بنك «وربة»: 158% نمو صافي الأرباح ليصل إلى 2.575 مليون دينار
الحوطي: «نتبنى استراتيجية تنموية جديدة بالتعاون مع ماكنزي آند كومباني»
قال الحوطي إن البنك مستمر في دراسة خطط استثمارية داخل الكويت وخارجها لتعزيز محفظته الاستثمارية وتنويع خيارات الاستثمار أمام العملاء.
أعلن بنك «وربة»، البنك الأسرع نمواً في دولة الكويت، الذي يقدم مجموعة متنوعة ومتكاملة من الخدمات الاستثمارية والمصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية على مستوى محلي وعالمي، تحقيق نتائج مالية مميزة خلال عام 2016 انعكست من خلال ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 158 في المئة ليصل إلى 2.575 مليون د.ك مقارنة بـ1 مليون د.ك في العام السابق.وجاءت هذه الأرباح نتيجة نمو الإيرادات الإجمالية، التي تحققت بفضل الأداء القوي لجميع وحدات الأعمال، حيث بلغت 37.5 مليون د.ك كما في 31 ديسمبر 2016، بارتفاع نسبته 43 في المئة مقارنة بعام 2015. وارتفع صافي إيرادات التمويل بنسبة نمو 36 في المئة، وبلغت 16.4 مليون د.ك كما في 31 ديسمبر 2016، مقابل 12 مليون د.ك عام 2015.وارتفع إجمالي أصول البنك بفضل استراتيجيته التوسعية في السوق المحلي والإقليمي والاستثمار في أصول عالية الجودة وقليلة المخاطر، حيث بلغت قيمتها 1.1 مليار د.ك، في حين شهدت المحفظة التمويلية نمواً ملحوظاً وسجلت 828 مليون د.ك بنسبة زيادة قدرها 52 في المئة مقارنة بعام 2015، وكنتيجة لجودة المحفظة التمويلية فقد بلغت نسبة التمويل المتعثر في البنك 0.69 في المئة، وهي تعتبر من أقل النسب في القطاع المصرفي المحلي، فيما بلغت نسبة تغطية المخصصات للتمويل المتعثر في البنك 220 في المئة كما في 31 ديسمبر 2016.وفي معرض تعليقه على نتائج البنك، قال عبدالوهاب الحوطي رئيس مجلس إدارة بنك «وربة»، إن البنك استطاع خلال عام 2016 تحقيق وعوده لعملائه عبر جملة من الإنجازات والنجاحات، بالنظر إلى النتائج الجيدة التي حققها بفضل الله عز وجل.
وأضاف الحوطي، أن ما تحقق من نمو واضح في جميع مؤشرات البنك لاسيما الربحية، جاء على الرغم من بيئة التشغيل الصعبة والمنافسة العالية التي يشهدها السوق الكويتي، موضحاً أن هذه النتائج ترتكز في أسسها على استراتيجية البنك التنموية الناجحة، التي لعبت دوراً محورياً في نمو جميع مؤشرات الربحية.وأفاد بأن «هذه النتائج حصيلة حتمية للجهود التي بذلتها كل إدارات البنك في تقديم أفضل الخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية المرتكزة على أعلى معايير الجودة في الأداء والابتكار».وذكر أن نتائج بنك «وربة» لعام 2016 أسفرت عن الكثير من النجاحات والإنجازات، لاسيما أن البنك اليوم يحصد نتائج جيدة ثمرة جهوده في تطوير العمليات والخدمات والمنتجات والتوسع في شبكة الفروع، بما يتلاءم مع طموح ومتطلبات العملاء.ولفت الحوطي إلى أن البنك يتجه حالياً إلى دعم قطاع الشركات والاستثمار بحلول مصرفية إسلامية مبتكرة، كذلك تطوير بنيته التكنولوجية وابتكار خدمات مصرفية جديدة بما يتماشى مع شعار البنك «نتميز بالحلول».وأشار إلى أن البنك مستمر في دراسة خطط استثمارية داخل الكويت وخارجها لتعزيز محفظته الاستثمارية وتنويع خيارات الاستثمار أمام العملاء.وبين أن نتائج بنك «وربة» عام 2016 تأتي مشرفة ونتيجة حتمية لجهود البنك من إدارة وعاملين، في تقديم أرقى خدمة مصرفية تتوافق مع استراتيجيتنا التنموية، التي تركز أيضاً على دعم قطاعي الشركات والأفراد عبر تزويدهم بحلول مصرفية وتمويلية رائدة».