أي مباراة على أرضها.

من جهتها، تلعب ايطاليا مع ضيفتها ألبانيا رابعة الترتيب التي منيت بخسارتين بعد بداية جيدة احرزت خلالها 6 نقاط من مباراتين.

وفي المجموعة عينها، تلعب ليشتنشتاين مع مقدونيا في مباراة هامشية، في محاولة لاحراز باكورة نقاطهما في التصفيات.

فترة حرجة

صحيح أن ويلز فاجأت الجميع في بلوغها نصف نهائي كأس أوروبا 2016 الصيف الماضي في فرنسا، وأنها تملك أحد أفضل اللاعبين في العالم راهناً هو غاريث بايل جناح ريال مدريد الأسباني، إلا أنها تختبر فترة حرجة من التصفيات.

فبعد فوزها الساحق على مولدافيا برباعية افتتاحاً، تعادلت 3 مرات مع النمسا 2-2 وجورجيا وصربيا بنتيجة واحدة 1-1، لتتخلف عن جمهورية ايرلندا المتصدرة بأربع نقاط ونقطتين عن صربيا الثانية.

وبحال خسارتها في دبلن أمام جمهورية ايرلندا، سيكون تواجد ويلز في نهائيات 2018 مهدداً بشكل كبير.

وتبدو ويلز جاهزة للمعركة مع جارتها التي تعاني بدورها من الاصابات والايقافات.

وأعرب بايل عن عزمه على ألا يقتصر النجاح اللافت الذي حققته ويلز الصيف الماضي عند هذا الحد، بل يأمل قيادتها إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 60 عاماً حين وصلت إلى الدور ربع النهائي.

وعلى رغم معاناته مؤخراً مع الإصابات والإيقافات، لم يغب بايل عن أي مباراة رسمية لمنتخب بلاده منذ حوالي ثلاثة أعوام ونصف عام.

وقال بايل لبرنامج «فوتبول فوكوس» على هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، «آمل في أن تكون (كأس أوروبا 2016) إرثاً يمكننا من مواصلة التأهل إلى البطولات الكبرى، ندرك بأن الأمور ستكون صعبة جداً، لقد رفعنا المعايير ونحتاج إلى النضال لمواصلة رفعها».

أضاف «ما زلنا في موقع جيد للتأهل، لسنا بعيدين جداً عن المتصدر وسنواجهه في مباراتنا المقبلة، الأمور مفتوحة على كافة الاحتمالات، إنها لحظات مثيرة جداً ونأمل في أن نكرر ما حققناه في التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا».

وبلغت ويلز النهائيات القارية للمرة الأولى في تاريخها، ولم تكتف بهذا الإنجاز بل فرضت نفسها بقوة في البطولة ووصلت إلى الدور نصف النهائي.

وفي المجموعة عينها، تلعب جورجيا وصيفة القاع مع صربيا والنمسا الرابعة مع مولدافيا الأخيرة.

وتخوض كرواتيا متصدرة المجموعة التاسعة امتحاناً صعباً عندما تستقبل أوكرانيا وصيفتها بفارق نقطتين.

وحققت كرواتيا 3 انتصارات متتالية بعد تعادلها الافتتاحي مع تركيا.

وتبدو المنافسة مفتوحة على المركز الثاني في ظل امتلاك ايسلندا التي تحل على كوسوفو 7 نقاط، وتركيا التي تستقبل فنلندا 5 نقاط في المركز الرابع.

back to top