الأنصاري: «الصيدلة» تسعى إلى الاعتماد الكندي

العوضي: دور كبير للمؤتمرات في المساهمة بجودة التعليم

نشر في 10-02-2017
آخر تحديث 10-02-2017 | 00:00
العوضي والأنصاري خلال افتتاح فعاليات المؤتمر
العوضي والأنصاري خلال افتتاح فعاليات المؤتمر
أشار د. الأنصاري إلى أن جامعة الكويت تسعى للحصول على الاعتماد الأكاديمي لكلية الصيدلية من هيئة الاعتماد الكندية.
أكد مدير جامعــة الكــويت، د. حسين الأنصاري، أن الجامعة تسعى إلى الحصول على الاعتماد الأكاديمي لكلية الصيدلة من هيئة الاعتماد الكندية، مشيرا الى أن العمل بدأ في هذا المشروع منذ أكثر من عام، وأن هذا المؤتمر يضم كوكبة من الخبراء في هذا المجال، وسيتم خلال المؤتمر بحث تطوير مناهج كلية الصيدلة وتعزيز خبرات طلبة الكلية وأعضاء هيئة التدريس فيها.

جاء ذلك خلال تنظيم "الصيدلة" مؤتمر الكويت الدولي السادس للصيدلة الذي أقيم أمس برعاية المديرة العامة للجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، د. نورية العوضي، وحضور د. الأنصاري، في فندق راديسون بلو.

وقال د. الأنصاري، في تصريح للصحافيين، إن المؤتمر يتميز بحضور شخصيات لها تجاربها وممارساتها الناجحة في التعليم الصيدلي الحديث، كما ضم ورش عمل ودورات تدريب، ولن يعتمد فقط على المحاضرات، مشيرا الى أن الجامعة تسعى الى تطوير التعليم الصيدلي ليكون في مصاف الجامعات العالمية ككليات صيدلة.

فريق متكامل

ولفت الى أن التعليم الصيدلي لم يعد يعتمد على جهد فردي مقتصر على تقديم علاج، ولكن اختلف من خلال رفع الكفاءة والمقدرة والنظريات التي يدرسها، عبر العمل مع فريق متكامل من الأطباء، الذي يعتمد على تجارب مختبرية وعملية تحت يد خبراء مارسوا العمل سنوات طويلة، وهو تسعى إليه الكلية بالتعاون مع وزارة الصحة في الكويت والمؤسسات الأخرى.

وتابع أن ما يميز المؤتمر في هذا العام أنه معتمد على ورش عمل مع خبراء عالميين لتطوير منظومة الاعتماد الأكاديمي، وطريقة تقييم التعليم الصيدلي، فهناك طرق حديثة للتعليم لا تعتمد على الاختبارات الشفوية والعملية فقط، ولكنها تعتمد على تجاربهم العملية وملاحظاتهم بشكل يومي في تطوير أدائهم واكتسابهم لهذه المهارات.

ومن جانبها، أكدت د. العوضي الدور الكبير الذي تساهم به المؤتمرات المعنية بجودة التعليم العالي، موضحة أن موضوع المؤتمر حيوي ومهم، وهو التعليم المتمحور حول الطالب وبناء منظومة من المهارات والكفايات فيه.

وأضافت أن التحول من تعليم يرتكز على المدرس إلى آخر يرتكز على الطالب الدارس، وعلى إكسابه قدرات قابلة للقياس ومهارات صلبة ومعرفة معمقة بالحقل التخصصي، والقدرة على التعليم الذاتي المستمر، يعتبر تحديا كبير إن لم يكن أهم تحديات ما بعد التعليم الثانوي في الكويت.

back to top