كيري يودع نظراءه ويلتقي غريمه من «الفيتكونغ»
• «مؤتمر باريس»: لا لنقل السفارة الأميركية إلى القدس
• الخالد: نقلها يقوِّض السلام ويتناقض مع قرارات مجلس الأمن
قبل 5 أيام من مغادرته السلطة، ودّع وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس نظراءه الذين التقاهم في باريس خلال المؤتمر الدولي، في لقاء قد يكون الأخير له مع الكثير منهم. وكان كيري عين وزيراً للخارجية في 13 فبراير 2013 خلفاً لهيلاري كلينتون. والتقى كيري أمس الأول في جنوب فيتنام، المقاتل السابق في قوات «الفيتكونغ» فو بان تام، أحد الجنود الذين شاركوا في حادثة عسكرية كان كيري واحداً من قادتها في فبراير 1969، عندما اعترض طريق اللفتنانت السابق في البحرية الأميركية جون كيري، على ضفاف دلتا نهر ميكونغ، في خضم حرب فيتنام، ليأتي العدوان السابقان بعد حوالي نصف قرن ويتصافحا بحرارة في المكان الذي تواجها فيه.
في سياق آخر، دعت القوى المشاركة في مؤتمر باريس بخصوص عملية السلام بالشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين، جانبي النزاع إلى «التوقف عن خطوات أحادية الجانب تستبق نتيجة مفاوضات قضايا الوضع النهائي ومنها القدس والحدود والأمن واللاجئين».
كما حذر المؤتمر، الذي غاب عنه طرفا النزاع وحضره ممثلون عن 70 دولة، من خطورة خطوة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بنقل مقر السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.من ناحيته، أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، في كلمته أمام المؤتمر، أن «التطرف والإرهاب قضايا لا يمكن حلها دون حل جذور المشكلة ولب الصراع، ألا وهي القضية الفلسطينية».وعبر عن القلق «إزاء ما يتم تداوله عن توجه الإدارة الأميركية الجديدة بنقل سفارتها إلى القدس المحتلة، الأمر الذي من شأنه تقويض فرص السلام، ويتناقض مع قرارات مجلس الأمن».