العمداء المساعدون في «الأساسية»: افتتاح فرع الجهراء تدشين لمرحلة جديدة

بارك مساعد عميد كلية التربية الأساسية للشؤون الأكاديمية، د. غانم الشاهين، للأساتذة والطلبة بافتتاح فرع الكلية في منطقة الجهراء.

وقال الشاهين، في تصريح صحافي، إن افتتاح فرع الكلية في الجهراء تدشين لمرحلة جديدة من عمر الكلية، تسهم في تطوير العملية الأكاديمية والتعليمية، إضافة إلى تخفيف الأعباء التدريسية عن أعضاء هيئتي التدريس والتدريب، وزيادة القدرة الاستيعابية للكلية.

وذكر أن «الأساتذة والإداريين في الكلية واصلوا العمل الدؤوب على مدى الأشهر الماضية لرؤية الحلم يتحقق أمام الجميع، لتكون «التربية الأساسية» أول كلية في الكويت لديها فرعان، وهذا الإنجاز هو ثمرة جهود كل مسؤولي التطبيقي والأساتذة والإداريين والموظفين في الكلية وديوان الهيئة، وهو إنجاز لا يمكن اختزاله في كلمات قليلة».

وأشار إلى أن الكلية ستبدأ الدراسة في الجهراء بعدد من المجموعات الدراسية للطالبات المستجدات الراغبات في الدراسة هناك من قاطني المناطق المحيطة بالجهراء، وذلك تسهيلا عليهن من مشاق الطريق واختصارا للوقت والجهد، لافتا إلى أنه تم وضع الجداول الدراسية بالتعاون مع الأقسام العلمية وعمادة القبول والتسجيل لتنفيذ الخطة الدراسية الموضوعة لمقر الكلية في الجهراء للفصل الدراسي الثاني.

ازدهار وارتقاء

من جهتها، قالت مساعدة العميد للشؤون الطلابية، د. لطيفة الكندري، إن الكويت تؤمن بأن ازدهار المدن لا يتحقق إلا بربط حركتها بالمؤسسات التعليمية وتوابعها من مكتبات عامة، ومرافق رياضية، ومسارح ثقافية، وعبر هذه المنظومة يتم الارتقاء بالمجتمع.

وأوضحت الكندري أن الدولة قامت برسم سياسات تعليمية أكثر طموحا، وخصصت ميزانيات كبيرة لها الغرض التنموي. ومن أجل ذلك كله تواكب كلية التربية الأساسية المتطلبات المحلية لتلبية حاجة المجتمع، أملا في تنمية شاملة ومستدامة.

واستطردت: مما لا شك فيه أن زيادة المرافق التعليمية وجودة خدماتها دلالتان على تطور الحركة التنموية، وتدل أيضا على علاقة وطيدة بين النهضة العمرانية وتنوع مسارات التربية والتعليم في دولتنا الحبيبة، ونبارك للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على افتتاح كلية التربية فرع الجهراء. وكلنا أمل في أن يقوم هذا الصرح الجديد بدوره التنويري الثقافي خدمة لطالباتنا ورفعة لمجتمعنا.