الغانم يدعو البرلمانات العربية إلى التصدي لإسرائيل
طالب باستغلال الطاقات من أجل وضع الاتحاد الدولي أمام مسؤولياته
شدد الرئيس الغانم أمام المؤتمر الـ 24 للاتحاد البرلماني العربي المنعقد في العاصمة الرباط على ضرورة التحرك في الكثير من الملفات العربية مثل الفقر والجوع والإرهاب والديون والفساد.
دعا رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم البرلمانات العربية الى تحرك جماعي منظم في الاتحاد البرلماني الدولي يستهدف التصدي للخروقات الاسرائيلية لميثاق الامم المتحدة والنظام الاساسي للاتحاد، مشددا على ضرورة ان يكون التحرك البرلماني العربي واقعيا ومتدرجا ومنسقا مع المجاميع السياسية الاخرى.جاء ذلك في كلمة للغانم امام المؤتمر الـ 24 للاتحاد البرلماني العربي المنعقد حاليا في العاصمة المغربية الرباط.وطالب الغانم بالتخلي عن الانانيات القطرية، والتحلي بالنضج والصبر والانتقال من حالة القول الى حالة الفعل، مؤكدا أهمية العمل الدبلوماسي الدولي واثره في الضغط على اسرائيل، مستشهدا بقرار مجلس الامن الدولي رقم 2334 وردة الفعل الاسرائيلية الهستيرية تجاهه.
وقال الغانم: انني أسوق هذا المثال حتى نرى ردة فعل العدو، ونتأكد أن العمل الدبلوماسي والسياسي المنظم مع شركائنا الدوليين قادر على احداث الفرق، مضيفا: لهذا دأبنا منذ أكثر من عام ونصف العام، على الدعوة الى استغلال منتدى دولي كبير ومهم، كالاتحاد البرلماني الدولي في اتخاذ موقف سياسي واضح إزاء إسرائيل، موقف يتم من خلاله استغلال كل طاقات الدول العربية والإسلامية والحرة في العالم من أجل وضع الاتحاد البرلماني الدولي امام مسؤولياته.وأضاف: لذلك ادعو الى العمل من الآن، وحتى اجتماع برلمانات العالم في بنغلادش في الأول من ابريل المقبل واجتماع سان بطرسبرغ في أكتوبر المقبل، للخروج برؤية موحدة لاجراء دبلوماسي واضح تجاه إسرائيل في الاتحاد البرلماني الدولي، يصل الى حد تعليق عضوية الكنيست الإسرائيلي في الاتحاد بسبب شرعنته لكل الممارسات الإسرائيلية الخارقة لبنود النظام الأساسي للاتحاد.وتابع: هنا أريد التأكيد على حقيقة مهمة هي ان أي عمل وتنسيق بيننا هو عمل مهم ومؤثر، وأيا كانت نتائج التحرك فهي في كل الأحوال أفضل من السكوت والتفرج، مضيفا: انني على ثقة بكل الدول العربية، ومدى تأثيرها على مثل هذا التحرك، ونحن مؤمنون بأننا سننجح أخيرا.كما دعا الغانم في ختام كلمته الى التحرك في الكثير من الملفات العربية الاخرى مثل الفقر والجوع والإرهاب والديون والفساد وغيرها من الملفات المهمة، مؤكدا «اننا في البرلمان الكويتي مستعدون للذهاب بعيدا في كل الملفات العربية، منفتحين على كل رأي واقتراح وفكرة تطرح من الدول الأعضاء، مادين يد التعاون للعمل على كل ملف ترونه مهما وذا أولوية».