وقال الحوطي، إن الأداء المالي المميز الذي حققه البنك عام 2016، هو نتاج نجاح خطة بنك «وربة» الاستراتيجية متوسطة الأجل (2015-2017)، التي بنيَت على جملة أهداف أخذت في الاعتبار المتغيرات الاقتصادية والتشريعية المتسارعة، التي يواجهها الاقتصاد العالمي لاسيما منطقة الخليج العربي، في ظل الهبوط الحاد في أسعار النفط. وأشار إلى أن هذه الخطة أثبتت صلابة البنية التحتية للبنك، وقدرته على المنافسة، كما بلورت مكانته بين البنوك الإسلامية المتواجدة في السوق المحلي، وبناء على نجاحات هذه الاستراتيجية، اعتمد بنك «وربة» بالتعاون مع «ماكنزي – آند كومباني»، الشركة الرائدة في مجال استشارات الأعمال، خطة استراتيجية خمسية تمتد من 2017 إلى 2021 وتركز على تطوير نمو أرباح البنك وتحويله الى مؤسسة مصرفية تؤمّن خدمات ريادية لقطاع الأعمال مع متابعة نجاحاته في قطاع التجزئة. وذكر أن بنود الاستراتيجية تتضمن أولويات تتمحور حول تعزيز أهداف البنك بتوفير خدمات مصرفية راقية للعملاء وتعزيز البنية الرقمية للبنك.وأكد أن بنك «وربة» قد وعد عملاءه في بداية عام 2016 بتحقيق نتائج مشرفة بنهاية العام، ومع نهاية العام يفخر البنك بأنه استطاع تحقيق النجاح بحمد الله وهو مستمر بقوة في تخطي كل التوقعات مع تحقيق الإنجازات والنجاحات المتتالية مما يبشّر بالمزيد من الإنجازات في عام 2017.
عمليات تمويلية واستثمارية رائدة في 2016
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لبنك «وربة»، شاهين الغانم، أن البنك حقق إنجازات ريادية في قطاع التمويل والاستثمار عام 2016، مما كرس مكانته كبنك إسلامي يقدم فرصاً استثمارية استراتيجية، لافتاً إلى أن هذا التطور يأتي تبعاً لبنود استراتيجيته الرامية الى توفير أدوات استثمار مصرفية رائدة وخدمات تمويلية مميزة، وتقديم كل الدعم اللازم لقطاع الشركات. وقال الغانم، إن البنك ساهم في تمويل مجمع لمصلحة شركة البترول الوطنية الكويتية بقيمة 25 مليون دينار كويتي لتنفيذ مشروع الوقود البيئي للشركة، الذي شكلت فيه مساهمة بنك «وربة» جزءاً من حصة البنوك الإسلامية المجمعة في هذا التمويل.وأكد أن هذه الصفقات تأتي ضمن استراتيجيته التوسعية لدعم قطاع الصيرفة الإسلامية والقطاع الاقتصادي محلياً وإقليمياً وعالمياً باختيار أفضل الفرص الاستثمارية، مما يعزز دور البنك في قطاع البنوك الإسلامية في الكويت. وذكر أن البنك أنجز خلال عام 2016 صفقة تمويل مشترك متعدد العملات بمبلغ 155 مليون دولار لمصلحة البنك الزراعي التشاركي التركي، إذ قام البنك بالمشاركة مع عدة مصارف بدور مدير الترتيب الرئيسي ومدير سجل الاكتتاب في هذا التمويل، كما قام بدور مدير الإصدار الرئيس، إلى جانب بنك بيرهاد الماليزي لترتيب تمويل مشترك بمبلغ 174 مليون دولار متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، من خلال مجموعة من الممولين الدوليين لبناء برج سكني في مدينة نيويورك، بالولايات المتحدة الأميركية.وبين الغانم أنه من ضمن العمليات التمويلية الرائدة التي أقفلتها مجموعة الاستثمار في بنك «وربة» أربع صفقات تمويل مشترك لعملاء البنك هي: شركة البترول الوطنية بقيمة 1.2 مليار دينار، والاتحاد للطيران بقيمة 145 مليون دولار، بنك عجمان بقيمة 230 مليون دولار، وصفقة تمويل مشترك متعدد العملات بقيمة 155 مليون دولار لمصلحة البنك الزراعي التشاركي التركي.وأشار إلى أن بنك «وربة» توّج أداءه عام 2016 بإصدار عدد 2 من الصكوك هي: بيت التمويل الكويتي- تركيا بقيمة 500 مليون دولار والمجلس الإسلامي لتطوير القطاع الخاص بقيمة 300 مليون دولار.وأشاد بالأرقام التي حققها البنك خلال عام 2016، التي تعكس المسار الذي تسلكه استراتيجية البنك الحالية، معتبراً أن البنك تمكن خلال هذه الفترة من طرح خدمات ومنتجات مصرفية ساهمت بشكل كبير في تعزيز قطاع الصيرفة الإسلامية وتلاقت مع روح العصر والتكنولوجيا التي تعد اليوم مطلباً أولاً للعملاء.جوائز قيّمة
