النواف: الصحة أولوية تنموية للارتقاء بالمجتمع
محافظة حولي نظمت ندوة «الزهايمر إلى أين؟»
نظمت محافظة حولي برعاية وحضور محافظ حولي الفريق أول م. الشيخ أحمد النواف ندوة بعنوان «الزهايمر إلى أين؟» في فندق الجميرا مساء أمس الأول بمشاركة نخبة من الاستشاريين المختصين بمرض الزهايمر من داخل الكويت وخارجها.وفي هذا الصدد، أكد النواف أهمية اقامة مثل هذه الندوات انطلاقا من حرص الكويت على الوضع الصحي بشكل عام كأولوية تنموية وكونها تعكس توجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ومتابعة سموه للمشروعات والبرامج الصحية في البلاد.وأضاف أن محافظة حولي حريصة على إقامة مثل هذه الفعاليات لما لها من أهمية قصوى في نشر الوعي الصحي للمواطنين والمقيمين وكيفية التعامل مع هذا المرض، مشيرا إلى أن هذه الفعاليات تأتي من باب المشاركة الاجتماعية التى تعد إحدى أهم الأدوات التي يمكن خلالها النهوض والارتقاء بالمجتمع.
ومن جانبه، أكد رئيس خدمات كبار السن في منطقة الصباح الصحية د. ابراهيم الحمادي أن الزهايمر مرض ليس له علاج حتى الآن، مضيفا أن الزهايمر هو الابن الأكبر للخرف وتشكل نسبته ٧٠ في المئة من الخرف، داعيا إلى إجراء فحوصات قبل تشخيص الزهايمر لان هناك الكثير من الأمراض تتشابه بالأعراض.ومن جهتها، تحدثت استشارية الطب النفسي بالمستشفى الأهلي بالدوحة د. عبير عيسى حول تصرف أفراد الاسرة مع الشخص المريض في مراحله الأولى، فأشارت الى انها تكون عن طريق تعزيز صورته الذاتية وتشجيع الذاكرة للمدى البعيد بواسطة نشاطات مثل كتابة سيرة حياته وترتيب صور في ألبومات والامتناع عن ردود الفزع والتخويف والحرص على الاعمال الدائمة في جدول الاعمال.ومن جانبه، قال رئيس الرابطة العمانية للزهايمر د. أحمد السناوي ان التشخيص المبكر لمرض الزهايمر يساعد على فهم التغيرات التي يمر بها المريض والاعراض التي تظهر عليه بالإضافة الى حفظ حقوق المريض ورعايته بشكل افضل فلا يقع فريسة للابتزاز من الآخرين.بدوره، قال أستاذ علم النفس المعرفي العصبي في جامعة الكويت الدكتور ناصر المنيع ان ليس الزهايمر هو الذي يصيب المخ او يجعلنا ننسى ولكن هناك أمراضا نسبة وراثتها اكثر من الزهايمر، ولكن في الأسرة التي فيها المرض نسبة الإصابة تصل الى ٥٠ في المئة لبعض الأمراض و٥ في المئة للزهايمر.