ما الذي يثير اضطرابك؟

نشر في 18-03-2017
آخر تحديث 18-03-2017 | 00:03
No Image Caption
يسهل أن تؤدي الحوادث الخارجية والظروف الطارئة وغير المتوقعة إلى تعكّر مزاجك وهدوئك. لكن هل تميل إلى المبالغة في ردود فعلك وتزيد تعبك بنفسك؟ اكتشف الجواب عبر الاختبار التالي.

اختر الجملة التي تعبّر عنك:

1. أشارك بمشاريع عدة في الوقت نفسه غالباً.

2. أجد صعوبة في تدليل نفسي.

3. أجد صعوبة في تبديد الأفكار المقلقة.

4. يقال لي إنني حساس جداً.

5. لا أجيد اتخاذ القرارات بسرعة.

6. أفهم نوايا الآخرين وعواطفهم بسهولة.

7. أضجر بسهولة.

8. أهتم بمصلحة المقربين مني أولاً.

9. ترهقني النشاطات الجماعية.

10. أجد صعوبة في الاسترخاء.

11. يسرّني أن أكون السبب في سعادة الآخرين.

12. لا أتحمّل الروتين.

13. لا أطيق الجمود.

14. أشرد بأفكاري خلال الاجتماعات.

15. أخشى أن أسبّب الألم للأشخاص الذين أحبهم.

16. يوتّرني أبسط خلاف.

17. لا أفهم عواطفي.

18. أتأثر بتعابير الوجه.

19. لا أتقبّل أن أرتكب الأخطاء أو أخدع الناس.

20. أفكّر قبل التحرك.

21. يجب أن أشعر بحب الآخرين وتقديرهم لي كي أرتاح.

22. تحفّزني التحديات كافة.

23. قبل اتخاذ أي قرار أفكر ملياً بالإيجابيات والسلبيات.

24. أتعامل مع الانتقادات والملاحظات البسيطة بالحدّة نفسها.

25. أهتم بالتفاصيل كافة.

26. لا أحب الكسالى.

27. أخشى أن يوجّهوا لي اتهامات باطلة.

28. أقوم بنشاطاتي اليومية تلقائياً.

29. انشغالاتي دائمة.

30. لا أحبّ الفكاهة المزيفة.

31. أسامح الآخرين أكثر مما أسامح نفسي.

32. لا أتحمّل الضجة الصاخبة.

33. لستُ أنانياً بأي شكل.

34. يمكن أن أحقد.

35. أتعب بسبب حساسيتي المفرطة.

36. لا أتحمّل ألا أفعل شيئاً.

37. أحب أن أشعر بأنني مفيد دوماً.

38. يسهل أن يتشتت تفكيري.

39. أتنقل بسهولة بين عاطفة وأخرى.

40. أميل إلى المبالغة في تحليل المسائل.

titتحليل النتائجle

غالبية «أ»: فرط النشاط

حاجاتك: تحتاج إلى تفريغ طاقتك الجسدية والنفسية المفرطة وتريد أن يعترف الآخرون بمهاراتك وكفاءاتك. تحبّ المنافسة ومواجهة التحديات وتجاوز قدراتك الذاتية. كذلك تحتاج دوماً إلى التحرك وإطلاق المشاريع واستكشاف المواضيع.

مخاوفك: ترتبط مخاوفك بالجمود. لا تريد أن تشعر بأنك عالق أو عاجز. التحرك المستمر كفيل بتجنّب السلوكيات النموذجية والعادات الراسخة والملل والتكرار.

أصل المشكلة: في طفولتك، كان المحيطون بك يبالغون في تحفيزك وتقدير ما تفعله، أو ربما تُكرّر سلوكيات والديك بكل بساطة. أو قد يكون فرط النشاط لديك آلية دفاعية ضد مشاعر قلق تنتابك حين تفكر بأنك ربما تصبح وحيداً أو تعيش فراغاً كبيراً.

نحو السلام الداخلي: طبّق مبدأ الإجهاد الإيجابي عبر ممارسة المشي أو الركض أو السباحة كي تتمكن من إعادة التركيز على نفسك وتفريغ كامل طاقتك. أو تخيّل أنك تتحرك مثل الرياضيين. أخيراً، يمكنك أن تسترجع الهدوء أيضاً عبر نشاطات ممتعة (أشغال يدوية، طبخ، حياكة...).

