جيريت: لدينا 12 ألف متهم بالإرهاب من دول مختلفة ولا كويتيين بينهم

المدعي العام التركي: من حقنا تسلم مواطنينا وإعادتهم إلى البلاد وفق الاتفاقيات

نشر في 09-03-2017
آخر تحديث 09-03-2017 | 00:00
رئيس مجلس القضاء التركي إسماعيل رشدي والمدعي العام محمد اكارجا خلال المؤتمر الصحافي
رئيس مجلس القضاء التركي إسماعيل رشدي والمدعي العام محمد اكارجا خلال المؤتمر الصحافي
قال رئيس المجلس الاعلى للقضاء التركي اسماعيل رشدي جيريت، ان لدى تركيا حوالي 12 ألف متهم بالإرهاب من مختلف دول العالم، لافتا الى ان بعضهم دخل بطريقة غير شرعية الى تركيا، والجزء الآخر ينتمي الى تنظيمات ارهابية مختلفة.

وأضاف جيريت، في مؤتمر صحافي عقده بمناسبة زيارته للبلاد في مقر السفارة التركية امس الاول، ان هؤلاء المتهمين يتم التعامل مع ملفاتهم لإعادتهم الى بلدانهم، لافتا الى انه لا يوجد في ملفات القضاء التركي قضايا لكويتيين في التنظيمات الارهابية.

ولفت الى ان زيارته للكويت تهدف الى تطوير العلاقات مع الكويت والتي تتمتع بالعديد من مجالات التعاون الثنائية والاتفاقيات المشتركة خاصة في المجال القضائي، مشيرا الى زيارته لمجلس القضاء الاعلى ووزارة العدل ومعهد الدراسات القضائية ومناقشة المسؤولين في هذا الاختصاص، بالاضافة الى توقيع مذكرة تعاون مع معهد الدراسات القضائية الكويتي.

وعن الانتقادات الموجهة إلى تركيا عن طبيعة المحاكمات التي يواجهها المعتقلون بتهمة «الانقلاب»، اوضح ان تركيا لديها مستوى عال من العدالة والاحترام، باعتبارها دولة قائمة على اساس الجمهورية والديمقراطية ومازالت مستمرة بهذا.

وأشار الى ان «الانقلاب» كان هدفه ضرب الديمقراطية التركية، لكن وعي الشعب افشله، ومن تورط في الانقلاب ستتم محاكمتهم بشكل عادل، «وسنعتمد على الادلة في اثبات اتهاماتهم»، مبينا ان «محاكماتهم مازالت مستمرة، وهناك آلاف الدعاوى فتحت بحقهم ومازالت مستمرة، والقضاء سيتخذ القرارات تجاههم وفقا للدستور وبطرق عادلة.

من جهته، قال المدعي العام في محكمة التمييز التركية محمد اكارجا «من حق تركيا ان تطلب تسلم وإعادة المتورطين من مواطنيها المقيمين في دول العالم حال ثبتت ادانتهم بأعمال ارهابية، وفق الاتفاقيات الدولية التي تخولنا ذلك».

جاء ذلك ردا على ما أثير حول المواطنين الاتراك الثلاثة الذين طلبت السلطات التركية من الكويت ترحيلهم. وعن الزيارة أوضح اكارجا ان تطوير التعاون القضائي بين الكويت وتركيا يشمل دورات تدريبية ومهنية وتبادل الخبرات.

back to top