«الآسيوي» يواصل الضغط على الكويت!

أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن المهلة الممنوحة للأزرق للمشاركة في قرعة تصفيات كأس آسيا 2019، والتي تنتهي 11 الجاري، غير قابلة للتجديد.

وكشف "الآسيوي" في كتاب مرسل أمس إلى سكرتير الاتحاد المنحل سهو السهو، ان المهلة لن تجدد، وأن منتخب مكاو سيكون بديلا عن المنتخب الكويتي، في حال لم تلب الكويت الشروط، التي تؤدي الى رفع الإيقاف الخارجي خلال 4 أيام!

ويبدو أن الاتحاد الآسيوي مصرّ على مناقضة نفسه، والتأكيد في كل رسائله الى الكويت أنه أداة بيد البعض تتحرك لتضرب الكويت، في أي توقيت، كم يتعمد دغدغة مشاعر الشارع الرياضي!

فـ"الآسيوي"، نسي أو تناسى أنه رد على طلب الكويت، عبر وزير الشباب الشيخ سلمان الحمود، بتمديد المهملة الممنوحة للبلاد، من أجل العمل على تلبية اشتراطات المنظمات الدولية، وان دوره يقتصر على الوسيط، بين الاتحاد الكويتي ونظيره الدولي، وان قرار تمديد المهلة أو منحها أصلاً بيد الاتحاد الدولي (ڤيڤا) الذي سيكون هناك اجتماع لمكتبه التنفيذي أو ما يسمى بمجلس الڤيڤا في العاشر من الشهر الجاري، وأنه مستعد لتقديم اي مساعدة للكويت في هذا الشأن.

والسؤال الذي يوجه إلى "الآسيوي"، المجرد من اي سلطة كما يدعي، ماذا لو قبل الاتحاد الدولي، منح الكويت مهلة لتصحيح الأوضاع؟ وماذا لو رفع الاتحاد الدولي الايقاف، مع وضع شروط معينة؟ هل سيخضع "الآسيوي"، لهذه القرارات أم أنه سيعلن الاستقلال، وأنه سيد قراره وسيتمسك بنهاية المهلة؟!

يا "آسيوي"، ان كنت كذوبا، فكن ذكورا، وكفى عبثا بكرة القدم الكويتية، التي كنت سببا مباشرا في دخولها الى النفق المظلم، عندما غلبت مصالح ضيقة، مع شركاء الوطن، على مصلحة آلاف الشباب من الرياضيين، الذين يتنفسون كرة قدم.