الدبلوماسيون ضيوف «عزايز» في مزرعة الجابر بالعبدلي

• الخالد: «الخارجية» حريصة على التواصل مع سفراء الدول العربية والأجنبية
• الجابر: اللقاء عادة ممتدة منذ أكثر من 22 عاماً وتهدف إلى توطيد العلاقات

نشر في 04-02-2017
آخر تحديث 04-02-2017 | 00:06
قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، أن الوزارة حريصة على التواصل الدبلوماسي مع كل سفراء الدول العربية والأجنبية، بعيدا عن العمل العام والرسمي، واصفاً لقاء الدبلوماسيين في "عزايز" بأنه كان جميلا ومثمرا، حيث تمتع فيه الحضور بشكل اجتماعي وثقافي وترفيهي.

وأعرب الخالد، في تصريح للصحافيين عقب حضوره حفل غداء محافظ العاصمة السابق الشيخ علي الجابر في مزرعة "عزايز" بالعبدلي، أمس، عن شكره وتقديره للشيخ علي الجابر على هذه الدعوة الكريمة في ظل هذه الأجواء الرائعة.

من جهته، قال مدير معهد الشيخ سعود الناصر الصباح الدبلوماسي، عبد العزيز الشارخ، إن المجتمع الكويتي جبل ونشأ على صفات اجتماعية مميزة ومحمودة في مقدمتها الترابط الاجتماعي، مؤكدا أن اللقاء المفتوح للدبلوماسيين المعتمدين لدى الكويت وأسرهم اليوم يجسد تلك العادات الأصيلة والحميدة للكويتيين في هذا المجتمع، وخاصة السلك الدبلوماسي في الكويت.

ورفع الشارخ أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام سمو أمير البلاد وولي عهده الامين والشعب الكويتي كافة بمناسبة قرب حلول الاعياد الوطنية ومرور 11 عاما على تولي سمو الامير مقاليد الحكم راجيا من الله أن يديم نعمة الأمن والامان على الكويت واهلها.

من جانبه، قال محافظ العاصمة السابق علي الجابر، إنه جرت هذه العادة منذ ما يزيد على 22 عاما من دعوة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وأسرة آل الصباح الكريمة، إضافة الى السلك الدبلوماسي والسفراء المعتمدين لدى الكويت وعائلاتهم واصحاب الدواوين والوجهاء سنويا في عزايز، وذلك لتوطيد العلاقات.

وأضاف الجابر أن الحضور كان طيبا وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، وبصحبته عدد كبير من سفراء الدول، في يوم مفتوح غير رسمي مع عائلاتهم وذويهم الذين خصصت لهم مجموعة من الألعاب في ركن قريب من مجلس الضيوف ليستمتعوا بها.

بدورها، هنأت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الكويت إيمان عريقات، الكويت، أميراً وحكومة وشعبا، بالأعياد الوطنية، معربة عن شكرها للشيخ على الجابر، على تنظيم هذا اليوم المفتوح "الذي اعتدنا عليه سنويا، إذ إنه يخرجنا من إطار العمل الرسمي والدبلوماسي"، متمنية للكويت مزيدا من الأمن والأمان والاستقرار.

الشارخ: الكويتيون جبلوا على الترابط الاجتماعي والعادات الحميدة والأصيلة
back to top