«الكهرباء»: خطوات جادة لتحقيق الرؤية السامية في الطاقة المتجددة
تسعى وزارة الكهرباء والماء إلى تحقيق الرؤية السامية بتأمين 15 في المئة من الطلب المحلي على الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 والمتوقع لها أن توفر أكثر من 2.46 مليار دولار سنويا.واتخذت الوزارة خطوات جادة بمعية معهد الأبحاث والجهات المختصة، إذ بدأت أولى خطواتها في مجال الطاقة المتجددة بمشروع "الشقايا" الذي نفذه معهد الكويت للأبحاث العلمية وبدأ العمل فيه عام 2013 والذي سيوفر نحو 12.5 مليون برميل نفط مكافئ سنويا عند اكتمال مراحله الثلاث عام 2030.
ويعمل المعهد بالتنسيق مع "الكهرباء" ومؤسسة البترول الكويتية على انجاز المرحلة الثانية للمشروع التي ستنتج 1000 ميغاواط بحلول 2020.
ومن المشاريع الأولى في مجال الطاقة المتجددة بالكويت، مشروع "سدرة 500" في منطقة أم قدير غرب البلاد، والذي نفذته شركة نفط الكويت وبدأ عمله بالفعل في أكتوبر الماضي ويعمل على توليد 10 ميغاواط من الكهرباء من الطاقة الشمسية يدخل نصفها في شبكة الكهرباء العامة، في حين يستخدم النصف الاخر في الرفع الصناعي من الآبار داخل "ام قدير".ومن أكبر المشاريع التي تنتظرها الكويت وفقا لما أعلنته مؤسسة البترول الكويتية مشروع "الدبدبة" للطاقة الشمسية بسعة ألف ميغاواط، وهو عبارة عن مبادرة أعلنتها المؤسسة للاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة وذلك بإنشاء محطة للطاقة الشمسية قادرة على تأمين 15 في المئة من حاجة القطاع النفطي بالكويت للطاقة الكهربائية بحلول عام 2020.