غالبية «ب»: فرط التفكير

حاجاتك: تريد أن تشعر بالحماية وتبعد نفسك عن عواطفك وعواطف الآخرين. تحتاج أيضاً إلى فرض سيطرتك ويهدف عدد من السيناريوهات التي تخترعها في عقلك إلى استباق الحوادث غير المتوقعة والمجهولة.

مخاوفك: ترتبط مخاوفك بشعورك بالعجز، لذا تبالغ في التفكير بالتوقعات المحتملة.

أصل المشكلة: ربما تعاملت معك أمك في طفولتك ببرود أو أصبتَ بمرض أو حادث مبكر أو تعرّضتَ لشكلٍ من أشكال سوء المعاملة. أو ربما حاولت تحسين قدراتك المعرفية كي تفهم ما يحصل من حولك، أو كان والداك متطلبَين جداً من الناحية المعرفية.

نحو السلام الداخلي: يجب أن تسترجع الشعور بجسمك وأحاسيسه تدريجاً عبر التركيز على أفعالك الصغيرة. اشعر بالأرض تحت قدميك، وركّز على حرارة الماء ورائحة الصابون حين تغسل يديك أو ركّز على رائحة الطعام وتركيبته أثناء الأكل. حاول أن تعبّر عن أبسط مشاعرك أيضاً (جوع، عطش، فرح، انزعاج...).

غالبية «ج»: شعور بالذنب

حاجاتك: تريد أن تتأكّد من صحة قراراتك وتحبّ أن يقدّر الآخرون مهاراتك ويبادلوك الحب، وتحرص دوماً على ألا تُزعِج خياراتك وتصرفاتك أحداً.

مخاوفك: تخاف من نظرة الآخرين وأحكامهم ورفضهم واتهاماتهم، لذا تقلق باستمرار حين تقيم العلاقات أو تضطر إلى اتخاذ القرارات.

أصل المشكلة: في طفولتك لم تشعر بحب المحيطين بك على الأرجح. أو ربما تطلّق والداك قبل أن تتعلّم الكلام أو كان أحدهما مريضاً.

نحو السلام الداخلي: اقصد أماكن إيجابية ورافق أشخاصاً أسخياء ومتعاطفين بدل أن تكرر النموذج السلوكي الذي تتبناه عائلتك. كذلك خصّص الوقت للتفكير بما تحبه وحسّن أدواتك كي تلبّي رغباتك. اكتسب صفة «الأنانية الإيجابية» وتوقف عن التضحية بنفسك وتقديم الخدمات عشوائياً. ستكون المهمة صعبة في البداية، لكن سرعان ما تشعر بالتحرر.

غالبية «د»: حساسية عاطفية حادة

حاجاتك: لا تحبّ أن تتلقى حوافز كثيرة أو تُفرَض عليك مطالب مفرطة، بل تفضّل اللجوء إلى الوحدة والصمت كي تستعيد توازنك. تعتبر اللحظات المخصصة لتفريغ الضغوط أساسية في حياتك.

مخاوفك: ترتبط مخاوفك بمظاهر العدائية وتخشى أن تكثر انشغالاتك أو يبالغ الآخرون في اجتياح مساحتك الشخصية.

أصل المشكلة: يبدو أنك واجهتَ مظاهر «المبالغة» على المستويات كافة. ربما كان والداك متطلبَّين جداً في طفولتك أو ربما تعيش في بيئة صاخبة ومضطربة أو تراكمت في داخلك آثار مشاكلك العائلية. لكن يمكن أن تشتق الحساسية المفرطة أيضاً من عوامل هرمونية عابرة لدى النساء مثل انقطاع الطمث والحمل ومتلازمة ما قبل الدورة الشهرية...

نحو السلام الداخلي: يجب أن تعود إلى البيئة المائية التي تفضّلها لأن الماء يهدئ النفوس ويُغلّفها. يمكنك اللجوء إلى المغاطس المعطّرة أو حصص السباحة أو العلاج المائي. تتعدّد النشاطات المفيدة في هذا المجال، من بينها الغناء والمشي الذي يسمح بتفريغ الضغط النفسي وفهم العواطف والأفكار. أخيراً، حاوِلْ أن ترسم الحدود وتبتعد قليلاً عن الشخصيات التي تبالغ في تصرفاتها.

اشعر بالأرض تحت قدميك وركّز على حرارة الماء ورائحة الصابون حين تغسل يديك
back to top