تجدر الإشارة إلى أن الأداء المتميز لبنك «وربة» مكّنه من حصد مجموعة من الجوائز والتصنيفات المرموقة والتي عكست مدى تطور البنك خلال الفترة الاخيرة.وعلى صعيد الجوائز التقديرية التي حصدها بنك «وربة» خلال عام 2016 من مجلة «بانكر ميدل إيست» مايلي: أفضل بنك استثماري في الكويت» و «أفضل مؤسسة استشارية للشركات»،» البنك الأسرع نمواً في الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2016» و«البنك الأسرع نمواً في الكويت لعام 2016». كما حصل على جائزة «أفضل الشركات في العالم العربي لعام 2016» من مجلة «فوربس» الشرق الأوسط، وهذه الجوائز أتت تقديراً لتفوقه في قطاع الصيرفة الإسلامية على رغم حداثته، وتحقيقه نتائج مميزة عكستها بياناته المالية ومؤشرات الأداء الرئيسية وسرعة الإنجاز على كافة المستويات والأداء النوعي على الصعيد التمويلي والخدمات المبتكرة التي يقدمها في هذا المجال.وأسفر الأداء المتميز لبنك «وربة» أيضا عن حصوله على تصنيف طويل الاجل (IDR) بدرجة A+ من قبل وكالة فيتش للتصنيفات الذي تم تثبيته من قبل الوكالة أخيراً، كما قامت وكالة «موديز» العالمية بمنح تصنيف المديين طويل وقصير الأجل عند Baa2/P-2، و حددت نفس الوكالة التصنيف الائتماني الأساسي والمعدل عند ba3.وأشار الغانم إلى أن إنجازات بنك «وربة» عام 2016 تمهّد لمزيد من النجاحات المقبلة، داعياً عملاء البنك إلى ترقب خدمات ومنتجات عصرية ومبتكرة، إضافة إلى الحملات المميزة، التي سيتم طرحها في قطاع الصيرفة الإسلامية في عام 2017.تعزيز خدمات البنك إلكترونياً
أكد الغانم أن البنك خلال عام 2016، استمر في تعزيز خدماته عبر الشبكة الإلكترونية، التي يستطيع العميل الاستفادة منها عبر موقعه الإلكتروني لاسيما خدمة تفعيل التوقيع الإلكتروني، التي أطلقها البنك أخيراً بموجب الشراكة مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية، التي تم الاستفادة منها في خدمة «تمويل إكسبرس» الفريدة، وقد مكن التوقيع الإلكتروني العملاء من تفويض البنك في الاطلاع على معلوماتهم على شبكة المعلومات الائتمانية (Ci-net) دون الحاجة إلى الحضور شخصياً، وبذلك يكون بنك «وربة» أول بنك في الكويت يطلق خدمات مبنية على هذه التقنية، ويتم تطبيقها بالفعل على منتجاته.وتطرق الغانم إلى الحسابات النوعية التي أطلقها البنك خلال العام، أبرزها حساب التوفير «السنبلة» إضافة إلى حساب «التوفير الممتاز» كذلك حساب «تحت الطلب» للشركات علاوة على ذلك، أقام البنك البنك حملات ترويجية لحساباته ساهمت في جذب العديد من العملاء لما لها من إضافات وخدمات ميزتها عن غيرها، كما أطلق منتج «التمويل الوافي» الذي حرص في تصميمه على تطبيق أعلى معايير الجودة لمواكبة التقدم في مجال التمويل المصرفي الاسلامي وتنويعاً لمحفظته من المنتجات.وفي إطار الحلول التمويلية أيضاً، لفت الغانم إلى أن البنك عمل خلال هذه الفترة على توقيع اتفاقية مع كلية العلوم الحياتية، يؤمن عبرها تمويلاً للعاملين في القطاع الطبي من الراغبين بالحصول على تمويل للالتحاق ببرامج الأكاديمية التدريبية.
البنك ماض بثبات نحو الريادة في صناعة الصيرفة الإسلامية ونعد بالمزيد في 2017 الغانم