نتانياهو يدعو اليمين في اسرائيل الى التعقل بعد مكالمته مع ترامب

نشر في 23-01-2017 | 18:25
آخر تحديث 23-01-2017 | 18:25
No Image Caption
اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين ان تولي دونالد ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة يشكل "فرصة عظيمة" لاسرائيل، ولكنه دعا حلفاءه في اليمين الاسرائيلي الى ضبط النفس.

وقال نتانياهو لنواب من حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه انه بعد ثماني سنوات من "الضغوطات الهائلة" التي مارستها ادارة الرئيس السابق باراك اوباما فيما يتعلق بموضوعي ايران والاستيطان، "نحن امام فرص عظيمة وهامة لأمن ومستقبل دولة اسرائيل. ولكنهم يطلبون منا التحلي بالمسؤولية والتعقل من جانبنا لعدم تفويت هذه الفرصة".

ويتزعم نتانياهو الحكومة الاكثر يمينية في تاريخ اسرائيل، ويعارض العديد من وزرائها اقامة دولة فلسطينية.

ودعا التيار اليميني الاكثر تطرفا في الحكومة الاسرائيلية الى ضم اجزاء من الضفة الغربية المحتلة بعد انتخاب ترامب.

وكان نتانياهو اعلن مساء الاحد امام اجتماع للمجلس الامني المصغر انه سيرفع كافة القيود عن الاستيطان في القدس الشرقية المحتلة، بحسب ما اوردت وسائل الاعلام المختلفة.

واكد بحسب المصادر نفسها انه سيواصل البناء الاستيطاني في الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية المحتلة، وان كافة المستوطنات يجب ان تبقى تحت السيادة الاسرائيلية ضمن اي اتفاق مع الفلسطينيين.

ولم تؤكد الحكومة الاسرائيلية هذه التصريحات.

ولكن، اكدت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان تعهدات نتانياهو ساهمت في اقناع حزب البيت اليهودي اليميني المتشدد والعضو في الائتلاف الحكومي بتأجيل تقديم مشروع قانون لضم مستوطنة معاليه ادوميم القريبة من القدس.

وضم مستوطنة معاليه ادوميم ومنطقة قريبة منها سيشكل خطوة تثير جدلا حادا لانها ستتسبب بقطع الضفة الغربية الى قسمين وعزل القدس، ما يعقد قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة في المستقبل.

لكن الاذاعة العامة نقلت عن وزير في الحكومة الاسرائيلية ان البحث في هذه المسألة تأجل في انتظار اللقاء بين نتانياهو وترامب.

وقال نتانياهو الاثنين "هذا ليس وقت الاملاءات وليس وقت المفاجآت. هذا وقت لدبلوماسية مسؤولة وعقلانية مع الاصدقاء، دبلوماسية ستعزز التعاون والثقة بين الحكومة الاسرائيلية والادارة الجديدة في واشنطن".

وتابع "لهذا من اجل مصلحة اسرائيل، وامن اسرائيل ومصلحة حركة الاستيطان، اقترح على الجميع (...)ان يتركوني لقيادة الحركة".

back to top