معاناة السوريين تدفع الهيئات الكويتية لتوفير الدعم التعليمي والنفسي للأطفال
وجهت هيئات اغاثية كويتية نشاطها في الآونة الاخيرة الى أطفال النازحين من شرق مدينة حلب شمال سورية واللاجئين في تركيا بعد ان غدا الأطفال الأكثر تضررا من القتال الدائر في سورية لا سيما في ظل فصل الشتاء القارس والأحوال الجوية السيئة.وفي وقت دخلت الأزمة السورية عامها السادس مخلفة عشرات الآلاف من القتلى ومئات الآلاف من الجرحى فضلا عن تشريد الملايين كثرت القصص الحزينة لعائلات لحقتها أضرار كبيرة ما أثر بشكل خاص على الأطفال.
وفي هذا الصدد، اعتبر مدير العلاقات العامة والاعلام بجمعية الهلال الأحمر خالد الزيد ان معاناة النازحين في الداخل السوري واحدة من أصعب المآسي التي يتعرض لها الشعب السوري. وقال الزيد لـ«كونا» ان النازحين داخليا يعانون أضعافا مضاعفة كونهم فقدوا منازلهم وهاجروا من مدنهم وقراهم الى جانب مواجهة خطر الموت يوميا مضيفا ان المناطق التي ينزحون إليها لا تقل خطورة عن مناطقهم الأصلية.
من جهته، اكد رئيس مكتب سورية في الرحمة العالمية التابعة لجمعية الاصلاح الاجتماعي وليد السويلم حرص الرحمة العالمية على دعم الأطفال والأيتام السوريين في مجال التعليم والدعم النفسي وتنظيم البرامج الاجتماعية والترفيهية ضمن رحلاتها الخيرية وقوافلها الإغاثية.