السفير السعودي: الأمير قاد مسيرة الكويت بكل حكمة واقتدار

هنأ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت د.عبدالعزيز الفايز الكويت بمرور أحد عشر عاماً على تولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم ومرور ستة وعشرين عاماً على ملحمة التحرير وستة وخمسين عاماً على الاستقلال، «وهي تمثل مجتمعة علامات بارزة في التاريخ الكويتي الحديث».

وذكر السفير الفايز، في تصريح صحافي له، أن حكام الكويت منذ تأسيسها أرسوا دعائم الحكم وأداروا دفة الحكم الرشيد فيها ثم تسلم مسند الإمارة فيها من بعدهم صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد والذي واصل قيادة المسيرة بكل حكمة واقتدار بما حباه الله من مقومات القيادة ولما يتمتع به سموه من خبرة متراكمة عززتها سنوات توليه المسؤولية في مراكز مختلفة في منظومة الحكم الكويتي.

وأكد أن مرور ستة وخمسين عاماً على استقلال الكويت يذكرنا بجهود الأجيال المتعاقبة من حكام وأبناء الكويت في ترسيخ دعائم الدولة الكويتية الحديثة، مضيفا أن ذكرى يوم التحرير المجيد تذكرنا بالتضحيات الكبيرة التي قدمها شعب الكويت الأبي وشهداؤه الأبرار ابان فترة الغزو المريرة ومثل ذلك اليوم بداية مرحلة جديدة في تاريخ الكويت المعاصر خرجت فيها من محنة الاحتلال الغاشم واستطاعت خلال فترة وجيزة أن تتعافى من آثاره لتواصل مسيرة النمو والازدهار وتستمر في دورها النشيط مع شقيقاتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كعنصر فعال في المجتمع الدولي يسعى للحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط والعالم.

وأضاف الفايز أن مرور احدى عشرة سنة على تولي سمو الأمير مقاليد الحكم أكدت قدراته لما يتمتع به سموه من حكمة ودراية وخبرة متراكمة مكنته من قيادة دفة الحكم في هذه المرحلة الهامة من تاريخ الكويت وأن يوفر للدولة الكويتية القيادة القادرة على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية ومواصلة مسيرة التنمية والبناء.

وأكد متانة العلاقات التاريخية المتميزة بين المملكة العربية السعودية والكويت في عهود حكام الدولتين الشقيقتين الذين تعاقبوا على سدة الحكم فيهما وصولاً إلى عهدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد وهي علاقات ظهرت في أبهى صورها خلال الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين للكويت خلال شهر ديسمبر الماضي وهي علاقات تزداد وثوقاً مع مرور الزمن حتى أصبحت مثالاً يحتذى به في العلاقات بين الدول على كافة مستوياتها.