معاناة السوريين تدفع الهيئات الكويتية لتوفير الدعم التعليمي والنفسي للأطفال

نشر في 09-01-2017
آخر تحديث 09-01-2017 | 00:00
No Image Caption
وجهت هيئات اغاثية كويتية نشاطها في الآونة الاخيرة الى أطفال النازحين من شرق مدينة حلب شمال سورية واللاجئين في تركيا بعد ان غدا الأطفال الأكثر تضررا من القتال الدائر في سورية لا سيما في ظل فصل الشتاء القارس والأحوال الجوية السيئة.

وفي وقت دخلت الأزمة السورية عامها السادس مخلفة عشرات الآلاف من القتلى ومئات الآلاف من الجرحى فضلا عن تشريد الملايين كثرت القصص الحزينة لعائلات لحقتها أضرار كبيرة ما أثر بشكل خاص على الأطفال.

وفي هذا الصدد، اعتبر مدير العلاقات العامة والاعلام بجمعية الهلال الأحمر خالد الزيد ان معاناة النازحين في الداخل السوري واحدة من أصعب المآسي التي يتعرض لها الشعب السوري. وقال الزيد لـ«كونا» ان النازحين داخليا يعانون أضعافا مضاعفة كونهم فقدوا منازلهم وهاجروا من مدنهم وقراهم الى جانب مواجهة خطر الموت يوميا مضيفا ان المناطق التي ينزحون إليها لا تقل خطورة عن مناطقهم الأصلية.

من جهته، اكد رئيس مكتب سورية في الرحمة العالمية التابعة لجمعية الاصلاح الاجتماعي وليد السويلم حرص الرحمة العالمية على دعم الأطفال والأيتام السوريين في مجال التعليم والدعم النفسي وتنظيم البرامج الاجتماعية والترفيهية ضمن رحلاتها الخيرية وقوافلها الإغاثية.

back to top