معركة الموصل: القوات العراقية تصل إلى نهر دجلة من الجنوب

تصاعد التحركات الدبلوماسية لترتيب مرحلة ما بعد «داعش»

نشر في 09-01-2017
آخر تحديث 09-01-2017 | 00:05
السير في حي الزهراء في الموصل و فرار مدنيين خلال عملية عسكرية مستمرة ضد «داعش»
السير في حي الزهراء في الموصل و فرار مدنيين خلال عملية عسكرية مستمرة ضد «داعش»
في تقدم ميداني ملحوظ، تمكّنت القوات العراقية الخاصة للمرة الأولى من الوصول إلى الضفة الشرقية لنهر دجلة الذي يقسم مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى شمال العراق.

وقال المتحدث باسم قوات النخبة العراقية صباح النعمان إن قوات مكافحة الإرهاب وصلت إلى النهر في الجانب الشرقي من الجسر الرابع الذي تعرض إلى أضرار أثناء القتال مع تنظيم "داعش".

وأوضح مصدر عراقي، لـ"الجريدة"، أن الضفة الشرقية، عملياً، سقطت عسكرياً بعد هذا الاختراق الذي حدث من جهة الجنوب، لافتاً إلى أن عدد الانتحاريين والمفخخات لدى "داعش" في تناقص، لكن المعركة الحقيقية ستبدأ الآن.

على صعيد آخر، تصاعدت، في بغداد، وتيرة التحركات الدبلوماسية التي افتتحها وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد، وأعقب ذلك زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ثم رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم.

في السياق ذاته، يصل رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي اليوم إلى بغداد، مترئساً وفداً رفيع المستوى لبحث موضوعات عديدة منها ملفات اقتصادية مثل إعفاء البضائع الأردنية من رسوم الواردات البالغة 30 في المئة، وكذلك إعادة فتح معبر طريبيل الحدودي، ومشروع أنبوب النفط العراقي الأردني.

وبيّن مراقبون أن الهدف من هذه الزيارات مرتبط بالدرجة الأولى بالتقدم في الموصل واقتراب القوات العراقية من دحر "داعش"، مؤكدين أن الخوف على مستقبل السنة في العراق قد يكون أحد أهداف هذه الزيارات، التي تبحث ترتيبات ما بعد الموصل، والمرتبطة أيضاً بتطورات الملف السوري وسياسة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.

back to top