43 مليون دينار أرباح «الخليج» في 2016 بنمو 10%
الغانم: البنك استمر في تحقيق نسب نمو مضاعفة لصافي إيراداته رغم المنافسة الحادة والتحديات
قال عمر الغانم، إن «الخليج» يتمتع بمعدل قوي لكفاية رأس المال يبلغ 18.5 في المئة، وهو أعلى بكثير من المعدل الرقابي المطلوب والبالغ 14 في المئة، وتم تعزيز رأس مال البنك بالإصدار الناجح للشريحة الثانية من رأس المال بمقدار 100 مليون د.ك في مايو 2016.
أعلن بنك الخليج أمس، نتائجه المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016، حيث حقق صافي ربح بمقدار 43 مليون د.ك (ربحية السهم 15 فلساً)، أي بزيادة نسبتها 10 في المئة عن السنة السابقة.وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 7 فلوس للسهم عن عام 2016، أي بزيادة نسبتها 75 في المئة مقارنةً بـ4 فلوس للسهم عن السنة المنصرمة.ووفق البنك، استمرت جودة القروض في التحسن، حيث انخفض إجمالي تكاليف الائتمان (المخصصات المحددة بالإضافة إلى عمليات الشطب) بنسبة 16 في المئة ليبلغ 72 مليون د.ك، مقارنة بمبلغ 85 مليون د.ك عام 2015، أما القروض غير المنتظمة فانخفضت إلى 93 مليون د.ك، أي بنسبة 2.4 في المئة من إجمالي القروض، وهي مستويات لم يشهدها البنك منذ عام 2007.وقال عمر قتيبة الغانم رئيس مجلس إدارة بنك الخليج، إن السنوات الثلاث الماضية سجلت علامات بارزة في عملية التحول الاستراتيجي لبنك الخليج، ومن خلاله استطاع البنك المضي قدماً وبثبات على مسار النمو واستيفاء عدد من أهدافه الاستراتيجية الرئيسية. لافتاً إلى أن بنك الخليج استمر في تحقيق نسب نمو مضاعفة لصافي إيراداته، على الرغم من المنافسة الحادة التي تسود القطاع المصرفي، والتحديات التي تطغى على البيئة الاقتصادية.
وأضاغ الغانم أن البنك يتمتع بمعدل قوي لكفاية رأس المال يبلغ 18.5 في المئة، وهو أعلى بكثير من المعدل الرقابي المطلوب والبالغ 14 في المئة، وتم تعزيز رأس مال البنك بالإصدار الناجح للشريحة الثانية من رأس المال بمقدار 100 مليون د.ك في مايو 2016. وظلت أصول البنك ثابتة، حيث بلغت 5.467 ملايين د.ك، بينما ارتفع إجمالي حقوق المساهمين بواقع 7 في المئة، ليبلغ 573 مليون د.ك، أما قروض العملاء فقد أنهت العام بمقدار 3.446 ملايين د.ك وفيما يتعلق بالربحية، فقد بلغت ربحية السهم 15 فلساً في نهاية 2016، مقارنةً بمقدار 13 فلساً في نهاية 2015. وبلغت نسبة العائد على متوسط الأصول 0.79 في المئة، مقارنةً بنسبة 0.72 في المئة في 2015، والعائد على متوسط حقوق المساهمين 7.73 في المئة، مقارنةً بنسبة 7.43 في المئة للسنة السابقة.
المرتبة «A»
واصل بنك الخليج تحقيق التصنيف في المرتبة "A" من أكبر ثلاث وكالات عالمية للتصنيف الائتماني، فقد قامت تلك الوكالات بتصنيف البنك على النحو التالي: وكالة موديز إنفستورز سيرفسز (A3)، وكالة فيتش (A+) ووكالة ستاندارد آند بورز (A-)، وخلال العام، قامت الوكالات الثلاث كافةً بتثبيت تصنيفات البنك، ونظرته المستقبلية المستقرة وقدرته على تحقيق الإيرادات.وتعليقاً على تصنيفات بنك الخليج، أوضح الغانم، أن "تثبيت تصنيف بنك الخليج من حيث الاستقرار والقدرة على تحقيق الأرباح من قبل وكالات التصنيف الائتماني الثلاث يؤكد استمرارنا في بذل الجهود بهدف تحقيق المنفعة لمساهمينا، وتقديم الخدمات الفائقة إلى عملائنا الأوفياء".وكان نمو بنك الخليج وسلامة أوضاعه محل تقدير من جانب قطاع الخدمات المالية والقطاع المصرفي على المستويين الإقليمي والعالمي. فقد حصل بنك الخليج على جوائز إقليمية، تضمنت جائزة "أفضل منتج لبطاقة ائتمان في الشرق الأوسط عن برنامج مكافآت الخليج"، وجائزة "أفضل تطبيق لتكنولوجيا أمن المعلومات عبر الإنترنت والهاتف النقال للعام في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" وجائزة "أفضل تطبيق لتكنولوجيا إدارة مخاطر الأعمال للعام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" من مجلة "إيجن بانكر". وفي نهاية عام 2016، تلقى بنك الخليج إشعاراً من "عالم غينيس للأرقام القياسية" يفيد بأنه قد فاز بجائزة "أكبر جائزة مرتبطة بحساب مصرفي في العالم" عن جائزة المليون د.ك المقدمة من خلال حساب الدانة، حيث تلقى بنك الخليج الجائزة أثناء السحب السنوي الذي أقيم بتاريخ 5 يناير 2017.وأعرب الغانم عن الشكر "إلى عملائنا الكرام على ثقتهم المستمرة في بنك الخليج، كما أتقدم بوافر الشكر والتقدير إلى مساهمينا، ومجلس الإدارة، وإلى بنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال، على دعمهم المتواصل طوال العام،. ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر إلى جميع موظفي البنك على تفانيهم وتواجدهم المستمر كجزء من أسرة بنك الخليج".
مجلس الإدارة يوصي بتوزيع 7 فلوس بزيادة 75% عن السنة الماضية